🫀الجزء 58🫀

2.1K 40 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 58●°

وقفات سيارته فالأمام ! تيشوف من الزاج عاقد تعابيره و هي فشلات ماقدراتش تهضر و شنو تقول ليه ؟ عارفة خوها مزيان ! .. و أنهم واقفين بوحدهم جات ناقصة فمنظورها ماشي غير فمنظره نزل و هو عينيه عليهوم نظراته حادة و من الشوفة الرعدة سرات مع صبعها الصغير .. مشات عنده كاتخطي باغا تركب ..

عُمر(محافظ على هدوءه و تعابيره مقبوضين): .. واشا راك ديري وحدك هنا ؟ (حرك رأسه جيهة ماجد) .. و معَ منْ ؟ ..

عائشة(محاولة تخفي خوفها): .. كنت كانساين فك .. هادا ولد عمها د صابحتي لي دارت الحفلة ! لگاني واگفة وحدي و سلم عليا !

عُمر(طلع حاحبه أكتر لفوق و نطق بنبرة قوية): .. كنتي تگلسي لداخل! .. نوصل نصونيلك عادْها تخرجي ! ( علا صوته أكتر كايشير ليها لطموبيلته) .. طلعيي!!

عائشة(إبتلعت ريقها و دورات وجهها شافت ف ماجد و رجعات شافت ف عُمر ): .. خويا ماشي هنا! .. الحفلة ماعجباتنيش مالگيت ايمتا غير خرجت ! ..

عُمر(أشار ليها طلع لطموبيل و نطق بأمر): .. طلعي !!

طلعات ركبات لقدام و دارت السمطة .. ساكتة و كاتشوف قدامها هو طلع و هو باقي عاقد تعابيره كيشوف فيها ..

عُمر(كيركب السمطة): .. لاماحبيتيش الحفلة واشا راك جايا ديري فيها ؟ .. (حبس تحركاته مركز غير معاها) .. تبوهلي عليا ؟ ..

عائشة(شافت فيه قالبة فمها): .. و فين نعرف واشا  راها دايرا هك اخويا ؟

عُمر(ديمارا الطموبيل و نطق بهدوء): .. تگولي عاود راكي غادا  لشي حفلة نتفاهم معاك ! ..

طول الطريق و هي قالبة وجهها باغا تبكي! .. قصح معاها الهضرة و هو براسه عاق بلي قصح معاها فكلامه ! .. بلاصى الطموبيل و نزل هو وياها و عطى الساروت لعساس .. تنهد كيشوف فيها ! .. مشى عنقها من كتفها غادي هو وياها و هي باقا مقلقة ..

عُمر: .. مزالك فگعانة ؟ ..

عائشة(طلعات فيه عينيها): .. لا عادي !

عُمر(باسها من جبهتها): .. سمعي فكلام خوك !!..

عائشة(بادلاته العناق بحنان): .. راني نسمع فيه اخويا! .. ولكن ماتشكش فيا عفاك .. انا مارانيش طايشة و برهوشة ! .

عُمر(بعد عليها و طبطب على كتفها): .. نعرفك مليح ! ماراكش تحتاجي تشرحيلي .. (هز إصبعه فوجهها) .. مانيش شاك فيك انتي ! .. نخاف علك من لي وراك و لي راهوم دايرين بك ! .. (غادي هو وياها داخلين لفيلا) .. تفهمي ؟ ..

عائشة(إبتسمت ليه بحنان): .. فهمتك اخويا !!..

دازو يوميين و هوما غارقين وسط تمارة  ! .. خصوصا أنه قررو يديروه فقبيلتهم لي قريبة لحدود الجزائر "أهل أنكاد" لمدة أسبوع كامل و هوما كيوجدو .. كان الليل و الشيوخ و أهل القبيلة كلهم مجموعة ف فالڤيلا لي كانت تقليدية لا من ناحية الشكل ولا الفراش زاينة لي فرشاتها و بناتها على ذوقها بعدما شراو فيها أرض و أراضي هوما! .. الدار عامرة بالناس و حس الراحة مكاينش العيالات لداخل د الدار و الرجال فالخيمة لي على برا فالجردة الرگادة و العلاوي حاضر كاتسمعه من أمطار و أمطار .. العيالات لي لداخل تيغنيو و يشطحو و يزغرتو ! .. فالبيت المجاور واقفة هي و ياسمين و البنات كاتختار اينا قفطان تلبس لليلة الحنة و ليلة عقدها معاه .. طاحت عينيها على قفطان بلدي فالأرونج كان سامبل و مغاتعذبش فيه و راته لبنات و حتى هوما عجبهم من غير عائشة عارضاتها ..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن