🫀الجزء 36🫀

2K 35 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء:  (36)●°

طاح الظلام و وصلات وقيتة العشاء ! .. ياقوت طلبات من زاينة غير تطلع ترتاح مافيها لا جوع لا والو بغات غير تحط راسها على المخدة .. زاينة داتها لعند عائشة لبيتها تنعس فيه معاها ماتقدرش تنعس بوحدها خاص ينعس حداها شي واحد ! ..
خوافة بزاف خصوصا لبيت لي داتها ليه فلول كان واسع خافت تنعس بوحدها فيه خصوصا زاينة ماحشماتش منها تقول ليها خايفة تنعس بوحدها و فاش كانت عند حفيظة جاتها حشومة تقولها ليها و خايفة حتى لا تقمعها غير نسات خوفها و نعسات .. و دار كانت صغيرة بزاف غلبات على خوفها و حساتهم قراب من ديك البيت  و أصلا ماعندها حتى حل آخر حيت بيت واحد لي كاين عند حفيظة ماشي بحال هاد دار كانت كبيرة و واسعة مستحيل تنعس بوحدها فيها واخا كاينين هوما ولكن خايفة و كاتحس بحالا بعاد عليها .. عطاتها عائشة بيجامة من بيجاماتها و أول حاجة دارتها هي دخلات دوشات و فركات راسها مزيان و نقات حالتها حسات براسها ثقيلة دوك اليام مادوشاتش فيهوم و هي مستحيل تدوش فشي بلاصة من غير دارهم لكن هنا كان العكس و شافت ناسها بلي تقدر ثيق فيهوم و تلقى راحتها معاهم ! ..

خرجات من دوش حناكها حمرة و بيضة كي الحليب مدورة عليها الفوطة و رجيلاتها مطبزين من لتحت الماء نازل معاهم .. شعرها الكحل كايسرد هو أيضا بالماء طوال ليها و وصل لفخضها شافته من المراية فكرات أنها تقطعه ماحدو فازك .. لكن ماتقدرش تقلب على مقص فبيت ماشي بيتها .. مشات نشفات داتها و لبسات بيجامة في لغوز لونها المفضل .. مشطات شعرها كاتسنى عائشة تجي تعطيه ليها .. جلسات كادور عينيها فداك البيت لي كان زوين عجبها الديكور دياله منظم بشكل مريح للعين تبقاي غير تشوفي فيه .. سمعات الباب تحل كانت عائشة لي دخلات كاتبتاسم ليها نصلات شالها و جلسات حدا ياقوت ..

عائشة: بصحة تدويشة ..

ياقوت(بإبتسامة عريضة): .. الله يعطيك الصحة .. قوليلي عنداك المقص ؟ ..

عائشة: واه .. (ناضت جابتو ليها من المجر د الكوافوز) .. واشتا غاديري بيه ؟ ..

ياقوت: نقطاع بيه شاعري .. (رجعات شعرها لقدام) .. تشوفي شحال طوالي ..

عائشة: نݣطعو ليك ؟ ..

حركات ليها ياقوت رأسها و عطاتها المقص نقصاتو ليها  حتى لنص ظهرها .. مشات كاتجري حدا لمراية عجبها طول ديالو دابا ..

ياقوت(إبتسمت ليها): تشوكران أختي عائشة ..

دازو ساعات و ساعات ! .. الكل كان ناعس غارق فنومه ضرباتها الفيقة على صوت الإمام كايسلم .. حلقها ناشف كايبان ليها الماء بين عينيها عطشانة و البولة مزيراها باغا تمشي لطواليت .. شعلات ضوء لي حداها و عينيها كيقلبو على شي قرعة د الماء مالقاتهاش ! .. ناضت من بلاصتها تاجهات جيهة الحمام لي كان فالبيت حلاته بان ليها غير الدوش مافيهش البلاصة فين تقضي حاجتها ! .. تلفات ماعرفات شنو دير و هي ماتقدرش تخرج من البيت .. رجعات بلاصتها كاتشوف فعائشة ماتقدرش تفيقها .. بقات هكك جالسة فبلاصتها و عينيها على الحيوط و البولة مزيراها كتر من لول مشات تفيق عائشة بزز باش ناضت ليها عينيها مبوقة بنعاس نزلات معاها حتى لتحت ووراتها طواليت عاد طلعو رجعو ينعسو حتى  تسمع صوت تيليفون عائشة كيصوني كانت محققاه باش تفيق تصلي الفجر طفاتو و رجعات بغات تنعس النعاس قلبها .. حتى سمعات الدق فالباب عاد فاقت عرفاته خوها جاي يفيقها تصلي ناضت بلا عكز  شافت فياقوت لي باقا فايقة مارجعانش تنعس

عائشة: ندخل نتوضاء نهود نصلي الفجر .. (بتساؤول) .. نتي ماتصليش ؟ ..

ياقوت(تحرجات من سؤالها): .. لا مين شحال هايدي قطاعتا ..

.....

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن