🫀الجزء 97🫀

1.6K 31 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 97●°

شافها واقفة و حانية راسها لأرض ماقدرتش تزيد تشوف فيه و هي كاذبة عليه ! مشى عندها و عنقها مزير عليها و كايدوز يديه على ظهرها بحنان باغي يسمعها و يفهم علاش تجرحات و دمها سال ..

عُمر( .. جابها قدامه و هز ليها راسها ناطق بهدوء) .. گوليلي واش بيك ؟ ( هز يديها و شدها من المرفق و جلس و جلسها على حجرو) .. شكون هاد لي جرحلك يدك ؟

ياقوت( .. طلعات فيه راسها كاضحك بإصطناع) .. والو ا عُمر .. قولتلك جراحت راسي و ماكنتشي رادة البال !

مسح ليها الدم لي تلطخ فيديها و عقم القطن و دوزو على الجرحة ببطئ مامتيقهاش و لا بغات دخل ليه لعقله دور الفاصمة على يديها و طلق منها كايشوف فيها بنظراته لي وثروها و خلاوها تحني راسها و تشد يديها ..

عُمر( .. حيد ليها الشال حتى بان شعرها كايدوز عليه يديه ببطئ) .. جرحتي راسك ؟

ياقوت( .. لقات عليه نظرة و هربات عيونها) .. اممم ااه

عُمر( .. تبعها فكلامها لي مادخلش ليه راسه غايعرف شنو ولكن غير بالحيلة و العقل !! حكمها من خصرها و قرب الطبلة لي فيها العشا عنده يالاه رد البال لداكشي لي وجدات) .. راكي غادا فطريگ مليحة الياقوت !

ياقوت( .. إبتسمت بحب) عجبك ؟

عُمر( .. هز يديها و باسها) .. لي تجي من يدك هادي راها تعجبني ! ( تمعن بعينيه فيديها المجروحة) .. ولي جرحها نعرفو !

ياقوت( .. حنات عينيها) .. فيا دجوع !

شاف فيها بطرف عينيه و جر الماكلة و دارها فمها ..

ياقوت( إبتسمت) .. صافي ا عُمر أنا نوكل راسي !

عُمر( .. خطف بوسة فخدها) .. الأميرات مكايخدموش راسهوم !

إبتسمت بحب و عينيها غرغرو و قلبها ضرها حيت خبات عليه لي وقع ليها ! ولكن مغاتزيدش تستحمل بعده عليها فاش كايقطع عليها الهضرة كاتحس بالخنقة و الغمة !! كادوز ماكلتها غير بزز ماعندهاش الخاطر ولا الشهية ..

..
وكلها حتى قالت باركة و جابها قدامها كايتأملها و فتفاصيلها السالبة رغم أنه مامرتاحش من لي وقع ليها لكن غير بالعقل غادي يجبد منها الهضرة ! و فنفس الوقت مابغاش يحكر عليها تقول بزز منها خاص يسايرها حتى تهضر براحتها واخا مديرونجي ولكن صابر على قبلها ! تذكر داكشي لي جاب معاه قبل مايجي عندها دور عينيه و جر عنده الصاشية لي محطوطة حداه هز منها بواطة فالكحل موبرة و جبد خلخال من الذهب و معلقة منه حجرة اللؤلؤ الحر و هي مراقباه و الإبتسامة كاتوساع على ثغرها طلع ليها الكسوة حتى بانو رجيلاتها و طلع على فخضو رجليها اليمنى و لبسها الخلخال ..

ياقوت( .. برقو عينيها) .. شحااال مزييون !!

عُمر( .. بنصف إبتسامة) .. جاك زين ! ( هز صبعه بتحذير) تلبسيه معايا و گدامي لايگولك روحك تخرجي بيه !

ياقوت( .. عضات شنايفها بإبتسامة) .. لا لا مانخرجشي بيه !

عُمر( .. غمزها و وراها الشاصية) .. الباقي حتا نطلعو لبيت و تشوفيه !

ياقوت( .. جرات رجليها و نطقت بخنقة) .. نطلعو دبا مابقيتشي باغا نبقاو هنا !

تكى بظهرها على الوسادة كايتنهد و مد يديه بهدوء حتى جر الصاك ديالها عنده و هي ملهية كاتلبس شالها و تقادو طلع فيها عينيه عاقد حجبانه هز الخنجر بين يديه و بان ليه شوية د الدم فيه كان دمها فاش جرحها !

عُمر( .. بنبرة هادئة و بعيون حادة) .. هاد ديال عائشة شراه يدير معاك ؟

.

نازلة من الدروج و فيديها طبسيل د كسكسو حلات الباب و خلات محلول حتى توصل الأمانة و ترجع وقفات غير حدا الباب لي حداهوم و دقات كاتسناه يحل دايرا السبة بكسكسو غير سمعات صوته جاوباته و بان فوجهها ..

حكيم( .. ضحك حتى بانو سنانه) بانليا غانعس اليوم مرتاح !

ياسمين( .. طلعاته و نزلاته بإبتسامة و نطقت بصوت رقيق ) .. عيطلي على خالتي خيرة !

حكيم( .. ضرب صدره) .. ماعجبتكش أنا ؟

ياسمين( .. ضحكات ) .. ماعرفتش !

حكيم( .. شد عندها الطبسيل و دور عينيه على الدرب و الشراجم ) .. دخلي دخلي !

ياسمين( .. خرجات عينيها) .. اويلي تصطيتي نتا ؟

حكيم( .. وسع الدخلة د الباب ) .. الله يهديك اهاديك ! خالتك خيرة مسافرة لأكادير غير دخلي !

ياسمين( .. كادور فعينيها) .. سير فحالك! يشوفوني داخلة عندك ينحروني نحير الجمل !

حكيم( .. غمزها) راك داخلة عند خالتك خيرة !

دورات وجهها كاتشوف مالقات حتى واحد فالدرب و الشراجم مسدودين مكايطل حد منهم دخلات و سد الباب حتى سبقها لصالون و تبعاته حيدات صنادلها و مشات جلسات حداه فاش شافته جالس ..

حكيم( .. نوضها من حداه) .. سيري جيبيليا المعلقة و اللبن راه فالتلاجة !

ياسمين( .. ضرباته ليديه و طلعات رجليها فوق السداري حتى طلعات البيجامة و بانو فخاضها) .. خدامة عندك أنا ؟ نوض جيبو راسك !

حكيم( .. صرفق فخضها) .. جمعي عليا رجليك!

ياسمين ( .. زادت دفعاتهم عندو) .. مابغيييتش !

حكيم ( .. جرها حتى طلعها عندو) .. ناكلك نتي بلاصت هاد سكسو شقلتي ؟

ياسمين( .. ضحكات بصوت مسموع و دفعات ليه يديه) .. تاااكل فيا السم ياولد الحرام !

سمعو الباب كايدق عليهوم ناضت ياسمين بالزربة من فوقه و نزلات بيجامتها كاتشوف فيه بمعنى حصلت و هو بنظرة إستفهام بمعنى شكون غايكون جا و كايدق ؟ ..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن