🫀الجزء 104🫀

1.5K 34 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 104●°

وسط ربعة دالحيوط و سط القفص و الحبس كاين لي دخل ليه مظلوم و كاين لي يستاهل يدخل ليه على أفعاله و جرائمة و بالضبط فالزنزانة 10 معشر النساء لي وجههم يخلع و الكارو وسط فمهم و البعض منهم بريئ و داخل سوق راسه الأرضية موسخة و الذبان فكل بلاصة الفراش الغبرة دياله تلمحها فالهواء بلاصة جابت ليها الخنقة كتر ماهي مخنوقة غادا لشهر و نص و هي وسطهم كاتسنا برائتها تبان ! مخشية فبلاصتها كاتشوف فدوج جوج لي مضاربين و وحدة تعطي لخرا لوجهها عمرها ظنات يجي نهار و تتحبس ! الوحيدة لي مولفة تعمر معاها و تهضر معاها جايا عندها و الكارو وسط فمها جلسات حداها حاطة رجل على رجل ! ..

- نوضي ا مينة ! ( زفرات الدخاخن من نيفها) .. واش غاتبقاي ديما مخشية هنا !

مينة( .. بنبرة مرتعشة) .. ف فين غانوض ؟ .. (ابتلعت ريقها و شافت جيهة الجوجات) .. هادوك راه محطوطيم عليا خليني هنا حسن !

- نوضي بعدا غير تغذاي اصاحبتي !

مينة( .. غرغرو عينيها) .. والله ماعندي نفس لشي ماكلة ! .. (مسحات دموعها) .. ناس مدوزين العيد مع عائلتهم وانا مدوزاه وسط ربعة د الحيوط !

- ايوا ربي معاك ا مينة و يبين حقك !

مينة( .. سهات بعيد و الدموع فعينيها) .. موحال واش نخرج من هنا حتى لاخرجت مغانعيشش مزيان يقدرو يصفيوها ليا فأي لحظة ! .. (حطات وجهها بين يديها كاتبكي و تشهق) .. قضيتي داخلين فيها الريوس الكبار اختي حمد الله غير فاش صيفطوني لحبس و ماقتلونيش !!

..

رجع عندهم لقاهم مزال جالسين و الخدم كايحطو فالغذاء عينيه على ياقوت بإبتسامته دائما كايشوف فيها مبشور و غير شوفتها كاتخليه يتبسم بلا هواه .. مشى جلس حداها نيشان و هي كاتشوف فيه و مبادلاه الإبتسامة ..

ياقوت: .. شني عملتي معاها ؟

عُمر( .. طبع قبلة فوق راسها) .. ماتعمريش راسك ! تغذاي و عمري كرشك باش نطلعك ترتاحي ! ..

ياقوت( .. نغزاته من صدره) .. واغير قوولي !!

عُمر: .. صاي حتا نطلعو لفوگ و نهضرو !

ياقوت( .. حولات أنظارها لماكلة لي قدامها و خسرات ملامحها) .. صراحة تالله مافياشي جووع !!

عُمر( .. عقد تعابيره) ..  راكي گبل رديتي كاع لي فكرشك !!

ياقوت( .. عضات شنايفها و شافت فيه) .. ماعنديشي النفس لماكلة ! و ادا كليتا غادي نعاود نردا ..

عُمر( .. تنهد وهو معاجبو حالها ) .. كولي شوية  ماتبقاش معدتك هكدا خاوية!

ياقوت( .. نيمات عيونها فيه) .. والله مابغالي خاطري والو !

تيليفونها حداها سمعاته كايرن هزاته و لقات كلثوم هي لي كانت تاتصوني جاوباتها و باركو العواشر لبعضهم و دوزات ليه حتا العائلة باركو ليهوم العواشر و قررو باش يتلاقاو اليوم الثاني دالعيد فتاغرامت عند عائلة ياقوت ..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن