أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀

🫀الجزء 85🫀

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 85●°

نزلات عينيها بصدمة فاش سمعات المياوات ديالهم و جايين عندها كايتحكو مع رجليها صغيورين و بغاو مع من يلعبو جرات رجليها بزربة حتى تعكلات و طاحت لأرض و عُمر لي كان خارج من الخيمة عقد تعابيره غواتها طيح فيه النص مشى عندها نشيان نوضها و هي دموع فعينيها محجرين ..

عُمر( .. كايمسح ليها حوايجها لي تغبرو) .. واشتا صرا الياقوت ؟ ( شافها كاتبكي و ماقدراتش تهضر غوت عليها مخلوع)  هضريي ؟

ياقوت( .. تأوهات فاش شد يدها من الطيحة لي طاحت  تقصحات فيديها ) .. اييي يدي !! (قادات و قفتها حتى حسات برجليها تكوانسات) .. اااي رجلي

عُمر( .. طلق منها و دور يديه تحت فخضها و خصرها حتى هزها فأحضانه فاقد أعصابه خاف عليها و هي حلفات لاهضرات ) .. واشا صرا الياقوت هضري راني غانهبل ؟؟

ياقوت( .. أشارت ليه لمشاش لي هربو خايفين) .. القطوط ا عُمر عندي فوبيا منوم !

عُمر( .. بحدة) .. واشا خرجك من الخزانة ؟ ( بصوت عالي) .. واشا خرجك منها ؟

ياقوت( .. طلعات كمام العباية شافت يديها تجرحات زيرات على عيونها كادمع و عنقاته بيديها) .. ااااي يدي ا عُمر تجرحت فيا ضراتني .. و رجلي كاتحراقني ..

بدا يستغفر الله فنفسه معصب دبصاح فقصاته كولشي كاتخاف منو ! .. كلف العساس يدخل اولوف لإسطبل و هي داها دخلها لڤيلا و طلب من وحدة فالخدم تجيب ليها يداوي ليها الجرح لي تجرحات من الطيحة .. فالحين حضراته و دخلها لواحد من الصالونات لي فالڤيلا جلسها و هي كاتخنصص و تبوحط ..
نعسها على السداري و جلس حداها و طلع ليها العباية شد رجليها اليمنى لي تقصحات منها شوية بين يديه كايماصيها حتى تأوهات بالحر ..

ياقوت: .. اوه صافي صافي ! كدحرقني ..

عُمر( طلق من رجيلتها و طلع ليها الكمام شاف الجرحة صغيرة ماشي شي حاجة لي دير عليها هاد الحالة ! .. خنزر فيها و نطق بنبرة خشنة) .. دروك راكي تدمعي على هاد ؟

ياقوت( .. عضات شنايفها و قلبات وجهها ) .. كايحراقني ا عُمر كايحراقني  ..

طلق من يديها و خدا القطن عقمه و رجع شد يديها و حطه عليها حتى قفزات ..

ياقوت: .. ااي ااي ( .. طاحو دموعها) صافي صافي نتينا كاتزيد عليا ..

طلق من يديها بزعفة ومسح على وجهه و خنزر فيها بنص عين .. غير شافت شوفاته ليها زيرات على فمها حابسة شهقتها و دموعها حبساتهوم بزز شدات يديها عندها و غطاتها صابرة لحرها لي يالاه تزاد عليها فاش تعقم .. دور وجهه فاش مابقاش كايسمع شهقاتها نزلو عينيه لفمها لي كان حمر بالصهدة لي طلعات معاها جرها عنده بشوية و دوز أصابع يديه على خدها و هي طلعات عينيها فيه و دموعها كايبرقو من البؤبؤ مع عسلة عيونها ..

عُمر( .. ماحيدش عينيه من وسط عينيها هامس ليها حدا فمها ) .. شووت ماتزيديش تبكي !..

ياقوت( .. حلات فمها بشوية و نطقات بخفوت) .. مكنقدرشي نحبسوم ماعرفتشي علاش !

عُمر( .. جاوبها بنفس النبرة) .. هاد يتسمى تبوحيط !

ياقوت( .. قلبات فمها) .. يااك ؟

عُمر( .. طبع بوسة سطحية على شنيفاتها لي ثاروه و مصمص الشفة السفلية حتى عضها بشوية ) .. واشتا ندير فك دروك يادينك؟

ياقوت( .. غمضات عيونها من قربه ليها) .. علاش شني عملتلك ؟

زير على خصرها بيديه و وجهه قريب لوجها يالاه بغا يزيد يبوس فيها حتى سمع تحنحينات شخص ما و من النبرة عرفها أخته عائشة .. دور وجهه شافها واقفة مجمدة و من الصدمة خرجات ليها التحنحينة عمرها ظنات شي نهار غاتصادف مع هاد الموقف خصوصا خوها لي ولفات فيه الإحترام واخا ياقوت مراتو عادي كولشي بيناتهم باقي ماولفات فيه هادشي .. هو غير شافها بعد من ياقوت لي كاتبنج فاش كايقرب ليها ملامحه مكايحملوش حتى شي تعابير ماعرفاتو معصب ماعرفاتو فرحان فهاد اللحظة .

غير حلات عينيها فاش حسات بيه بعد عليها بانت ليها عائشة وافقة وسعات عينيها و خرجات شهقة كاتفكر واش شافتهم ولا لا ..

عُمر( .. ناض من بلاصته ناطق بهدوء) واشتا كاين ؟

عائشة الهضرة و حلات ليها عرفاته البكية شداتها و فالبلاصة طلقاتها فاش كايوصل المشكل لخوها الموت لي كاتشدها من الحشمة منه و ماعرفات حتى باش كاتولي تحس فديك اللحظة من ديما بيناتهم غير الإحترام و الحدود حتى الضحك و المزاح مكاينش معاه ! .. و حتى هي من النوع لي مامولفش المزاح إنسانة جدية لأبعد الحدود ! ..

عُمر( .. شاف دموعها و عقد تعابيره مكرر سؤاله) .. واشتا كاين ا عائشة؟

عائشة(.. مسحات دموعها حتى الشوفة ماقدراتش تشوفها فيه) .. سمحلي اخويا ماكنتش نعرفكوم گاعدين هنا ! ..

مشات خرجات و هو متبع ليها العين رجع عند ياقوت لي جالسة حشمانة من هاد الموقف .. عائشة غير خرجات من تما طلعات لبيتها و جلسات كاتحاول تنسى شنو شافت هزات الأيفون ديالها و دخلات نيشان لواتساب و أول محادثة فالواتساب بقات بزاف دالميساجات من عنده لي من نهار صيفط ليها فنمرتها و هي كاتهضر معاه و إهتمامه ليها بدا الإعجاب يدخلها جيهته .. قرات ميساجاته لي فتحو ليها النفس كاتكتب و الإبتسامة على وجهها و فالحين دوز ليها آبيل فاش شافها صيفطات و هي ناضت قفلات باب البيت و جاوبات ..

عائشة : .. آلو ؟

سمع صوتها و إبتسم: .. صباح الورد! باينة هاد النهار غايدوز زوين فاش سمعت فيه صوتك ..

عائشة( بإبتسامة خجولة) .. شكرا بزاف ههه !

-فخبارك ؟ البارح مانعستش بالفرحة فاش قبلتي تكوني معايا فغولاسيون ونكملو حياتنا بجوج!

عائشة( جمعات إبتسامتها) كيفاش نكملو حياتنا ؟

تنهد و هضر بجدية: .. سمعي ا عويشتي ! راني بديت ندخل فالثلاتينات و دخلتك بالمعقول و الحلال ماشي بغيت نتفلا و ندوز الوقت .. راه بحالك يتمناها ألف واحد و نتي بالضبط ختاريتك نكمل معاك حياتي !!