🫀الجزء 5🫀

3K 54 4
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الأول:جرح الروح🫀
°●الجزء: الخامس(5)●°

-ياقوت ناضت من بلاصتها بزربة حتى تأوهات بسبب الحريق لي شدها لكن مداتهاش فيه بغات تسمع شنو غايقول ليها ! ..

ياقوت(شافت خالتها باقي تاتسولو على أحواله ):
ساقسيه اخالتي شني بغا يقولاك! ..

حليمة(شافت فيها و تيليفون فيديها ضحكات ليها وقالت مخاطبة ولدها): شني كونتي بغايتي تقولي ابني .. !

ياقوت ضرها راسها بغات تعرف شنو بغا يقول وبكن مكاتسمع والو .. قربات حدا حليمة كتر حتى لصقات وذنيها مع تيليفون .. و بغفلة نقزات حليمة و الفرحة عمرات عينيها تعابيرها كايأكدو بلي سمعات منه خبار زوينة ! ..

ياقوت: شني قال اخالتي ! ..

حليمة(مخاطبة خالد باقا مصدومة و مامتيقاش شنو قال ليها ): سيمانة الماجية ؟ .. غانشووفاك غانشووفاك !! .. (شافت فياقوت و قالت ) : خالد خرجولو لوراق غايجي لمغريب ..

- ياقوت طاحت جالسة على الناموسية يديها في فمها مصدومة ! .. كاع الأحاسيس تجمعو عليها الفرحة و الصدمة و الشوق ! .. ثمن سنين مشافوه من نهار مشى لإطاليا بالكونطرا عاد داز لفرنسا يعني حرݣ و بقا تما و شحال تعكسو ليه الوراق حتى لدابا عاد كتاب يجي و يشوف عائلته ! ..

هزات تيليفونها دغيا دخلات لكونvيغساسيون ديالهم  فمها باقا حالاه بصدمة باقا مامتيقاش بلي بصاح نيت غايجي أخيرا غاتشوفو و غاتفرغ الشوق لي دام سنين طويلة ..

كتبات ليه ميساج و يديها  كايترعدو كاتبلع فريقها و كاتكتب  ..

📩 واش بصاح ماجي؟📩

غير سيفطاته لاحت تيليفونها و شافت فخالتها لي يالاه غاتقطع عليه .. سالات إتصالها و شافت فيها بإبتسامة عريضة  و دموع الفرحة فعينيها ناضت عندها و عنقاتها بجهد كاتبكي و كاضحك فنفس الوقت و ياقوت حتى هي معنقاها و جفون عينيها عامرين بدموع ..

حليمة(زادت زيراتها عندها): مافرحتشي على مجيتو قاد ما فراحت بيك تكون مرات ابني ..

ياقوت(زادت تخشات فيها و دمعة خفيفة طاحت من عينيها): نشاء الله نكون كيما بغايتيني ..!

حليمة(فصلات العناق و مسحات ليها دمعتها بإبتسامة ): مين غدا نوض بكري دمشي مع با خيري لمدينة دقادو وراقك ..

ياقوت (طولات فيها الشوفة عاقدة تعابيرها بعدم إستفهام): علاش؟

حليمة(حابسة ضحكة): فومي كياكلني العايلة هاواعدي!! ..

ياقوت(ضحكات تاتحركها بكتفها): واقوول اخالتي مادعملشي هايدا !! هههه

حليمة: وانتينا قاد وراقك بعدا و نقول لك ..

ياقوت(حركات ليها يديها بمعنى "شنو" ): بعدا هاد ليوراق علاش ؟

قاطعاتهوم نادية دخلات عليهوم تيليفونها فيديها كولو مشخشخ  مطلعة حاجبها معصبة بوحدها ..

نادية(ورات تيليفونها ل حليمة): ماما تيليفوني طاحلي و دهاراس لي ! (قلبات تعابيرها باغا تبكي ) .. شني نعمل دبا؟

حليمة(شداتو عندها كاتصكانيه بعينيها): هاتشي غير طاح لك؟ .. (عقدات حواجبها فيها و قالت بشك) ..
هادا موحالشي واش طاح ! ..

نادية(وسعات فيها عيونها و حيدات ليها تيلفون بين يديها و كاتوريها الشاشة): هاتشي كامل و مطاحشي ! قالو مخو يدهراس و درهس ياك اماما ؟

حليمة: ماعرافتشي يانا! .. خاليه حتا يسهل الله و شري اخر جديد ..

نادية(كاتأفأف باغا تبكي و هي ماتقدرش تجلس بلا تيليفون): نساين حتى ليمتا ؟

حليمة(خارجة من عندهم و قالت قبل ماتحل الباب):
حتى يسهل الله العايلة ماتزربشي ! ..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن