🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°#الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 71●°تحبسات في قفص و تحصرات بين ربعة د الحيوط ! .. كانت كاطلب غير تعيش مرتاحة بلا مشاكيل .. نهار تحررات و طلات على الدنيا عاد كتاشفات بزاف دالحوايج كانت غافلة عليهوم ! .. من قوة تفكيرها فالموضوع خرجات كلامها بلا ماتحس ماعرفاتوش عناد ! ولا كانت خاطرها أصلا فالقراية ! ..
ياقوت( .. شافتو سكت مجاوبهاش بلعات ريقها و قالت مبدلة الموضوع) .. احم قولتلك بغايت نسرد التصاور لتيليفون ! ..
عُمر( .. حرك رأسه بالإيجاب و ملامحه هادئة) .. مديلي التيليفون ! ..
ياقوت( .. هزاتهم بجوج و شافت فيه) .. اينا واحد فيوم ؟ ..
عُمر( .. تحنى وحل المجر جبد منه تيليفونه و شد عندها تيليفونها القديم .. جلس على سرير بغا يحلو لقا الكود شاف فيها ) .. دايرالو الكود ؟ .. ( .. طلع حاجبه ) .. علاه ؟
ياقوت( .. هضات فهما و شدات عندو تيليفونها حلاته) .. كونت عاملاهلو من شحال ..
عُمر( .. دخل جيهة التصاور نيشان مجاوبها بإشارة لأيفون لي فيديها) .. تيليفونك هاد مايتدارش ليه الكود صاي؟ ..
ياقوت( .. حركات رأسها و شافت فيه بنص عين) .. واخا صافي ! .. ( حطات راسها على كتفه كاتشوف فين دخل لقاته كايدوز فالتصاور و تصادف مع تصويرتها فاش كانت صغيرة ) .. هنا كونت يالاه مشيت عند خالتو حليمة لتطوان ..(إبتسمن بحزن) .. خداتني عندا فاش ماتت يما .. ( .. دوزات التصاور لخرين من بينهوم تصويرة ليها فالبحر كانت فعمرها 8 سنين تبسمات من المايو لي لبسات فالتصويرة) .. هايدي فاش خالتو حليمة خداتنا ل ناظور نتبحرو ..
عُمر( .. عنقها عنده و إبتسم ليها نصف إبتسامة وهو ماقدارش يتخطى تصويرتها) من صغرك و نتي زينة ياربك ! ..
ياقوت( .. بإبتسامة خجولة قلبات التصاور ) .. هادي عملتا غير فاش عملنا الخطبة! .. ( .. شافت فيه) .. امم و دبا مابقيتشي مزيونة ؟
عُمر( .. حول أنظاره ليها كايشوف فيها ساهي حتى شد وجها بين يديه و أنفاسه كايضربو فوجها و حروف كلامه خرجهم بهدوء) .. راني مسحور بزينك الياقوت ! ..
ياقوت( .. حنات راسها و خدودها توردو من كلامه و طلعات فيه عينيها كايلمعو) .. و راه كاينين باقي بدزاف د التصاور عاندي .. ( .. تذكرات سؤالها و إغتنمت الفرصة و قالت بإبتسامة خفيفة) .. ااه مجاوبتينشي ! .. واش مغانرجعشي نقرا ؟ ..
عُمر( .. باس جبينها و إبتسم ) .. علاه نتي تخلي لواحد بعقلو يتفكر لي تگال گبل ؟ ( بقا كايدوز فالتصاور و مرة يزومي على تصويرتها حتى دوز أخير تصويرة ليها و تصادف مع تصويرة خلى ملامحه يتقبضو و حجابنه يعلاو .. التصويرة خلات قلبها يخفق و تشوف فيه هو لي كانو نظراته عليها كايتسنى جوابها ! .. )
ياقوت( ابتلعت ريقها و كلامها خرح معلثم) : .. خ خالد ولد خالتي حليمة ! .. ( .. رمشات عينيها و حلقها نشف من هاد الموقف) .. م مايمشيشي بالك بعيد ..
مدة و هو كايشوف فيها بنظرات خلاو الخوف يتسلسل لقبلها ! .. ناض من مكانه و هز السروال لبسو كايسد الصدايف المهل و عينيه عليها تعابيره مقبوضة و منهم تفهم أنه غضبان من لي شاف ! ..
عُمر( .. سد الصدايف و ببرود نطق عكس لداخل دياله) .. لقراية ماتوليلهاش!! .. ( .. تفاحة آدم نزلات و طلعات وسط عنقه و بنبرة قوية نطق عكس قبل) .. وليتي مكتوبة على دمتي تگعدي فدارك و تگابلي ولادك ! .. ( .. وجه إصبعه بتحذير) .. و مانعرفش هادا بن عمي و هادا بن خالتي ! .. ( .. كمل كلامه بحدة ) ..نعرف حاجة وحدة ! .. مراتي و حرمتي ماعندها لغا مع الرجال ! ..
ياقوت( .. حنات راسها و الدموع تحجرو فعينيها و بنرة منخفضة ردات عليه) .. صافي ! صافي ! .. ( .. طاحو دموعها و خرجو شهقاتها مقطعين) .. و علاش أختك عائشة خليتيا تقرا ؟ .. ( طلعات فيه عينيها لي ولاو حمرين ) .. علاش أنا ماتخلينيشي نقرا بحالوم ؟ .. ( غير كاتفكر كلام الحاجة كايزدو دموعها يطيحو ناضت من الفراش مضورة عليها ليزار ) .. علاش أنا مانقراشي ا عُمر علاش ؟ .. ( زيرات على عينيها و الدموع مابغاوش يحبسو و كلامها كايخرج متقطع صدرها ضاق عليها ) .. جدو حبسني و ماخلانيشي نقرا .. ( .. هزات يديها ومسحات دموعها ) ..خ خ خليني غير نتينا بعدا نقرا عفاك ..
ماحملش يشوف دموعها نازلين و كلامها خلا الصهدة تتطلع معاه! .. مكانش المشكل عنده فالقراية ! جا موضوعها وسط التصويرة لي شافها عندها فالتيليفون .. كأنه عاقبها ب رفض طلبها ليه .. زير على عينيه و قلب طريقه دخل لحمام و هي بقات واقفة كاتشوف و الدموع فعينيها مابغاوش يحبسو .. حطات يديها على وجهها كاتمة شهقاتها و طاحت جالسة على السرير .. مدة قصيرة و هي على داك الحال و ناضت لبسات بيجامتها ماتبقاش عريانة حيت حسات بالبرد بدا يدخل معاها .. رجعات جلسات كاتسناه مقاطعة دموعها لكن فكل مرة شهقة خفيفة كاطلع ليها و شنايفها مزيرة عليهوم بحال شي بنت صغيورة فبكاءها كاتسناه غير يخرج و تزيد تهضر معاه مامفاكش ! .. بغات ترجع تقرا و تكمل على لي بدات و قطعاته بلا إرادتها ..
..
فضل يبعد من حداها بفرط أعصابه لي مايقدرش يتحكم فيهوم خصوصا تصويرة الراجل عندها ماتقبلهاش بتاتا ! .. هي يحسابلها مسحات كولشي من عندها لكن غفلات على ديك التصويرة لي شاف ! .. دوش و توضأ و خرج عندها كايستغفر الله فنفسه يبردو أعصابه لي فور مايتذكر التصويرة كايزيدو يهيجو .. سمع صوت التيليفون بدا يصوني مشى هزه لقا طاهر هو لي كايصوني ليه .. جاوبه و هي متبعة ليه العين كاتسناه يسالي باش تهضر !! ..
ياقوت( .. ناضت عنده و رجليها فاشلين عينيها تنفخو و هي مزال باغا تبكي غير حابساهوم بزز .. خرجات كلامها برجفة) .. عُمر ! ..
خبره طاهر بالي الفجر قرب يوذن يمشيو هو وياه و الحاج أحمد يصليوه فالمسجد .. سالا و قطع معاه و حجبانه معقودين مشافش فيها و مجاوبهاش ! .. حل الماريو نيشان و جبد حوايجه لبسهم و لاح التجاكيطة عليه و هز ساعته اليدوية لبسها و خرج فحاله بلا حتى مايهضر معاها! ..
..
أنت تقرأ
أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀
Romance💎مكتملة💎 ⚠️توضيح:العنوان لا علاقة له بأبطال القصة ، هو فقط موجه لبعض الشخصيات أخرى فالقصة ⚠️ الآمال العظيمة هي ماتخلق الرجال العظماء ..! 🔏[ممنوعة منعا كليا من النشر]🔏 #إكــــــــرام_اوشــــريـــــــــف(ي) ...