🫀الجزء 37🫀

2K 38 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء:  (37)●°

عائشة(أشارت ليها جيهة الباب): تهودي تصلي معانا؟ ..

ياقوت(بعݣز): .. نتينا غير مشي يانا فيا نعاس بغايت غير نعاس ..

عائشة(حركات ليها رأسها و حلات الباب): صاي نتي تعرفي ..

رجعات ياقوت لفراشها كاتفوه فيها الموت دنعاس ! .. طفات ضوء و طاحت مهدودة فوق سرير نعسات ماعقلات على راسها ! ..

                  .......................................

حسات بيد كاتفيق فيها ! .. والصوت كان غارق كاتسمعه من البعيد بدات تحل فيعونها بثقالة و رموشها كايتلاقاو ببطئ مع بعضهم .. باقا حاسة بالنعاس و مامستاعداش تفيف من دابا ..

عائشة(كاتفيق فيها): ياقوت ؟ ..

ياقوت ناضت بزز منها كاتحك فعينيها .. جبدات يديها براحة كانت نعسة مريحة بالنسبة ليها فوق داك الفراش .. إبتسمت لعائشة و قالت بصوت نعسان ..

ياقوت: صباح الخير ..

عائشة(بنفس الإبتسامة): صباح نور .. خويا باغي يهضر معاك ..

ياقوت غير سمعات كلامها قلبها دق بخوف و ناضت تقدات بلاصتها كاتبلع فريقها و تعابيرها واضح عليهوم الخوف ..

ياقوت: شني باغي ؟ ..

عائشة(طلعات حاجبها): .. مانعرف مكالي والو! .. نوضي شوفي واشا باغي ..

ياقوت( ناضت من بلاصتها شافت البيجامة لي لابسة كانت قصيرة ماتقدرش تخرج بيها لعنده): اختي مانقدرشي نخروج عاندو هايدا ..

عائشة مشات جبدات ليها من الماريو عباية مع شالها عطتهم ليها تلبسهم .. ياقوت لبساتها و جمعات شعرها عاد لاحت عليها شالها .. خرجو هي و عائشة حتى وصلو لصالة لي لتحت لقات عمر بوحده جالس كايتسناها ! .. خلاتهم عائشة و مشات فحالها بقات هي معاه متوترة و مقادراش تشوف فيه .. فاش كاتوقف قدامه كاطيح عليها الحشمة و الخوف و التوتر و معدتها كاتزير كاتحشم منه ! ..

عمر كان جالس حتى شافها واقفة هكك حشمانة ناض عندها حتى وقف حداها ..

عمر(بصوت أجش و نبرة قوية ): .. عاود تكذبي عليا ؟ ..

ياقوت(غير سمعاته طلعات عيونها فيه موسعاهوم):
ماكدبتشي علك اخاي .. !!

عمر(عقد تعابيره ): .. ݣولتي ماليك حد ! .. باك صونالك البارح ؟ ..

ياقوت(عضات شفتيها بتوتر): صونالي .. اه ! ..

عمر(حك جبهته و قال بصوت منخفض عكس قبل):
.. و علاه تݣولي ماليك حد ؟ .. هادو يتسماو كذوب أولا؟

ياقوت(حركات رأسها بالنفي و جاوباته بنفس النبرة):
لا ! .. (كمشات تعابير وجهها حاسة بقلبها غايوقف فهاد اللحظة و على سيرة الأب ديالها تذكرات كلامه ليها د البارح و كملات كلامها بصوت مرتجف) .. نتينا معارفشي والو ! .. ( طلعات ليها البكية و صلات لطرف جفون عيونها حتى رؤيتها تغاشات مكررة كلامها ) ..
عوندي بابا بحايلا ماعنديشي ! .. (حك ليها على الضبرة و فتح ليها جروح قدام مع طلعات شهقة خفيفة طاحت دمعة طويلة على خدها ) .. هو مشى و خالاني ماين كونت سطيطوا .. (عضات على شفتيها التحتانية حتى وقف فيها الدم باغا تحبس راسها ماتبكيش لكن ماقدراتش ) .. كولتشي ماشا و خالاني .. (زادت عضات شفايفها بقوة و طلعات فيه عيونها لي كانو عامرين بدموع) .. شني كونتي بغايتي تقولي ؟ ..

بقا غير كيشوف فيها كيف واضح عليها مقصحة من لداخل ! .. الحزن باين فعينيها رغم أنه حتى واحد مغايحس بيها من غير راسها ..  نقطة وحدة مشتركة بيناتهم تيتم و هو باقي مراهق صغير و هي تيتمات رغم أنه باها باقي حي !  .. سمع قصتها من عند زاينة لي كانت هضرات معاه البارح بخصوصها ! .. حس براسه تلفان ماحملش يشوف شي واحد كيبكي قدامه دموع مكايحملش يشوفهم و الضعف ديالها ماحملوش و أي واحد من عائلته شافه كيبكي و ضعيف لهاد درجة كيكرهو على نهار لي فكر فيه يبكي أو يضعاف !..  قاصح و عقليته قديمة بنادم الضعيف و لي غير كيبكي كيكره يزيد معاه دقيقة وحدة ! لكن ياقوت ماشي أي واحد هي كاتبقى غريبة عليه و مكاتجيه والو مايقدرش يطبق عليها أحكامه ! .. هي و كأنها محتاجة لشي واحد واخا مقالتهاش لكن نظراتها كانو كافيين يفهم مغزاهم ! .. هذه المرة  عرف أنه مكاتكدبش و هضرتها صريحة و خارجة من الأعماق لكن بكاءها و ضعفها ماستحملوش عدوه هو بنادم الضعيف لي كيعرف غير يبكي و يشكي !  ..

عمر(حك لحيته و قال محاملش الوضع): .. ششش! تزيديش تبكي .. !

ياقوت(مسحات دموعها بكمام العباية و عينيها فعينيه ): .. شني كونتي باغي تقولي اخاي ؟ ..

عمر: .. تولي ل باك ! ..(قاطعها قبل ماتنطق بكلمة ) .. يصرا لي يصرا يبقا باك ! ..

ياقوت(بنظرات صادمة كاتشوف فيه مامتيقاش): .. واش نتينا حماقني ؟ ..

عمر(خنزر فيها و تزادو ملامحه لحدة ): .. تگولي هبلت  ؟ ..

ياقوت(حنات راسها كاتشهق ): .. بغايت خالتو زاينة نمشي عاندا ..

عمر(مسح على وجهه و الغضب بدا يتملكه!): ..  ماراهاش فدار ! .. (أشار ليه جيهة الباب ونطق بصوته القوي لي هو فالأصل هكك ! .. ) زيدي گدامي! ..

..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن