🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°#الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 103●°طلع ليها راسها من عينيه عرفاته تخلع عليها و هو عدوه يشوفها مريضة ولا مقلقة ولا بيها شي حاجة ! .. جرها معاه حتى جلسها فالكرسي لي جا قبالته مشى جاب قرعة د الما عطاها تشرب و جلس حداها معاجبو حال من حالتها ! ..
عُمر( .. دخل يديه فجيب الفوقية و جبد تيليفونه) .. دروك تجي الطبيبة تشوف واش بيك !
ياقوت (شدات ليه يديه مانعاه حاسة بالسخفة و الدوخة) .. عُمر ! عفاك ماتعيطشي علا ! هاتشي عادي كان كايوقاعلي من ديما ! ..
عُمر( .. حط تيليفونه و تنهد كايقيس وجهه) .. نشوفك هكدا مريضة راني نمرض فخاطري الياقوت ! ..
ياقوت( .. إبتسمت بزز) .. اممم ماتخافشي ان شاء الله مايكون غير الخير ! ..
حطات راسها على صدره و هو معنقها مزير عليها بين عظامه .. عمره ظن يجي نهار و يخاف على وحدة من غير أخته و أمه ولكن كان العكس خاف عليها كتر من راسه ماقدرش يشوفها هكا ! .. شدات ليه فيديه و ناضو رجعو عند العائلة لي جالسين و الخدم كايحطو فالشلايض و العواصر و الموناضة كانت باغا تمشي تجلس حدا زاينة لكن ماخلاهاش بغاها تبقا حداه و هو عقلو مايرتاحش غير حتى يدور عينيه و يشوفها حداه خصوصا فهاد الحالة لي هي فيها و هي شادة معاه الخاطر و جلسو حدا بعضهم معدتها خاوية كولشي رداته خدا شوية شوية من لي محطوط فالطبلة و بدا يوكلها بيديه و هي مسايراه واخا ماعندهاش الشهية و هند و زاينة متبعين ليهوم العين بإعجاب من تصرافاته معاها و إهتمامه ليها و كيف باين عليه الخوف من جيهتها ..
..
قاطعه صوت تيلفونه جبده حط لي فيديه و جبده من جيبه قطع و شاف فياقوت ..
عُمر: .. نطلعك لفوگ ترتاحي ؟ ..
ياقوت( .. إبتسمت بخجل) .. لا لا ! بغيت نبقا مع العائلة حتى لشويوش و نطلع نرتاح ! ..
عُمر( .. حرك رأسه و هز يديها باسها قدامهم ) .. دروك نجي و نطلعك صاي ؟
ياقوت( .. بإستغراب ) .. علاش فاين ماشي ؟
عُمر( .. حك ذقنه وطلع عينيه فيها) .. راها جنب دار تستنا فيا !
ياقوت( .. ابتلعت ريقها) .. واش هادي عومرا غاتمشي فحالا ؟
عُمر( .. باس جبينها) .. راكي تزيدي تعصبي روحك ونتي هكدا عيانة ! صاي بالك خليه مرتاح دروك نسالي معاها ! ( .. شاف فزاينة لي كاتشوف فيهوم بإبتسامتها) .. ردي معاها البال !
طاهر ( .. ناض معاه) .. عمر كاين فاش نعاونك ؟
عُمر( .. حرك ليه رأسه) .. صاي ابن عمي راني نتكلف !
انسحب من جنبهم و خرج لقا واحد من الرجال الأمن واقف معاها بعيد .. زفر أنفاسه و خطى عندها بهيبته لي سابقاه و صرامته مع ناس برا تخليه يحتارموه بزز منهم ! .. معاها جوج ولاد و دموع فعينيها غير لمحاته حنات راسها ..
عُمر( .. مكانش كايشوف فيها و مخلي حدود بينها و بينه) .. واشتا كاين ؟ ..
الكلام تايخرج ليها متقطع من كثر بكاءها: .. س سمحليا اسيدي ! جيت عندك مرة أخرى ولكن ربي لي شاهد عليا .. ( حطات يديها على قلبها بحرقة) .. قلبي كايتحرق عليه لي كنت عارفاه هو كان خدام عندك اسيدي نهار مشى و خرج مابقاش جا شي شهر هادي و هو غابر ماخليت كوميساريات ولكن مدارو معايا والو ! .. (طلعات عينيه و رجعات نزلاتهم) .. نتا اسي الوالي يديك طويلة و حجرتك تقيلة فالبلاد قصدتك و المقصود الله تعاوني نلقا راجلي !
..
أنت تقرأ
أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀
عاطفية💎مكتملة💎 ⚠️توضيح:العنوان لا علاقة له بأبطال القصة ، هو فقط موجه لبعض الشخصيات أخرى فالقصة ⚠️ الآمال العظيمة هي ماتخلق الرجال العظماء ..! 🔏[ممنوعة منعا كليا من النشر]🔏 #إكــــــــرام_اوشــــريـــــــــف(ي) ...