🫀الجزء 89🫀

1.5K 32 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 89●°

زاينة( .. زادت عنقاتها عندها) .. صافي ماتزيديش تقلقي راسك صاي ؟ عمر دروك يرجع ..

ياقوت( .. بقلق) .. ماعرفتشي واش يسمحلي ؟ ( عضات شنايفها) .. فايتلو قالي مانبقاشي نعاود اي حاجة .. ( .. قلبات فمها) أنا لي حمارة ..

زاينة( .. عقدات تعابيرها) .. حاشا واش تكوني حمارة ابنتي ! بنادم كلش كايغلط ..

دورات زاينة وجهها فاش شافت عُمر جاي و معاه الحاج أحمد و ياقوت غير ورقاته بلعات ريقها كاتشوف فيه و هو متجاهلها بعينيه ! ..

زاينة( .. ناضت و نوضات معاها ياقوت) .. الحاج فيراه طاهر ؟ الحاجة راها گاعد تتسنا تتجعو عالغذا !

الحاج أحمد: .. طاهر موحال واش غايجي !

زاينة: .. و عائشة كاع ماهودت ! ( .. هزات تيليفونها و دوزات الخط حتى جاوباتها) .. فيراك ابنتي ! هودي تغذاي !

عائشة( .. تفكرات بلي خوها غايكون معاهم خرجات عينيها) .. لا لا مافياش جوع !

زاينة: .. شراك تگولي ا عائشة ؟ راه خوك يزعف لا ماتجمعناش علا لغدا ..جنو فكل واحد ياكل وحدو هودي تا من الطاهر ماراهش فالدار اييا هودي ..

عائشة( .. رجع وجهها حمر فاش تفكرات الموقف لي لقاته فيه) .. راني عيانة ا مّا .. كرشي راها توجعني مانگدش نهود !

زاينة( .. بشك) .. ماشي وقتها دروك ! كاتجيك فنص الشهر اليوم عاد 1 فالشهر !

عائشة( .. توترات) .. م مانعرف انا دغيا جاتني .. بغيت غير نرگد دروك ..(قطعات عليها)

زاينة حيدات تيليفونها من على وذنيها و شافت ف عُمر ..

زاينة: .. عائشة عيانة شوية مغاتهودش !

عُمر( .. عقد تعابيره) .. واش بيها ؟

زاينة: .. غير حيت فاقت بكري اليوم و صافي !

عُمر: .. تتغذا و تتطلع ترگد ! مالاه الرگاد راه يهرب ؟

زاينة( .. بترجي) .. غير خليها اولدي غير هاد المرة !

مشاو لوسط الجردة فين كاينة الخيمة وسط ديك الخضورية لي كاتفتح النفس .. ياقوت كاتشوف غير فيه عينيها ماحيداتهمش عليه كاتسناه غير يشوف فيها غير شوية وحدة ولكن والو ! .. تغذاو فأجواء زوينة كاتخلقهم زاينة و الحاج أحمد حتى كملو غذاهم و تحط الديسير و الحاجة ناضت خلاتهم و ناض عُمر حتى هو ..

عُمر( .. وجه كلامه للحاج أحمد) .. الخدامة راهوم يجيو دروك يركبو فايونص جديد !

الحاج أحمد ( .. إبتسم) .. الله يكبر بيك اولدي !

عُمر: .. ماعليش الحاج ! ..

مشى و خلاهوم و هي متبعة ليه العين و قلبها كايتحرق مكاتحملش تشوفه مامسوقش ليها و مامعبرهاش تنهدات و إستائدنات من الحاج و زاينة و فينما دازت تقلب عليه بعينيها حتى طلعات لبيتها كاتفكر غير كيفاش تصالحو ! ..

.

طاح الظلام و الگمرة طلعات و هي تحتها كاتشوف فضوها بلا ملل كايعجبها تشوف فيه خصوصا فاش كاتكون حزينة ! .. طلعات بيتها و نزلات لتحت مامرة مازوج غير باش تنسا همها و هي اي حاجة كاتقل عليها و كاتمرضها .. من الصباح مشافتو و لا بان ليها عرفاته غايكون مع التعديلات لي و صاه عليهوم الحاج ولكن غبر عليها غبرة وحدة و هادشي خلا صدرها يضياق عليها و خاطرها يتزير .. خلات زاينة و عائشة لي كانت جالسة معاهم و طلعات لبيتها صونات ليه و قطع عليها ! .. زيرات على تيليفونها بين يديها و بدلات حوايجها و جلسات كاتصوني ليه حتى طلعات راسها و تحلو عينيها فاش شافته دخل و فيديه تيليفونه ..

ياقوت( .. ناضت عنده كاتبلع قريقها) .. عُمر صونيتلك و قطعتي عليا ؟

خطى عندها حتى حيدليها تيليفونها من يديها و غير الطريقة باش حيدو ليها تخلعات بلعات ريقها فاش شافته كايقلب فيه ماعرفاتش علاش دار هكا ! غير كاتبلق فعينيها و ترمش !

ياقوت( .. برجفة) ع عُمر ش ..

عُمر( .. قاطع كلامها بالغوات) .. بلعيييه ( جمع تليفونها و داره فجيبو و هي كاتشوف فيه)..

ياقوت( .. بصوت باكي) .. علاش غانسكوت ؟ شني عملتلك؟

عُمر( طلع فيها عينيه بحدة وراها التصويرة من تيلفونه) .. مزال تزيدي تهضري ؟ .. ( بنفاذ صبر) .. بلعيه خيرلك !

دغيا حيدها بين عينيها تخلعات دبصاح فاش شافتها واخا مكان فيها والو ولكن كانت طالقة فيه شعرها ! .. مشات جلسات على الناموسية و هو خرج و ضرب بالباب حتى قفزها خلاها بوحدها حتى من تيليفونها حيدوليها الدموع بداو ينزلو من عينيها بحرقة ! .. كانحس براسها بحالا تابعاها شي حاجة و مكاتخليش فرحتها تكمل ليها !  ..

..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن