أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀

🫀الجزء 26🫀

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء:  (26)

🔙🔙🔙🔙🔙🔙

فاقت من سهوتها فاش وقف طاكسي حداهم بعدما أشارت ليه يوقفحفيظة ركبات و تبعاتها حتى هي .. حفيظة عطاته البلاصة فين يحطهم و وجها صفر بالخلعة .. عارفة بنتها دغيا تاتفقد سيطرتها و كاتعصب ! .. ياقوت غير كاتشوف فيها كيفاش مخلوعة و هي فلول تخلعات فاش شافتها هكك .. ماوقف طاكسي حتى قدام واحد الفيلا واقفين قدامها جوج حراس من الأمن الوطني واحد فجيهة اليمنى و الأخر فالجيهة اليسرى .. جاو نيشان عند مو طاكسي و قفوه باش مايدخلش و هو أصلا مادخلش حيت عارف الدار ديالمن ! .. نزلات حفيظة و تبعاتها ياقوت .. حفيظة من كترة الخلعة ماعرفات حتى واش جات معاها !  ..

حفيظة(عقدات تعابيرها): علاش تبعتيني ؟ ..

ياقوت(كادور فعينيها): ماعرفتشي ! .. ولكن خلاعتوني و تباعتك ! ..

حفيظة مشات ضرب دورة من الجيهة الأخرى لي فيها الباب منه كايدخلو الأغلب د الخدامة .. تبعاتها ياقوت كاتشوف فداك الخير لي قدامها فيلا قد الخلى و الشجار الصنبور مغروسين حداها و الأمن ضاير فكاع الجيهات د الفيلا و هازين السلاح كايشوفو قدامهم مكايشوفو لا هنا لا لهيه ! .. حفيظة و ياقوت دخلو من الباب الكبير كان الداخل مغاير تماما على برا ! .. الجردة قد البحر الورود و الزهور شجاري د الديسير مغروسين فيها مساحتها واسعة يجري فيها الخيل .. من بعيد موجودة دار بنايتها كبيرة و واسعة كلها فلون الأبيض تقول غا قصر ماشي فيلا هادي ! .. معارف حد كي دايرا غير لادخلتي ليها جنة فوق الأرض ماليها باين فيهوم الخير و الفلوس و الهمة و الشان شي حاجة ماشي عادية فالبلاد و الشرق كاملة ! ..
ياقوت عجبها المنظر ديال هنا ! .. فتح ليها نفس و الشهية و كولشي ! .. فرحانة ماكرهاتش تبقا حياتها كاملة هنا .. بقات ساهية فدوك الخيرات حتى شافت بلي حفيظة سباقتها زربات فخطواتها باش توصل عليها ! .. غير شافتها فين دخلات .. دخلات حتى هي بانت ليها مينة واقفة مع مرأة كبيرة فالعمر واصلة لسبعينات  و لابسة الأبيض كامل عيونها مكحلين و من ملامح وجهها باينة داز عليها الزمان واضحة انها حارة و صعيبة المعروف على ناس زمان ! .. مشات عندها حفيظة باست يديها و هي عاقدة حجبانها .. ياقوت كاتشوف فمينة لي كانت كتبكي و حانية راسها حتى شهقاتها مكتقدرش طلعهم ! ..

حفيظة(حانية عينيها الأرض بخوف): لالة منعتها ماتجيش و لي فراسها فراسها ! ..

ياقوت مكانتش كاتسمع ليهوم قربات بخطواتها ناحيتهم حتى ولات كاتسمع لحديثهم ..

مينة(مسحات دموعها): سمحي ليا الحاجة ولكن ماقدرتش نصبر ! ..

الحاجة فاطمة(كعادتها حجبانها بجوج عاقداهوم): صافي غانهضر معاه ! ..

مينة يالاه ردات البال لياقوت خنزرات فيها و همسات فوذن الحاجة فاطمة .. حولات ديريكت الحاجة نظراتها  لجيهتها هوما لي كانو تيشوفو فيها كاملين ! .. هي توترات و عقدات تعابيرها من دوك شوفات ديالهم فهمات أنهم محاملينهاش كاملين ! .. لكن غير شافت نظرات مينة ليها بادلاتها نفس النظرات هي تخنزر و ياقوت تخنزر كتر منها ! ..