"أهلا بك."
استقبلت الكونتيسة مور ميلدريد وإيريس بلطف. لم تكن صارمه كما تخيلتها إيريس ، ولم تضحك عندما رآتها وميلدريد.
لقد قادتهما بلطف إلى غرفة الرسم. وقدمتهم للضيوف.
وقع حادث فاجأ ميلدريد وإيريس.
"هذا السير دوجلاس كيسي."
تفاجأت ميلدريد وإيريس عندما قدمت لهم الكونتيسة مور دوغلاس. نظرا اليهم دوغلاس وهو يبحث عن شخص
عرفت ميلدريد أنه كان يبحث عن ليلي.
بالطبع ، لم تقل ليلي ، ولكن فعلها جيم. قال جيم إنها استقبلت دوغلاس أمام اللوحة في نفس الزي الذي استخدمته ليلي للرسم.
نظرًا لأنه لم يكن هناك منذ ذلك الحين ، كانت ميلدريد تفكر في أن دوغلاس ربما فقد اهتمامه مع ليلي. تسللت فكرة غير سارة إلى عقلها.
هل لدى السير كيسي مشاعر للآنسة مور؟
"أوه ، مرحبًا سيدة بارنز. مرحبًا انسة بارنز. "
كان الأمر نفسه مع دوغلاس الذي لم يكن يعلم أن ميلدريد وإيريس سيكونان هنا. قفز من مقعده وتمكن من إلقاء التحية.
قالت الكونتيسة مور بابتسامة متكلفة في الأفق.
"انتم الثلاثة تعرفون بعضكم البعض بالفعل. هذا امر جيد ."
ووضعت ميلدريد وإيريس بالمقاعد المجاورة لدوغلاس .
وقع في مشكلة تنهد دوغلاس وجلس بجانب ميلدريد.
لقد شعر بالحيرة عندما راى ميلدريد وإيريس حضروا حفل شاي إيرل مور.
"لم اراكم منذ وقت طويل."
لم تهتم ميلدريد بما إذا كان دوغلاس محرجًا أم لا ، لكنها قالت مرحبًا. لم أرك منذ وقت طويل حقًا
بعد أن زار دوغلاس ليلي اصطحبت ميلدريد أطفالها إلى حفلات الشاي والمعارض والحفلات الموسيقية ، لكنها لم تقابل دوغلاس أبدًا.
اعتقدت أن السبب في ذلك هو انه كان مشغولًا أو لانه كان يشعر بالتجاهل من ليلي ، لكن ميلدريد ضحكت بمرارة ، معتقده أنه الأخير.
"أه نعم. لم أراك منذ وقت طويل. ما اخبارك؟"
انحنى دوغلاس بجدية ، متراجعًا عن أي أسئلة كان يريد أن يسألها عن حال ليلي. وكنت يأمل أن تخبره ميلدريد عن وضع ليلي الحالي.
"لم أكن أعرف أن لديك معرفة بإيرل مور."
لسوء الحظ ، لم تعطي ميلدريد اي اخبار عن ليلي كما أراد دوغلاس.
كنت أتساءل من كانت. بريسيلا مور المرشحة ، لكنه يعلم أن ريان يحب .
"أه نعم. لقد حضرت بدلا من والدي ".
"لم أكن أعرف أن هناك صداقة بين إيرل مور وماركيز كيسي."
إنها علاقة عمل بين الآباء أكثر منها بين الأمهات. لكن دوغلاس قدم شرحًا موجزًا ، ونظر إلى إيريس مرة واحدة ، ثم سأل ميلدريد.
