شرحت ميلدريد لها ببطء
"إيريس تحب الامير . تريد أن تصبح ملكة ، وهناك أشياء تريد أن تفعلها كملكة. لكن عندما أصبحت مرشحًا لأول مرة ، كانت متردده إذا كان بإمكانها أن تكون جشعه ".
فتاة غبية حكمت بريسيلا على إيريس بهذه الطريقة. طلبت من والدها لبضعة أيام أن تصبح مرشحه. لم يعجبني الأمير ولا أريد أن أصبح ملكة وأفعل أي شيء.
لقد كانت تريد ذلك فقط لأنه كان أعلى منصب يمكن أن تشغله في البلاد.
"لكن الآنسة مور تحاول أن تصبح ملكة لتقليل الانزعاج."
"اترين أسبابي مضحكة؟ ."
"أوه ، لا. أنا أشيد بك الآن ".
ابتسمت ميلدريد وقالت ذلك. لقد اعتقدت حقًا أن بريسيلا كانت رائعة.
الجشع والعمل. امرأة مثل بريسيلا التي لديها كلاهما يمكن أن يخطئ بسهولة على أنها امرأة سيئة.
لكن ميلدريد تريد أن يحمل أطفالها كلا الصفتان. خاصة اشلي.
"أعتقد أنه من الجيد أنك جشعه. أعتقد أنه من الرائع فعل شيء لتحقيق ذلك ".
"لكنك تريدين أن أتعرض للتوبيخ."
"إذا أخطأت ، فسوف يتم توبيخك."
أغلقت بريسيلا فمها. إذا قال أحدهم أنها ارتكبت شيئًا خاطئًا ، فلا خيار أمامها سوى الاعتراف بذلك.
جلست بريسيلا للحظة. كان الشاي الذي وضع لها بارد بالفعل ، لكنها لم تلمسه.
"هل تعتقدين حقًا أنه من الجيد أن أكون جشعه؟"
"بالتاكيد."
أجابت ميلدريد بدون تردد.
"لأكون صادقه ، أريد أن تتصرف بناتي بجشع مثلك."
ليلي وإيريس هما الشخصان الجشعان الوحيدان في هذا المنزل ، لكن ليلي هي الوحيدة التي تجرأت على التصرف بجشع. لذلك كانت ميلدريد قلقه للغاية بشأن آشلي ، التي لم تكن تملك جشعًا .
تنهدت ميلدريد وهي تتذكر أشلي ، التي وعدت بأنها ستصبح مديرة ورشة عمل من اجل آيريس.
بريسيلا ، التي رأت ذلك ، سأل بعناية.
"هل ستحتجين على عائلتي؟"
ظهرت ابتسامة على وجه ميلدريد. مالت رأسها وقالت. "بالتأكيد."
سأخوض معركة كبيرة مع والدتي. اعتقدت بريسيلا ذلك وتنهدت.
ربما والدي ، الذي لم يكن مهتمًا في العادة سيخبرني أن اتنازل عن الاختبار.
نظرت مرة أخرى إلى ميلدريد ، الذي اعتقدت أنها غريبة بعض الشيء . ظننت أنني سأتعرض للإهانة. اعتقدت أيضًا أنه إذا كنت محظوظًه جدًا ، فقد أعترض للاسقاط من الترشيح.
