اسم الفصول الجانبيه "عصر جديد "
بتكون الاحداث بعد ٢٠ سنه
كان ليونارد جالسا بعصبية في غرفة رسم مزينة جيدا، وينظر حوله. يبدو الجميع مشغولين. وكانت المرأة التي أرشدته إلى هنا قد ذهبت إلى مكان ما، ولم تغادر إلا للانتظار لحظة.
لماذا لم يأت سكرتير لرؤيته ؟ اعتقد ليونارد أنه يجب عليه مرة أخرى إبلاغ شخص ما بزيارته والغرض من زيارته، لكنه بدأ يفكر في الأمر لأنه لا يعرف من يخبر.
ثم جاء رجل يشبه الخادم . إنه شيء غريب. رجل يرتدي زي خادم في ورشة عمل كهذه كما لو كان قصرا.
لكنه كان رجلا على أي حال. رفع ليونارد يده وفتح فمه مع اقتراب الرجل.
"انا ليونارد ويبستر. من المفترض أن ألتقي بالكونتيسته بارنز."
"الكونتيسه لديها اجتماع، لذلك أعتقد أنه سيتعين عليك الانتظار قليلا.هل تريد بعض الشاي؟"
لقد آتى مبكرا بعض الشيء. ليونارد أومأ برأسه إلى كلمات الرجل.
"إذا كانت مشغولة، يمكنني العودة غدا."
كان يعلم أن الكونتيسه بارنز كانت شخصا مشغولا للغاية. مصنع صابون بارنز هي شركة ضخمة تصدر ليس فقط إلى العاصمة ولكن أيضا إلى القارة بأكملها، ولم تكن العناصر المباعة الصابون فحسب، بل كانت أيضا منتجات الحمام والمنظفات ومستحضرات التجميل.
لذلك عرف ليونارد أنه كان محظوظا جدا لمقابلتها بسرعة بناء على طلبه لتقديم اقتراح عمل. كان من الممكن أن يتجاهله الكونت بارنز.
لكن الرجل توقف للحظة عند ليونارد، الذي قال إنه يمكن أن يعود غدا، ثم ابتسم مرة أخرى.
"سيد غرين، السكرتيره، ستخبرك بذلك. أنا مسؤول عن الشاي فقط."
ماذا يعني ذلك؟ حدق ليونارد بشكل فارغ في الرجل الذي يبتعد وأدرك ما قاله. في ورشة العمل، هناك موظفو ورشة العمل وموظفو الشاي الذين يجلبون الشاي للعملاء. كانت عادة وظيفة الشابات.
هل هذا لأنها من عائلة نبيلة؟ استقام ليونارد، متسائلا عما كانت تفكر به الكونتيسه بارنز، بعد أن قدم شاب يرتدي ملابس جيدة الشاي.
إنها امرأة مذهلة. انتشرت شائعات مختلفة عن الكونتيسه بارنز إلى المقاطعة التي يعيش فيها. ومع ذلك، اعتاد الجميع أن يتساءلوا عن الشائعات الحقيقية لأنها كانت جميعها شائعات متضاربة.
كانت هناك شائعات بأنها شخص طيب القلب تبرع للعديد من الجمعيات الخيرية وساعد الفقراء، وأنها إذا لم تحب شخصا ما، فإنها ستطرد أو تنهي عقدهم بلا هوادة، سواء كان موظفا أو عميلا.
