"أتذكر أنك قلت إنك لم يكن لديك اهتمام بالأمير من قبل."
قال دانيال بتعبير غير مألوف على وجهه.
هاه؟ ماذا ؟ نظرت إليه ، وأمسكت بساعده ، وعبست.
ما علاقة الافتقار إلى الاهتمام للأمير بالترشيح؟
"هل تريدين أن تكوني الأميره المتوجه؟"
لا ماذا تقصد؟
شعرت وكأن شخصًا ما ضربني على ظهري ، لذلك كنت أحدق فيه بهدوء.
ثم ، بعد أن أدرك أني لا زلت امسك بساعده ، تركته بسرعة وتراجعت
"هل تمزح؟ "
"لماذا تعتقدين أنني أمزح؟"
"أه ، أولاً وقبل كل شيء ، ألا يجب أن تكون الأميرة عزباء؟ "
"زوجك . . . ... ... ... "
آه. مدت يدها بسرعة وغطت فمه. وقبل أن يلاحظ الآخرون ، رفعت يدها بسرعة ونظرت إليه.
اه انا اعرف. أنت تعلم أن زوجي قد مات. لكن الأمير لا يعلم
، أليس كذلك؟ لكي تصبح اميره ، يجب ألا يكون لديك تاريخ زواج على الإطلاق.
خفضت صوتي وصرخت ، "إذا واصلت الحديث عن هذا الهراء ، فسوف أرميك بعيدًا. "
لدهشته ، أبدى دانيال تعبيرًا غير راضٍ على وجهه ، وقام على الفور بتصويب وضعه. ومع ذلك ، وبنظرة من الاستياء
قال بهدوء: "حسنًا ، سيدتي. "
"إذن ، ما الذي تعرفه أيضًا عن اختيار مرشحه للأمير ؟ "
"إذا طلبت مني أن أوصي بسيدتي ، فلن أفعل ذلك أبدًا."
أوه ، لا تكن سخيفا. وضعت يدي على ذراعه الممدودة من الداخل ووكزته في جانبه.
"أنت لست جادا ، أليس كذلك؟"
"لماذا تعتقدين أنني لست جادا؟"
"حتى لو فكرت في الأمر بحس سليم ، فإنه لا معنى له. أنا امرأة متزوجة ولدي بنات وانا اكبر بكثير "
"هذا لا يعني انك غير جذابة. "
هاه. أنا جذابه. لأكون صريحه، ضحكت بصوت عالٍ وقلت إنه كوني جذابه لا يعني أنني يمكن أن أكون مرشحه لأمير .
"ولكن على أي حال ، سيكون من غير المنطقي بالنسبة لي أن أصبح مرشحه لأمير."
ضحك دانيال على كلامي. انحنى نحوي وتحدث بهدوء مرة أخرى.
"هذا أعظم ثروتي."
لا ، إذا لم يكن لدي ابنة وكنت صغيرة كالامير ، لكان الأمر مختلفا لانني متزوجة
ألم تمزح حتى الآن؟
كان من الجيد أن دانيال كان يرأني بهذه الروعة ، لكن في نفس الوقت شعرت ببعض العبء. أنا لست شخصًا رائعًا.
أنا مجرد شخص عادي مشغول بالحياة اليومية.
