العشق السرمدي

الجزء 70

🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

الإجتماع انتهى لصالح سحر، وقفات وهزات صاكها وخرجت بدون كلام اصلا هي كانت باغيا غير تحل هاد القضية وترجع لحياتها ولسوادها من جديد ، مخليا مايكل كيصافح  مراد ويعتاذر ليه على التصرف لي دار
غادية فالكولوار صوت طالونها مسموع فكل الأرجاء معلية راسها بشموخ وعينيها مفيكسيين على المنحى لي غادي تدوز منو نظرتها مضلمة كتعطيك الإنطباع على أن هذا الشخص خطر عليك خسك تدير ألف حساب عاد تقرب ليه بحال شي أسد وسط الغابة دايرين بيه الضباع ولكن حتا واحد مزاعم يزيد خطوة للأمام...
قربت عندها الكاتبة بخطوات مترددة

الكاتبة: مادموزيل سحر شركتك نورات بوجودك  حنا فرحانين بزاف ملي الشركة خرجات من هذا الأزمة بفضلكم

سحر ابتاسمتلها ابتسامة خفيفة : شكرا وأي حاجة وصلات ليها الشركة عندكم فيها فضل حتا نتوما نتمنى أموركم فالشركة تكون غادا مزيان

الكاتبة: أكيد كلنا فرحانين و مرتاحين ، وحتا حد من العاملين ماعندو مشكل

سحر: داكشي لي بغيت ،،، تقدمات جيهة سانسور وكليكات على الزر باش يطلع المصعد حتا وقفاتها
الكاتبة من جديد

الكاتبة: مادموزيل كنعتاذر ولكن كاين بزاف دالملفات محتاجين توقيعك

سحر بملل دايرة يديها علي جبهتها حاسا براسها بدأ يعطيها الصداع: خوديهوم لمسيو مراد هو يتكلف

الكاتبة: مايمكنش هاد الملفات خاصين بيك نتي وحتا لو كنتي ماجيتيش كنا غادي نرسلوهم ليك حتا لأمريكا

سحر  تنهدات بتعب: جيبهوم ليا لمكتب

قلبات خطاويها جيهة  مكتبها الخاص لي فالأصل كان مكتب باباها ،، من ديما كانت خايفة تدخل ليه بعد موت باباها، كانت كتهرب منو بشتا الطرق لكن مايمكنش ديما غادي تبقا هاربة وخايفة تواجه الواقع اكيد غادي يجي نهار لي تدخل ليه ومادام ليوم دارت خطوة للأمام و واجهات ماضيها الأسود لي هو عصام إذن جاء الوقت لي تواجه فيه حتى خوفها وهاجسها من أي حاجة تقدر تذكرها بواليديها واخا فالأصل هي فكل لحضة متذكراهم 

وقفات قدام باب المكتب لونو كان اسود غمضات عينيها وتنفسات بعمق مدات يديها بشوية خايفة ومتوترة نبضات قلبها  كانو مامنتاضمينش حاسة بحالا غادي تدوز امتحان لكن هاد الإمتحان كان غير،، امتحان  أجلاتو سنين خوفا من أنها ترسب فيه وترجع لنقطة الصفر من جديد