العشق السرمدي

الجزء 159

🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

يوسف : نتي بيخيير طراتلك شي حاجة ؟؟

ليليان :  أنا بيخيير لا  زعماا ماشي بيخير . أنا تهرست ، تهرست من رجلي و يدي و حتا راسيي

يوسف : أممم مهرسة من رجلك وواقفة عليها مزيان،

ليليان بدات غير كترمش : يوووسف خرجني من هناا عافاااك راا كنخااف من الضلام

يوسف : تو تو  مزيانة فيك تماا تباتي عالله ترباي شوية

ليليان دلاات شفتها التحتية غادي تبدى تبكي : والا ما نقدرش حاسة بالخنقة عافاااك مانقدرش نبقى بوحدي هناا

يوسف باقي مخنزر واخا من الداخل ديالو عاجباه هاذ الكياتة لي فيها : أممم ماتقديش تبقاي بوحدك ، واخا حتا أنا ما عندي شغل ( نقز لعندها خلاها غير مصدومة ) بغيتي تبقاي برهوشة ما فيها باس نتبرهشو كلنا  هاناا ورااك حتا تديري عقلك

ليليان مخرجة عينيها : والااا دابا هبطتي كيف غنديرو نطلعو؟

يوسف : ماغاديش نطلعو هناا تبقاي لأصل مك حتا ياكلوك الدود

ليليان : مالك نتا كلمة جوج مك مك. مي الله يرحمها  ماتبقاش تجبدليااا . و زايدون الدود ضريف كنت معاشراهم

يوسف : أمم مزيااان ديكساع نشوفوو وااش ضريف

ليليان بقات غير كتدور ف عينيها و تشوف فالراس د الحفرة لي بعيد ، كتحاول تبين راسها مخايفاش باش ما يضحكش عليها ،

ليليان: دابا عنباتو هنا
يوسف: هنا غاتباتي ياك باغية تبدلي الجو وتخيمي . هاحنا مبدلين الجو.

ليليان كدور بعينيها على الحفرة وكتصطنع القوة و لكن هاذ القوة كلهااا مشااات ملي سمعاات صوت الذياااب ، نقزاات مخلوعة دارت عندو : شش شهاااد الصووت

يوسف شاف فيها بنص عين : مايكونو غير الذياااب ولاا الكلااب جايين ياكلو حسك و يهنيوني منك

هي يالااه جات تدوي و هي تسمع نفس الصوت ، نقزات عليه معنقاااه ومعليا رجليها على نصو  و هي كتقفقف :

لااااا لاااا عافاااك إلاا الكلااب، الكلااب لااا أ يوسف نديرلك لي بغيتي غادي نبقى ديما نسمعلك هضرتك غير ماتخليهمش يقربو ليا غادي ياكلوني ويعضوني

كتدوي و كتدمع فنفس الوقت و هي مازاال معنقااه بجهد ، هو شافها كيف عنقاتو وكتقفقف وسط حضنو و  مخلوعة تنهد و رخاا التخنزيرة لي على وجهو ، حاوطها عندو بقوة معنقها وزاد دخلها فيه  كيحاول يكالميها ، لي يشوفو دابا كيف مهدن ما يقولش هذا هو يوسف لي كان ناوي يخلي عشتها ، ولكن ليليان ب كياتتها حركاتها كتسحرو

يوسف بصوت حنين كيدوز على ضهرها  : شووو صافي ماتخاافييش ، مكاينش لي ياذيك و أنا معاك غير كنضحك معاك

هي زادت عنقاتو بحال اللصقة عيا كيحاول يبعدها باش يهدنها ولكن هي والو غير مزيرة عليه و كتبكي

يوسف : واصافي أ حبيبة هاهوما مشااو ، باقا كتسمعي شي صوت دابا؟ ماكاينش لي يقيص منك شعرة وأنا موجود. وأصلا الكلاب هوما كيخافو على راسهم ماكيديرو والو

ليليان ببكاء : لاا كيديرو كايديرو أنا لي عارفاهم شنو كيسواااو ، (شافت فيه واحد الشوفة بريئة مع عينيها عامرين دموع خلات قلبو كيضرب بجهد ) يوسف عافااك خلينا نخرجو من هنا