الجزء 92

4.2K 74 0
                                    


🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

ركب فالطومبيل ديماراها و خرج تابعها بأقصى سرعة ...
                                 ***

فالدار سالاو الفطور و كل واحد مشا لشغالو بقات غير سحر و ذكرى و براءة كالسين فالصالون ، سحر نعسات فحجر ذكرى لي كتدوز يديها فشعرها بحنية ، كانت فرحانة حيت على الأقل هي دابا اختارت قرار و مابقاتش محتارة فمصيرها، بعدا هنا غادي تلقى العطف والحنان لي محرومة منو واخا متوترة و ماعارفاش واش غادي تقدر متهتمش لوجودو و ميأترش فيها حيت ما باغاش تبين و لو نقطة من ضعفها ولكن فنفس الوقت كتقول معندها علاش تضعف كيف ما هو بنا حياتو من جديد حتى هي بناتها بعيدة عليه  ف علاش غادي يأتر فيها مازال.

ذكرى : بنتي سحر كيف دوزتي هاد السنين واخا كنتي كتدوي معانا مرة مرة فالتيلفون و لكن بالي مهنانيش حتى شفتك ،واش فري نسيتي كلشي ماباغاش نأديك بجلوسك هنا و لكن فنفس الوقت منقدش على فراقك مازال

سحر علات راسها و تكلسات : معندك علاش تأديني أ ماما ، إذا كنتي كتدوي على عصام ف راني  نسيت كلشي ( بابتسامة كتحاول تخبي بيها  ) ما بقاش هامني و نسيت أصلا بلي كان بيناتنا شي حاجة واحد النهار ، الله يسهل عليه

ذكرى : حتى نتي الله يسهل عليك أبنتي ، دابا تلقاي الشخص المناسب ليك و لي يهزك و يعتبرك جوهرة بين يديه  أما عصام فخليه دابا يندم على هاد الياقوتة لي بدلها بديك السفريطة و داك الوقت مغاديش تنفعو الندامة
سحر : آخر همي يندم و معندو علاش يندم ، و حس الزواج أ ماما غير نسايه مستحيل نشرك حياتي ب شي واحد شي نهار هانا هنا حتى تجري عليا بخاطرك

ذكرى عنقاتها : واش أنا نجري على بنتي لي ما رجعتلي حتى كان دمي غادي ينشف كتحلمي والزواج  دابا غي كتكولي هاكا من بعد و نشوفو ، أنا منتهنى حتى نشوفك عروسة بين يدين لي يستاهلك

سحر : خلينا من هاد الأمور دابا ، نتوما صافا ماوقعلكم حتى مشكل فغيابي

ذكرى بتردد : حنا بيخير غير عصام لي ماشي بيخير

سحر شافت فيها بإستغراب :احم مالو ياك لاباس

ذكرى:من نهار مشيتي و ولدي كنحس بيه كيضيع مني ماعرفتش مالوو تقول ماشي هو هادا عصام تبدل رجع انطوائي وقليل فين كيجلس معانا.  ورجع كينسا بزااااف
سحر: كينسا كيفاش كينسا
ذكرى: ماعرفتش ومافهمتش كينسا تقريبا كلشي موضوع يالاه نكونو كندويو فيه نرجع نهضر معاه نلقاه نساه وحتا خدمتو رجع كينساها ديما مراد كيراقب الوضع موراه
سحر: حتا لهاد الدرجة
ذكرى: وكتر. ديك لمرة لقاه اكرم موقف الطوموبيل فطريق وماعارفش منين يدوز . حتا دار ليه مراد كارد موراه ديما تابعو ومراقبو بلاما يحس  . انا عييت من هادشي يمكن هادي غير دعوتك خرجات فيه كلشي تجمع عليه كلشي فدقة  مرض بالكلاوي كان غادي يموت إلا ماكانش  زرعها وزيد النسيان انا حاسة براسي عيييت ابنتي

سحر: ماما ذكرى . عصام واخا دار فيا لي دار عمرني دعيت فيه. حيت كيبقا ولد عمي عمرني غادي نبغي ليه المضرة . وبالنسبة لنسيان  يمكن مريض مامشاش لطبيب

ذكرى: مشااا مالقا فيه والو . قال الطبيب يمكن المشكل نفسي
سحر:الله يجيب ليه الشفاء وادا كنتي محتاجاني فأي حاجة انا موجودة

ذكرى : اااااه فكرتيني فالأيام لي كان فيها عصام ناعس فالسبيطار نهار دار عملية زرع لكلية ، كنطلب فيك و نزاوك تجي غير توقفي معايا كنت منهارة و محتاجة ولادي كاملين يكونو دايريين بيا ، ماشي كنطلبك تجي على عصام ،عليا أنا ، كلت سحر ميمكنش تخليني فديك الحالة و ماتسمعليش هضرتي و لكن خيبتي ضني فيك متوقعتش تعملي راسك بحالا ماسمعتيش هضرتي

براءة ملي سمعات ماماها علات راسها متوترة و كتلعب ب رجليها العرق بدات نازلة معاها ، سحر خنزرات فيها بحدة بمعنى جمعي راسك و تكلمات

سحر : ماما را كتلك بلي الشغل كان فوق راسي ديك الأيام ماكنتش مسالية نهبط ، و لكن الحمد الله دازلو كلشي مزيان واخا هكاك كنت كنسول فيكم

ذكرى : مكاينش الشغل لي يمنعك توقفي مع عائلتك فديك الضروف ، هو بصح أداك بزاف و لكن مكانش عليك تنساي بلي راكم شاركين الدم و أنه فواحد الوقت كان كتر من خوك ، و لكن صافي غادي نحاول ننسى و ندير بحال ما وقع والو ، المهم أنك جيتي دابا ...

براءة عاد سرطات ريقها و تنهدات

سحر  : إكزاكطمون ، نساي الماضي ( شافت ف ساعتها ) أنا دابا غادي نمشي نوقع على شي وراق ضروريين خاصين بالشركة نتلاقاو فالعشية ( باستها و خرجات)

العشق السرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن