الجزء 134

4.1K 60 0
                                    


🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

عصام شاف فسحر لي كتمص من الكارو و كتلعب بالكاس بين أناملها : عارفين مزيان لمن كتقصد ، و حتى نتوما مفهمتكومش كيفاش جالسة قدامكم و حدة شادة الكاس فيديها وكتكمي  نتوما مامسوقينش عندكم عادي

سحر بتاسمات و هزات السيجارة لي كانت قريبة تتسالاليها قدام عينيها كتشوف فيها  ، طفاتها فالطفاية ،
عصام غي شافها شنو دارت تبتاسم بانتصار ، حتى كيشوفها هزات وحدة أخرى باقا جديدة و شعلاتها من جديد

سحر : أرض الله واسعة و لي مابغاناش يقلب على بلاصة خرى يجلس فيها

عصام خنزر و ضد فيها جلس : ماشي القح*اب لي يمشيو عليا كلمتهم

سلمان دار عندو و تكلم بعصبية و حدة : مليون مرة قلتلك ماعندكش الحق تطيح منها و خصوصا قدامي ، هادي ختي و مانسمح لحتى واحد يقول عليها كلمة ناقصة

يوسف عاقد حجبانو : شنو هادشي كتدير فيه أعصام ، ماسحابش ليا  ف غيبتي غادي تكون تبدلتي حتى لهاد الدرجة ؛ هادي راها سحر واش عارف شكون هي سحر

عصام : مالي ضلمتها ، كاين شي وحدة بنت دارهم تجلس مع ولاد عائلتها بهاذ الحالة

سلمان جا يرد عليه حتى قاطعاتو سحر لي تكلمات باستهزاء : علاش شكون قالك أنا بنت دارنا ما عندي دار انا

عصام : إذن كيف ما قلت عليك قح*بة

سحر شافت فيه وبتاسمات بإستفزاز :اممم قح*بة و أفتخر و ديها فكر*ك

عصام ناض بعصبية : راه غادي نضرب دين*مك

شدو يوسف : جلس أ صاحبي خلينا نجلسو واحد الدقيقة مرتاحين ، ما عرفتش علاش دايرين هاد الحالة كلها ياك ماتفاهمتوش عليها ساليتو إوا ماتقدوش تتعاملو كأنكم ولاد العم و صافي

عصام جاوبو بسخط : مالكم كل مرة تقولوليا ماتفاهمتوش و ساليتو نساو الماضي ، شكون داها فيها أنا حاليا حياتي عايشها و ماكرهتش نمحي الماضي لي كانت هي فيه ( ضحك باستهزاء) واخا راه كيتمحى بوحدو

سلمان : ملي الماضي محيتيه علاش ماتعاملهاش كأنها بنت عمك فقط ، بداو صفحة جديدة عتابرها ختك  كيف ما جات أول مرة لهاد الدار

سحر بتاسمت جنب من كلمة ختك

عصام :هههه مايشرفنيش تكون عندي ختي بحالها و لا حتى بنت عم .. كيف ما محيتها من عقلي ماكرهتش نمحيها حتى من عائلتي و مايبقى  عندها وجود معانا ، وحدة موسخة ( سحر عينيها تغرغرو بالدموع حاسة ب حنجرتها مخنوقة بحالا دوزتي عليها موس حافي ، ما قادراش تنفس و ماقادراش ترمش خايفة الدمعة تنزل ليها و تفضحها مامتيقاش هاد الكلام كيتقال ليها هي ومن عند من .  من أقرب واحد لقلبها.  عصام لي كان يقتل من أجلها ومايخلي حتى واحد يقول عليها كلمة تجرحها.  هو نفسو دابا لي كيمرمد بكرامتها وشرفها فالأرض) موسخة كيهمها غير راسها صافي عايشة غير من أجل ترضي غرائزها ، وحدة بايعة راسها بالرخيص و بغيتوني أنا نكبر بيها مخلية الرجال كيلعبو بيها كيف بغاو وهي ماهامها لا سمعتها والا سمعت العائلة( سحر غير كتشوف بعيد و كتكمي .كتسطنع البرود كأنها غير موجودة و ماكاتسمعوش شنوكيقول لكن داخلها بركااان شوية وينفاجر )

سلمان عقد حجبانو مغلغل : عرفتي شنو غادي تدير ؛قو*د من قدامي

عصام ضحك باستهزاء بغا يجاوبو لكن سكت ملي جات ليليان كتجري تلاحت على سحر معنقاها

ليليان :توحشتك توحشتك توحشتك فين غابرة عليا مابقيتش كنشوفك نهار كلو ماكاتجي حتى نالليل

سحر ابتاسمات على لطافتها : غير هنا أحبيبة غير مع الخدمة مكانساليش

عصام شاف فيها مستغرب على هاذ الشخصية لي كاتقدر تبدلها فثانية ، قال مع نفسو أكيد الحرباء تقدر تغير ألوانها كيف بغات ،

ليليان جلسات كتشوف ف يوسف بنص عين لي كيتحلف فيها بعينيه زعما تسناي عقابك حيت خرجات واخا منعها ماتخرجش

عصام تكلم مع ليليان بالغوااات : شتك جلستي نوضي تحركي من تما

ليليان قفزات و دوات بتوتر : ع ع ععلاش أخويا بغيت نجلس مع سحر توحشتها

عصام : طلعي لبيتك و ديها فقرايتك لي غاتنفعك راه هاذ البلاصة ماشي مناسبة ليك

سحر بتاسمات جنب فهمات معنى عليها ، شافت فليليان مبتاسمة ، دوزت يديها على شعرها و تكلمات

سحر : طلعي أحبيبة ، خوك غير خايف عليك نخرجك على الطريق

ليليان جات توقف حتى شدها يوسف مجلسها : جلسي بلاصتك حدايا فين ما كنت غادي تكوني معايا ، ليليان شافت فيه و ضحكات هوايتها  العناد و تشد معاه الزكاير

ليليان : بلاصتي مع راسي ما مع حد ، خلاتو غير كيشوف و
  مشات كتجري خلات يوسف غادي يتفركع بالفقصة شي نهار غادي تخرجليه العقل بهاذ العكس لي فيها
غير مشات تيليفون سحر بدا كيصوني فوق الطابلة ، هي ماداتهاش فيه حتى هزو سلمان

سلمان : شدي دانييل كيصوني عليك

سحر شداتو من عندو بتاسمات وناضت مبعدة منهم باش تجاوب .مخليا عينين عصام لو كانو قرطاس كانو قتلوها

العشق السرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن