الجزء 115

4.7K 72 0
                                    


🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

😈يوم جديد وأحدات جديدة😈         

فاقت ليليان مشات لمدراستها بكري هدا اول نهار دالقراية من بعد العطلة ،يوسف من بعد مادوز ليلة معاها ناض بكري ورجع لبيتو باش متلقاهش فجنبو. 
خرج من بيتو لابس سبور ناوي ينزل نلاصال داز حدا بيتها حل لباب مالقاهاش عرفها مشات لمدراسة كمل طريقو نازل وهو يلقا عصام حتا هو نازل لابس شورط وبيل صماطي فالأسود شاد فيديه قرعة دلماء هبطو بجوج متوجهين نلاصال.

ف لا صال د سبور فوسط القصر ؛  لابسة كولون مزير ف الاسود فيه شراطي لتحت فالبيض مع بيل فوق السرة فالبيض جامعة شعرها كوب شوفال كيف العادة و جالسة كتجري فوق طابيغولون ؛ العرق نازلة معاها و هي كتمسح جبهتها بضهر يديها؛ لطالما كان معندهاش مع السبور و دغيا كانت كتمل فصغرها ولكن دابا ولا هو الشيئ لي كتلتاجئلو كل ما حست بالدنيا واقفة ضدها ؛ كتزيد من السرعة لعل و عسى تنقصلها الضجيج والمضاربات لي فعقلها و النزيف لي فقلبها, لعلها تنسى الإهانات والإحتقار لي مرت منو هاذ ليام مكتجي تهضم كلمة طيحات من قيمتها حتى كينكبو عليها  جمل و جمل والمشكل أنه كيفرح باهانتها ماعارفاش علاش عاجبو يدميلها قلبها و يقطعو بهاذ الطريقة ،، ممكن أغلبكم باقي مفاهمينش شخصية سحر بالضبط حيت مرة كتبان باردة و مرة وحدة عاشقة والصحيح أن الشخصيات بجوج فيها ، هي واحد الإنسانة لي مكتنكرش بينها و بين راسها أنها بحال شي مزهرية مكسورة لي صعيب ترجع كيف كانت ، ولكن فنفس الوقت قدام الناس هي مثال للبنت القوية لي مكتكسرها حتا حاجة هي الإنسانة لي الدل معندهاش فقاموسها و الحب مجرد كلمة ممعتارفاش بيها و البرود هو طريقها و عدم الإكتراث هو وسيلتها باش  طفات النار داخلها ؛ كتعرفو كيفاش كيكون هاذ الشعور لي نتا مكتكونش حزين فيه و لكن كتحس بعتمة فصدرك هذا هو المعنى الحقيقي للإنطفاء ، سحر كيف ما عرفتو و كيف ما غادي تزيدو تعرفو  جعلت من راسها الإنسانة لي مكاتيق فحتا واحد ولكن واخا هاكاك إين فوا يحتاجها شي واحد كتكون هي السباقة فأنها تعاونو و من بعد كتمشي بحالا عمرها فكرت فيه ...

نزلت من طابيغولون كتلهت حلات قرعة دالما كتشرب وكلها كتزلع عليها من قوة أنفاسها المتضاربة ، بقات مدة حتى ردات النفس و توجهات لوحد الحلبة صغيرة طلعات لبسات القفازات د البوكس فالأسود و مشات لواحد الكيس رملي مدلي تما و بقات كتضرب فيه بكل طاقتها كتضرب و تغوت فنفس الوقت محاولة منها باش تطرد أفكارها و أي حاجة كتشغلها على راسها

فهاذ اللحضة كان داخل عصام و معاه يوسف لابسين حتا هوما ملابس دالسبور غير شافوها و هوما يتصعقو بجوج حتى واحد فيهم مكان كيتوقع يشوفها بحال هاكا باقة فبالهم ديك البنت الصغيرة لي مكتقدرش حتى تهز 2 كيلو بحال الناس، سلمان بوحدو لي كان عارفها دفنات داك البنت فهاذ الشخصية... حتى حد فيهم ما نطق بجوجهم كيراقبو بإستغراب كيفاش كتضرب بجهد فالكيس حتا كيمشي و تدور تعلي رجلها و تعطيه قبل ما يرجع ، قوتها البدنية عكس ملامحها الهادئة بمرة.... تقدم يوسف 2 خطوات و بدا يصفق بيديه هي غي سمعات الصوت دارت عرقانة تشوف مصدر التصفيق

يوسف : بابا بابا بابا والله حتا صدمتيني ، واش هادي هي سحر الصغيورة الخوافة ،البوكس كاااع

سحر بتاسمات : و مالها هاد سحر ماعجباتكش ولا

يوسف :لا بالعكس غير هي متيقتش والله و لحد الان مابغاش يدخلي هادشي لي شفت لدماغي ماعرفت راسي واش فايق ولا باقي كنحلم

سحر : شبانلك تطلع عندي لهنا واجهني باش نعرفوك واش كتحلم ولا لا (بغمزة)

يوسف: لا لا أنا معنديش مع هادشي شوفي الملاكم ديالنا يتقاتل معاك،  نيش لعصام لي كان واقف مطلع حاجبو كيف العادة و كيتصنت للحوار لي كيدور ، سمع شنو قال يوسف و لكن مداهاش فيه و توجه للطابيغولون ...    سحر  شافتو عمل بحال هكذا و هي  تضحك باستهزاء ونطقات : شبغيتي بخوك حتا نتا مخافتيش عليه لانفوتلو شي دقة فراسو و يرجعني أنا الغلطانة عاوتان

يوسف حك فحاجبو عارف خوه مغاديش يدوزليها هاد الهدرة غي هكاك و كان عندو الحق ما هي إلا ثواني حتا كان دار عصام متوجه للحلبة عاض على سنانو مكيحملش لي يستهزء بيه ويطيح منو  ، يوسف شافو هز القفازات و هو ينطق : را غي كنا كنضحكو أصاحبي مالك مقروص ( سحر غير كتشوف و تبتاسم عاجبها الحال و باغا تقيس قوتها حيت اليوم عتكون بمثابة تلميذة  عتواجه مع مدربها الاول لي كان كيحاول يعلمها البوكس و هي رافضة ،، لبس عصام القفازة لولا و الثانية شدها بسنانو ، فهاذ الاثناء كان خرج يوسف يجاوب على واحد الاتصال ومن بعد قرر يمشي حيت أصلا مرتاح من جهتهم عارفهم كيبقاو ولاد العم و معيفوتوش شي ضربة فبعضهم
عصام تقدم و ضرب يديه بجوج مع بعضياتهم بمعنى قربي

سحر قربات و زيرات على يديها : بينليا....

العشق السرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن