العشق السرمدي

الجزء 185

🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

(نهار لي قال ليها شكون نتي ..نهار لي وافق يرجع لشركة وهو حالف مايعاود يحط فيها رجليه... لحضة لي ماعرفش صاحبو كمال..تذكرات ملي شافت أماني واقفة مع شيحد وقالت غير ريفرول..وتذكرات لبارح ملي لقاتها فالكوزينة متوترة وقالت صيبات ليه دواء لراسو)

حلات عينيها الحومر فحال نقطة الدم. عضات على فمها بعصبية وكسيرات جيهة القصر الشك لعب ليها فعقلها وماغادي ترتاح حتى تعرف. شنو واقع وعلاش وكيفاش.

وصلات نالقصر حلو ليها الكارد الباب وقفات فالباب الداخلي ماقدرتش تصبر حتى تاخد الطوموبيل جيهة الباركينج. نزلات وخلاتها هاكاك محلولة ودخلات كتجري نالقصر. لي كان ساكت وهادئ منغير حركة بعض الخدم طلعات كتجري لجناح عصام باغية تلقى ولو ثغرة لداكشي لي شاكة فيها . مدات يديها باش تحل الباب وهي تلقاه مسدود حاولات مرة أخرى تحلو والو مابغاش مسورت دارت يديها على راسها لي بدأ يضرها وغوتات منادية لخدامة

سحر: سليييييمة... سليييييييييييييمة

و تواني حتى كانت وصلات قدامها جايا كتجري

سليمة: نعم نعااام أمادموزيل بغيتيني فشي حاجة

سحر :الباب مسدود

سليمة حركات راسها : أه مسدود

سحر تنهدات: وعلاش

سليمة: ماعرفتش لكن ديمة مسدود وممنوع شيحد يدخليه

سحر: وشكون منعكم

سليمة: مادام أماني منبهانا مانقربوش ليه حيت موسيو عصام ماكيبغيش حتى الحوايج ملي كيتصبنو كنحطوهم هنا وهي كتدخلهم

سحر بقات ساكتة مدة ومخنزرة عاد نطقات: القفل تبدل ولا نفسو دشحال هادا

سليمة: مانعرف لكن ماكانضنش تبدل

سحر: صافي سيري كملي شغلك شكرا

سليمة رجعات بحالها وسحر قلبات الطريق لبيتها دخلات وحلات باب الدريسينج كتقلب طيحات الحوايج كلهم الصيكان كلهم كتقلب فيهم والو جلسات فالأرض عرقانة كتنهج دارت يديها على راسها كتحاول تتذكر

شوية علات راسها وناضت كتجرى جيهة الفراش تحنات كتقلب تحتو مابان ليها والو وقفات وهزات الماطلة بقوة علاتها ولاحتها بقا ليها الخشب التحتاني عاودات هزاتو حتا هو بكل قوتها شافت فالأرض وهي تبان ليها واحد البواطة صغيرة علات راسها لفوق وعضات على شنوفتها تنهدات عاد مشات ليها هزاتها

هزاتها  ويديها كيترعدو علاش لا وهي بواطة أسرار وذكريات طفولتها حلاتها بشوية كاتشوف شنو داخلها وعينيها بداو كيعمارو بالدموع . كانت البواطة فيها أجمل ذكرياتها صورة ماماها وباباها  ألبوم عامر بتصاورها هي وعصام مرة معانقين مرة فوق ضهرو مرة كيبوسها . صورة هازها فوق كتافو وهي مخرجة لسانها وفنهاية تصاور خطوبتهم  كيركبو الخواتم وكيقطعو لا طاغط وأخر صورة كان شادها من حناكها كيبوسها من راسها وهي مبتاسمة سدات الألبوم بعدما سقاتو بدمعة نزلات من عينيها

حطاتو وهزات تاني وردة مجففة كان حطها ليها قدام راسها فأخر ليلة شافتو قبل مايسافر لرحلة لي دمراتهم . بقات كتقلب فديك البواطة حتى لقات مفتاح هزاتو بين بديها وهي كتذكر كلام عصام

(عصام: هاد المفتاح خليه عندك .حتى نتى عندك الحق تدخلي لوقت لي بغيتي. واخا البيت ماكانسدوش. لاكن مانعرف شي نهار تجبريه مسدود وتبغي تدخلي تلقاي عندك )

كأنه كان عالم بلي غايجي هاد النهار وتبغي الساروت بعد خمس سنين كانت نساتو رجعات فعلا كتقلب عليه والحمد لله لقاتو.

شداتو بين يديها وزيرات عليه حتى خلا لاطراس مرسومة فكفها وخرجات راجعة نالبيت .