العشق السرمدي

الجزء 188

🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

فالمشفى حالة عصام كما كانت ناعس ومرة مرة كيحل عينيه ويشوف الفوق ويرجع يشد عينيه مركبين ليه فيديه تيو كيجر الدم وكيدخلو ن ألة تصفية الدم وكرجع يدخل ويتضخ فجسمو. ساعات وهو على هاد الحالة ومازااال وقت طويل عاد يقدرو يصفيو ولو كمية قليلة من السم لي نتاشر فدمو  وجهو صفر وتحت عينيه وفمو زراقو فمدة قليلة بان عليه المرض  حالتو صعيبة يبقا فيك .. عدوه إدا شافو فديك الحالة يتأسف ليه ومايبغيش ليه داك الوضع.

هو فري عصام أذى سحر وضلمها بزاااف يمكن هاد العذاب لي كيدوز هو بمتابة عقاب ليه لداكشي لي دارو فديك اليتيمة لكن مانكروش كيفما هو ضالم فنفس الوقت هو مضلوم وكيفما هو أذاها حتى هو تأذى ويمكن تأذى كتر منها هي تدمرات نفسيا لكن هو تدمر نفسيا و جسديا. الحياة ذوقاتهم بجوج المرار غير الإختلاف كان فأن سحر كانت فايقة وواعية .حاسة بالعذاب والألم شي لي جعل معاناتها مضوبلة لكن فالمقابل عصام كان ناعس ومخذر عايش وفنفس الوقت ماعايشش كانت دايرة بيه دوامة مضلمة ولحد الأن مازالة دايرة بيه . يمكن عاش خمس سنين من حياتو بشكل عادي كان كيضن أنه عادي أولا بالأحرى توهم ليه أنه العادي. فحال البيبي الصغير ملي يالاه كيتزاد وكتعطيه ماكلة مسوسة مافيها طعم لاملح لا سكر وكيبقا مدة طويلة كياكلها وكيضن على أنها هي هاديك الماكلة الطبيعة وكلشي كياكلها.

هاكاك عيصام توهم على أن حياتو هي الصح وأن أي حاجة تقالت ليه هي  الحقيقية كان ناسي حتى شكون هو وشنو كان فماضيه وما أصعب هاد الإحساس تكون عايش ونتا ماعارفش شكون نتا شنو داز فحياتك  كيف كنتي ناسي مشاعرك أحاسيسك أحبابك أصحابك . بديتي تنسي بشوية بشوية حتى وصلتي للنهار لي  نسيتي كلشي وكتكتب أحداتك فمذكرة وكل صباح خاصك تقراها باش تعرف شنو داز لبارح ومعلق صور عائلتك فحيط كل نهار كتعرف عليهم كأنك كتشوفهم أول مرة.

وخاصك تمتل أنك طبيعي وعادي  عايش فحياة غير تملات عليه وماضي ماعاقلش عليه
وماعارفش شنو كان فيه صدق وضن الكذوب حقيقة

نساو شكون هو عصام و نساو الإهانات لي كان كيهين بها سحر، جردو عقلكم من جميع الأفكار و حطو فقط راسكم فبلاصتو لا غير،. تخيلو معايا يجي الليل واقفين قدام سريركم وخايفين تنعسو وتغمضو عينيكم حيت متأكدين بلي غير غادي تحطو راسكم على المخدة و تستسلمو للنوم غادي تفيقو و عقلكم ممحي ناسيين شنو وقع البارح و لا حتى فوقاش نعستو،

غادي تفيقو ونتوما بحال شي صفحة بيضة ما فيها والو و من بعد عاد تتفكرو  ب شوية بشوية ، ف نفس الوقت غادي تجي وحدة بصفتها مراتك و عندك معاها تصاور فيهم حب و عشق .وداكشي  لي كاتب ف مذكرتك كامل كيبين انها البنت الصادقة لي كتبغيها،

غادي تجي ديك البنت تهز القلم و تبقى تخطط فديك الصفحة البيضاء لي فعقلك شنو بغات و كيف ما بغات، دابا نسولكم نتوما لو كنتو ف بلاصتو ماغاديش تحاولو تمسكو بأي حبل كيبان ليكم منطقي باش تخرجو من داكشي لي فيه؟ كنضن بلي أي واحد غادي يعمل نفس الشي

دابا نجي لعند بزاف منكم لي غادي يقولو واش أماني بوحدها الملاك و لي باقي شياطين؟ علاش غادي يفكر بلي هي لي كتقول الصدق وعائلتو كتكذب عليه، غادي نقولكم بلي أماني بوحدها لي عارفة حالتو او بالأحرى هي لي كانت سباب فحالتو وكانت كتعطيه دلائل منطقية لي يخليوه يكره سحر ( بلا ماندوي على حاجات آخرين عاد غادي تعرفوهم)، أما باقي العائلة فكانو معارفينش حالتو ف نورمال كانو كيلوموه ف عوض ما يشرحوليه، دابا نجي نالفئة لي غادي تقول علاش بغى أماني من الاول و عطاها فرصة تدخل لدارو تتحكم فيه و علاش من الأول كره سحر و جرى عليها قبل ما تبدى تعطيه أماني هاد الدوى غادي نقولكم كلشي فوقتو زوين و باقي غادي تعرفو شي حاجات هاد الأيام لي غادي يخليو هادشي لي عارفيناه لا شيئ و بين قوسين غادي  تزيدو تحقدو على أماني كتر