العشق السرمدي

الجزء 89

🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

سحر رجعت بيها ذاكرتها ملي كانت عندها 18 عام  كانت غادية حفيانة على صبيعات رجليها كتسلت خيفانة يشوفها شي حد وصلات حدا الباب د جناحو و بقات مدة كتسرط ريقها و قلبها فيخرج من بلاصتو كانت ديجا متأكدة انه مازال فبيتو بغات تستاغل  الفرصة و تهدر معاه و لو لاخر مرة ، عندها أمل يتراجع و يقولها نتي كلشي ف حياتي و أنا مافرحانش فهاد الزواج , حلات الباب  و دخلات بشوية متجهة ل غرفة النوم  دورات عينيها مالقاتوش  واخا كانت مأكدة بلي مخرجش حيت الصباح كلو و هي حاضية الجناح  ، باقا هكاك حتى سمعاتو خارج من للدريسينغ لابس قاميجة فالكحل و سروال فنفس اللون

عصام : نتي شكاديري هنا ، علاش دخلتي بلا متستأذني
سحر قلبها كيضرب حسات بالخوف من نبرة الصوت لي هدر بيها

سحر : عصام من فوقاش بديت نستأذن قبل مندخل عندك ، نتا لي كنتي قلتيلي بيتك هو بيتي

عصام : هادشي كان قبل  ، أنا دبا واحد مترابط وقريب نتزوج ،   و من قلة الحيا أنك تدخلي مدرمة بحال هكا ماشي عندنا السيبة را كاين قوانين لي مامنحقكش تجاوزيهم محدك معاناا

سحر تقدمت بالزربة جيهتو و شداتليه فوجهيه بيديها بجوج دوات بحنية والدموع كيهبطوليها بقهرة : عصام نتا عارفني كنبغيك و كنحماق عليك نتا راك كلشي فحياتي متديرش فيا هكا ( صوتها مخنوق و تبحبح ) را والله منقد نعيش بلا بيك والله حتا حياتي ولات ضلام من النهار لي قلتيلي نساليو ( غا كتبكي و الهضرة كتقطع أما هو كيشوف فيها بارد ) عصام حبيبي عفاك متقتلنيش بيديك نتا عارف بلي حتا حاجة مكتبانلي زوينة إذا مكنتيش فيها حتى حاجة، أنا و الله حتى كنموت، النعاس مبقاش كيديني حتى دوايا مبقاش كيأتر فيا و الله حتى حاسة براسي غادي نرجع لحالة الإكتئاب لي كنت فيها و خرجت منها بسبابك ، حياتي مالك ساكت ضربني سبني دير أي حاجة غي متسكتش بحال هاكا بحالا مهاماكش ، عفاك كوليا غا شنو وقع فهاد العطلة . ياك مشيتي معاها ياك هاد الشهار لي داز  كلو دوزتيه معاها كدبتي عليا قلتي ليا غادي مسافر مع صحابك ونتا مشيتي معاها وخليتيني شهر وأنا كنوجد لعرسنا كنصونيلك ماكنتيش كتجاوب علاش . علاش درتي فيا هاكا خليتيني حتا فرحت وبديت ننسا فراق  واليديا وجيتي بغيتي تضمرني من جديد. جاوبيني قول شنو  درتلك  أنا مستعدة نعاقب راسي براسي والله منعاود غا شنو درت والله منعاود نلبس حوايج قصار غندير الحجاب غا متخلينيش بوحدي فهاد الحياة القاسحة ( والو عصام متحرك فيه والو) قول عليا مدلولة ولا أي حاجة غا متخلينيش

عصام شاف فيها ب برود و  علا يدو نزليها يديها من وجهو و دوا بنبرة قاسحة : نتي آه نتي مكتعنيليا والو و عمرك عنيتيلي شي حاجة العلاقة لي بيناتنا تقدري تعتبريها نزوة كانت بيناتنا و سالا وقتها و إذا بغيتي تواسي راسك شوية عتابريها شفقة حيت تعرضتي لحادث صعيب أما حب لا وا إياك تضني أني بغيتك شي نهار و لباسك مكيهمنيش نتي حرة ف حياتك عندي مراتي لي نحكم فيها شنو دير و شنو لا و معنديش الوقت لي نضيعو مع برهوشة مكتفهمش الهضرة بحالك ، حاجة وحدة غنقولها ليك إذا كانت عندك قد هاكا د الكرامة متعاوديش تبينيلي كمارتك حدايا غبري سيفتك من حدايا رجعي لبلاد لي جيتي منو و كملي حياتك بعيدة عليا وعلى مراتي مباغيش وجودك يكون سبب فأنه يعصب أماني  باغي نعيش حياتي معاها بلا مشاكل ،عملي ف بالك بلي ماشي مكتعنيليا والو و صافي بالعكس وليت كنكرهك و كنتنرفز بمجرد أنني نشوفك ، إذا ما بغيتيش الناس كلهم لي دايرين يشوفوك مدلولة و لا يشوفو فيك ب شفقة غدا جمعي حوايجك و متعاوديش تدوري هنا ،

سحر غير كاتشوف فيه وعينيها مدمعة

عصام : وا شوفي فيا هكاك ، آه عتابريني جريت عليك بهاد الهضرة حيت( علا سبابتو) حيت إذا وقع أي مشكل لأماني  فهاد الدار بسبابك منضمنلكش راسي