الجزء 125

4K 51 0
                                    


🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

هو ماكايجاوبهاااش غير كيشهق ، رجع زرق حاس بالنفس كيتقطعلييه و صدرو مزير عليه مابقاش حاس ب شنو داير بيه و الاوكسجين مابقاش كيدخليه لصدرو

سحر بالغوااات : عيطووو للإسعااااااااف دابااااااا ، عصاااااام ماتخلعنييش عليك جااااوبنييييي.... عصاااااااام( والو لا من مجيب غير كيشوف هي مزيرة عليه و كتغوت ) وااش نتااا مصطيي مافهمتش واش بغيتيييي تقتل راسك ، ياك عندك حساسية حادة من هاد الخرى ( شعطات الطبسييل حتى تفرتت)

وااااا عييت نفهم كيفاااش  كتفكر وااااالووووووو  شنو كتلوح راسك نالموت ديريكت شحال من مرة وقعتلك فصغرك هاد الحالة إذن علااش قربتي لييه ( باقاا كتغوت و هي تشوفو طيح راسو على الطبلة مغمى عليه ، هي وقفت كترعد مابقات عارفة ماتديير قلبها غادي يخرج من بلاصتو) عصاااااااام حل عينيك ماتخلعنييش عليك عاااااافاك عصاااااااام. صارت كتقلب فجنابها تالفة ومتوترة غير كتغوت  أجيييو عاااااونوووونيييي هزووه معايااا للطوموبيل هااااد الكلااب تعطلووو

( جاو شي وحدييين كانووو دايريين بيها هزووه ، هي داارت عند واحد الشخص و دوااات كتقفقف) منيييير عافاااك هاد الوتاائق مايبقاوش هنا كلشي للبيرو ( هو ومالها بواخا ، خلاتو و مشات كتجري هازة صاكها و غادا للطوموبيل حلاتهااااا دخلوه اللور و هي مشاات للقداام ديمارااات و طااارت مخليااااا غير الضباب وراهاااا)

الطريق كلهااا و هي مفافية كل مرة دور تشوف فيه و تعيط كل مرة كتقول دابا غادي نتخشاو مع شي حيط من قوة الزربة غير ربي حافضهم حرقات جميع الضواو مابقاتش عاقلة على قوانين السير لي عارفة انا خاصها توصل فأسرع وقت وصافي . ماكاملاش دقائق حتى كانت وصلات قدام باب  لوبيطال. خرجات كتجري مخلية الباب مفتوحة

سحر بالغوااات : عافاااااكم أجييييييييو رااااا كيموووووت (دارت حلات عليه الباب و هي تلقى الكشكوشة خارجالو مع فمو ووالوووو مكيتنفسش الدموع بداو ينزلون من عينيها قلبها غادي يسكت بالخلعة حاسة براسها هي لي غادي طيح) واااااا دغياااااااااااا عتقوووووووني راه غادي يموت

(جاااو الممرضين كايجريو جاريت الباياص ، هي خبراتهم بلي كاين و مشات معاهم ، حتى وصلو للباب وقفوهااا و دخلو بيه ، جا الطبيب كيجري تابعهم و شدو الباب)

بقاات واقفة ما لاقية ماتدير غير كتمشي و تجي حد الخلعة و الغوااات عاد رجعووو معاها  ولات كلها كترعد غادي تسخف ، عمرهااا شافتو ف ديك الحالة على حافة الموت والمشكل باقا ماعارفاش واش غادي ينجى منها و لا غادي يطيح الله يحفض ، فهاد اللحضة عرفات بلي قوتها لي كتسطنع و برودها راه مكاينينش و ماعندهم معنى حيت راه إذا وقعاتلو شي حاجة تموت هي ، عرفات بلي حياتها أصلا مابقاش عندها معنى هي ميتة من لداخل والحاجة لي مخلياها واقفة هو شبح ذكرياتها لي عمرها نساتهم، للحضة نسات شكون هاذاك لي لداخل ولا شنو دار فيها نسات كاع الإهانااات والكلام لي قاليها ، فهاذ اللحضة تخايلاتو بلي هو عصام د شحال هذا ، هو هذا عصام لي حياتها و موتها مرتابطين بوجودو أو عدمو ، نسات بلي هذا هو نفسو لي ذوقها من طعم الخذلان واحد النهار و هو نيت لي لاحها كأنها قمامة أو شياطة ماعندها فايدة ، نقدرو نقولو بلي خوفها عليه و هلعها أنها تقدر ما تعاودش تشوفو ولا تسمع صوتو فقدها الذاكرة ل سنوات قبل و خلا قدام عينيها غير عصام لي كان حب حياتها ،

دازت ساعات و هي ماعندها خبار عليه الشي لي زاد من شكوكها وخوفها خلاها ما قادرة تفكر فوالو حتى رجليها ماقادراش توقف عليه ، خايفانة تتحل هاذ الباب و تسمع شي خبار يدمرها و يدمر العائلة كلها ، حاجة وحدة كتقولها باش تطرد وساويسها : عارفاااك قوي أ عصااام عارفة حتى حاجة ماتغلبك ، مايمكنش غير هادشي يأتر عليك

تحل الباب و خرج الطبيب كيحيد الليكات ، و ما على وجهو حتى شي علامة نقدر تفهم منها شنو واقع

الطبيب وقف حداها كيشوف فيها : أنسة سحر تقدري تتبعيني للمكتب

هي قلبها بدا كيضرب فالتسعين ، وماتلو بواخا و تبعاتو وجهها صفر

العشق السرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن