العشق السرمدي

الجزء 46

🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

عصام: وهادي ليليان مراااتك

يوسف كان جغم من الكاس غير سمع شنو قال بدا يكحب حتا كان غادي يجيف

يوسف بصدمة وصوتو متقطع: ك كيفاش عاود شنوو قلتي

اندريا: بايبي مالك واش واقعة شي حاجة

يوسف ماداهاش فيها اصلا مسمعهاش شنو قالت، باقي مامتيقش داكشي لي سمع حسابليه غير تهيأ ليه

يوسف: عاود الكلام لي قلتي

عصام بتاسم فهم بلي ماكانش عارفها شكون ،ودابا الصدمة باينة عليه و طلع معاه القالب مزياان   ، عاود جاوبو ولكن هاد المرة  ضغط على الحروف كتأكيد : ليي يلي ييااا ن  مرااتك

يوسف خرج عينيه من هول الصدمة كيفاش مراتوووو دار بعينو شاف فيها كيفاش جالسة وحتا هي مصدومة ومافاهمة والو ،ورجع شاف فيه  وهدر بصراااخ: كيييييفاااااش هاد مراتك شنو كتخربق عليااااا نتا واش عااارف شنووو كاتقووووول . شاف فبراءة وهدر بصراخ وبعصبية

يوسف: يااااااك هادييي مروى هادي صاحبتك
براءة رجعت كتقفقف مافهماتوش: لاا هادي ليليان

ليليان تخلعات وهي تكحز شوية بكرسيها وعينيها دمعو حتا شداتليها ريحان  فيديها باش تطمنها وكلشي وقف الماكلة وجلسو كيتفرجو مستغربين من ردة الفعل ديوسف

ذكرى: بسم الله عليك اولدي مالك معصب هادي ليليان واش ماكنتييش عارفها

يوسف شد فراسو حاس بيه تقال علييه   مايمكنش يكون هادشي كامل صدفة واش حتا لهاد الدرجة القدر عطاه بضهرو  البنت الوحيدة لي من نهار شافها سحراتو وخطفات قلبو من اول نضرة صدقت مرتو وماشي غير هادشي مرتو وهانها وعايرها وسط وجهها و قدامهم، كان كيقلب الطريقة لي يتقرب منها وهو فنفس الوقت كان كيبعد عليها بلا ميرد البال،

يوسف بعصبية عاض على سنانو :ماشي قلتي الوليدة بلي مسافرة  

ذكرى بإستغراب: اه كانت مسافرة ولكن المسابقة تأجلت عليها مامشاتش

يوسف بحدة وصراااخ: وعلاااااااااااااااش ماعلمتينيش بهااااادشي كاان عليك تقوليهاالي

ذكرى علات حاجبها : وعلاش من امتى نتا كتسوق لهادشي ياك ديما وقتما جبدت ليك الموضوع كتقول ماشي سوقي تدير لي بغات مالك دابا كتغوت

يوسف مجنن ولكن ماعارفش شنو يقول ولا كيفاش يتصرف

ليليان غير كتشوف من جيهة لجيهة هي واخا انسانة ضحوكية وضاربة الدنيا بركلة لكن فهاد اللحضات كتخااااف باقي الماضي مأتر عليها مكتحملش الغوات والصداع والمضاربات مكرهاتش ديما تبقا ضاحكة
  
مراد شاف فيوسف : دابا مالك فهمنا علاش نفاعلتي

عصام بنضرة استهزاء: يمكن ماكانش عارفها مراتو ودابا بقا فيه الحال

يوسف علا راسو فيهم لقاهم كلهم كيشوفو فيه كينتاضرو الجواب حاول يتمالك اعصابو ، زير على يديه  ماباغيش يبين قدامهم شي حاجة او نقولو مراضيش قدامهم بعد هادشي كامل لي دار والهدرة كاملة لي خرجات من فمو يعرفوه باغيها هادشي لي قاليه راسو، هبط راسو شاف فطبسيلو وهز الفورشيت كيحاول كيصطانع البرود: اذا ماكنتش عارف هانا عرفت، لكن من الأحسن كان يكون فخباري باش منطيحش بالبنت قدامكم ، غير نطق هاد الكلام عض على فمو بعصبية لاعن راسو على هادشي لي قال.

ليليان كانت كتشوف فيه وكتنتاضر  الجواب، غير هضر تبسمات جنب على تفكيرها لي ديما كيدخل بيها فحيط على شوية كانت غتضن بلي حتا هو باغيها من ردة فعلو لكن كلامو بين العكس  نزلات راسها بدات كتاكل وكتخطط بلي من دابا لفوق يوسف مابقاش عندو وجود فحياتها وبلي من هاد اللحضة غادي تبدا من جديد  واكيد غادي يجي نهار لي تلقا فيه حب جديد