الجزء الأول

1.7K 28 0
                                    

كانت غادا فالطريق تتبكي وشعرها الأشقر كيداعبو الريح وبعض الخصلات لاصقين على وجها لي فازگ بالدموع وصوت شهقاتقها كيتسمع منظرها تيقطع فالقلب كلها كترعد لي شافها فديك الحالة كيشفق عليها.. كانت محط أنظار الكل خصوصا رجليها لي وحدة لابسة فيها سندالة و لخرى حافية.. لي دازت من حداه تيرمقها بشفقة..

أما هي محاساش بلي حواليها غير غادة وهيا طالقا العنان ل دموعها محاساش برجلها الحافية لي تجرحات ولا حسات بالألم فيها حيت الألم لي فقلبها و روحها كبر بزااف من داكشي..

داز الوقت

الشمس غربات معلنة على انتهاء النهار لي بالنسبة ليها انتهت معاه حياتها.. وصلات لحدا البحر وهيا غافلة على الشخص لي متبع ليها لعين.. ملي شافها فديك الحالة كانت باينة محطمة لاقصى درجة صوت شهقاتها تيتسمعو خفاف و عينيها حادراهم تتشوف فالارض تضربات مع شحال من واحد بلا وعي منها كاين لي نبها و كاين لي غوت عليها "واش متتشوفيش؟" لكن هي مكايناش هنا دموعها شلال..

بقا حاضيها بعينيه من بعد برجليه تيتمشى وراها وهي مرداتش ليه لبال عقلها عامر مقادرة دير والو من غير تبقى تمشي حتى عينيها مقدراتش تتحكم فيهم و تحبس الدموع.. بقات تتمشى وهو تابعها حتى بانت ليه وقفات فوق واحد الجرف عالي وحبسات هزات عينيها و يديها بحالا باغا طير بيهم ابتاسمات كانت عاطيه بالظهر

الشخص بصوت بارد: اشنو ناوية ديري؟
هيا بصوت محروق غالبا عليه البكية: ب بعد مني!  ممسوقكش!!
الشخص مخنزر: باغا تقتلي راسك لهاد درجة ساخية بروحك؟
هي ذكرها بجروحها و زادت فوثيرة البكاء: هئ هئ مبقات كتهمني حتى حاجة.. بغيت هادشي يسالي!!
الشخص:بعدي من تما باراكة من الافكار الخاوية
هيا: و الا مهبطتش شنو غدير؟
الشخص: اوكي لي عجبك..

كان داير باغي يمشي ولكن شي حاجة لداخل ديالو مخلاتوش مقدرش يمشي و يخليها بقا تيحاول يقنع راسو يبعد مسوقوش و متيعرفهاش لكن والو مقدرش يقنع راسو و مع الدورة لي غيدور يرجع عندها وهي تلوح راسها.. وبدون سابق اندار منو تبعها لايح راسو..

>فلاش باك>

كانت  راجعة من لافاك بحال ديما بوحدها حتى وصلات لدارهم جبدات سوارت حلات لباب وبقات كتعيط على ماماها لي سمعاتها من الكوزينة سلمات عليها وتاجهات لغرفتها حطات حقيبتها ومشات لبلاكار جبدات منو بيجامة مريحة ديال دار ولبسات  بانطوفتها ومشات غسلات يديها باش يتغداو غير هيا و ماماها حيت باباها خدام مكيجي حتى ليل صافي ملي كملو ماكلتهوم ناضت غسلات دوك الميعنات ومشات لبيتها تكات بغات ترتاح..

كانت 5 ديال العشية البطلة ديالنا يالاه فايقة

فاقت راسها عاطيها الحريق ناضت غير بزز مشات ل طوليط قضات حاجتها و حسات بواحد الحريق تحتها (فالمهبل) جاتها غريبة اول مرة تحس بيه؛ صافي ملي سالات خرجات لقات ماماها جالسة فصالون كتفرج وحاطا قدامها صينية ديال اتاي والحرشة والمسمن..( لالة فاطمة الام ديال زمرد لي فالاربعينات من عمرها إمرأة بشوشة وكدخل الخاطر ) جات جلسات حدا ماماها لي شافتها مزنكة وعينيها دابلين

فاطمة (الام ديالها): مالك ابنتي؟ حالتك معجباتنيش..
زمرد: معرفتش اماما عضامي كلهوم كيضروني و..(سكتات مترددة فاللول)
فاطمة بقلق: شنو ابنتي مالك؟
زمرد بتوتر: قبيلا فاش كنت فطوليط حاشاك حسيت بواحد الحريق تحتي(المهبل)
فاطمة : (لي ستغربات وفنفس الوقت حسات بالخوف اتجاه بنتها وعلاش لا وهي بنتها الوحيدة لي رزقهوم الله ودايراها فيعينيها لا هيا لا باباها مكيخليو حتى حاجة تأديها ) فاطمة لي مدات ل زمرد كاس اتاي
فاطيمة: هاكي ابنيتي كولي وانشاء الله غدا نديك تشوفي طبيب لا تكون عندك شي حاجة
زمرد: لا بلاش اماما مكاين لاش
فاطيمة (بجدية): ولاواه ابنتي كلشي حتى ل صحة مامعاها لعب صافي هدرة وحدة غدا انشاء الله ونديك تشوفي الطبيب..

زمرد لي حركات راسها ب إيجاب وسكتات مكملة الماكلة ديالها..
سالاو ناضت جمعات الماعن ومشات طلعات ل بيتها تقاد التمارين ديالها..

#فنظركم شنو غيكون عند زمرد؟

حب نتيجة خطأ طبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن