الجزء الرابع عشر

481 21 0
                                    

ففيلا ديال العمراني🏡

رانيا، ماماها وباباها جالسين فالجردة كيشربو القهوة وكيتبادلو أطراف الحديث

حتى شافو واحد طونوبيل كحلة داخلة للحديقة ديال الفيلا فرانات وهبط منها راجل و واحد البنت

عمر( الصديق ديال سي محمد كيعرفو بعضياتهوم من زمااان وفنفس الوقت شركاء فالخدمة)

عمر بابتسامة: السلام وعليكم
محمد فرحان: اهلا اهلا بسي عمر مرحبا بيكم تفضلو جلسو

سيلفيا( بنت عمر فعمرها 29 عام خدامة مع باباها ف الشركة ، حاسة براسها من داك نوع الكيليميني زعما بنت الفشوش)

سيلفيا بصوت انثوي: طاتي ياقوت صافا
لالة ياقوت كاع مكتسرط ليها هاد سيلفيا: لاباس ا بنتي طولتي الغيبة توحشناك
رانيا بابتسامة: سيلفيا صافا؟
سيلفيا: صافا ما شيغي ونتي؟
رانيا: حمد الله

بقاو مجمعين سي عمر و سي محمد لي كيدويو ف شؤون ديال الخدمة و على الحفل لي فيه تيعلنو على أنجح رجل الأعمال..

هاد الحفلة تيتقام مرة كل ثلاث سنوات.. و آخر مرة سي عمر لي كان خدا الجائزة ديال أنجح رجل الأعمال..

اما سيلفيا، رانيا والياقوت فكانو  تيهضر غير فمواضيع الموضة والشوبينغ.. سيلفيا كانت تتعاود ليهم على تجربتها فأسبوع الموضة فباريس لي تقام هادي أسبوعين.. رانيا كانت تتسمع ليها بتركيز عاجبها الحال أما لالة الياقوت محاملاش وجود سيلفيا معاهم مستحملاها غير على وجه سي عمر اي تتعزو بزااف (من بعد و نعرفو علاش)

داز الوقت

دخلات طونوبيل ديال منصف لي كان راكب معاه معاذ

منصف غير دخل الحديقة بانت ليه ديك سيلفيا جالسة محملش الوضع ملقات إمتى تجي غير هاد نهار! تعصب ولكن معندو ميدير

معاذ: عاوتاني غتهرب؟؟
منصف: هبط !

نزل من الطوموبيل بكل هيبة وشياكة و دار شاف فمنصف لي كان مزير على لفلون

لالة الياقوت لي غير شافت ولدها ناضت عندو كتجري لعندو

لالة الياقوت: ولدي اخيرا هداك الله وجيتي تشوفنا

منصف نزل من طونوبيل و تلاحت عليه مو معنقاه وفنفس الوقت كتعاتبو حيت مكانش كيجي عندهوم..

منصف باس راسها: الواليدة! 

طلق من ماماه وهي تجي رانيا تلاحت عليه حتى هي

رانيا: خوويا توحشتك
منصف مبتاسم: حتى انا

أما بالنسبة لخرين فمردوش ليه لبال خصوصا باباه لي جاه اتصال و ناض من بلاصتوهاز تيليفون

سي محمد: اش حب الخاطر

بقا ساكت تيسمع الهضرة و على وجهو علامات الصدمة و دخل للمكتب ديالو..

فهاد الأثناء سيلفيا بقات تتشوف فمنصف من بعيد مزعماتش تقرب منو و معاذ سلم على لالة الياقوت بالأحضان حيت كتعتابرو واحد منهوم  و غير وصل عند رانيا جرها عندو عنقها رانيا حتى هيا بادلاتو العناق

معاذ شعكك ليها شعرها: كبرتي البرهوشة لاباس عليك؟
رانيا لي كضحك: لاباس ونتا...

منصف ركب فطونوبيلتو و لالة الياقوت معجبهاش الحال

منصف بكل برود: متقولي والو مغنبدلش رأيي

غير كمل هضرتو ديمارا طونوبيل و مشا سيلفيا ضحكات بسخرية حيت فعلا متبدلش لبلاصة لي تتكون فيها سيلفيا منصف تيخويها

أما معاذ تسالم  ويتعانق مع العائلة كلها من غير سيلفيا لي سلم عليها غير بيد.. جلس مجمع مع عائلتو الثانية حيت فعلا هاكا معتابرهم

وقت العشاء

ناضو تعشاو مجموعين(من غير أمجد لي معشي على برا و منصف لي مرجعش) حتى من سيلفيا و باباها شدوهوم للعشاء
تعشاو فجو زوين

معاذ مسح يديه وفمو ونطق بابتسامة: يالاه تصبحو على خير انا غنمشي
لالة الياقوت: علاش متباتش عندنا انا غنقول ليهم يوجدو ليك بيتك
معاذ: مرة خرا خالتي
لالة الياقوت: لي بان ليك أ ولدي و على سلامتك

معاذ سلم على الكل و خرج من عندهم متاجه لدارو

نمشيو عند زمرد

لي ناعسة بحال ديما هدا هو روتينها اليومي الماكلة والنعاس.. الماكلة لي كتنقب منها غير شويا على قبل الدوا حيت شهيتها مسدودة و فنفس الوقت حيت الكوزينة مرونة و هي مراشقاش ليها تقاد شي حاجة

داز الوقت

كانت ناعسة وكتحرك راسها يمين شمال بحال الا كتشوف شي كابوس...

ناضت قافزة قلبها كيضرب شعلات الضو شربات الماء لي كان فوق الكوافوز قرات القرآن ورجعات نعسات....

#شنو واقع بين سيلفيا و منصف؟ و شنو سر هاد الاتصال لي جا سي محمد؟

حب نتيجة خطأ طبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن