الجزء التاسع

577 22 0
                                    


أصبحنا وأصبح الملك لله ☉

صبح صباح جديد وباحداث جديدة

كان جالس فالبيرو ديالو حاني راسو على الوراق لي قدامو وكاس ديال القهوة حداه حتى دخلات السكريتيرة كتعوج وحالا صدفة لولة ديال القاميجة

السكريتيرة بصوت محلون: مسيو منصف خاصك توقع على هاد الوراق ضروري

منصف ببرود باقي حاني راسو: حطيهوم وخرجي

السكريتيرة: ولاكن...

منصف هز راسو و دار فيها واحد التخنزيرة بدون مينطق لي خلاتها تتراجع و تخرج.. بلعات ريقها ماراضياش ديما كتحاول تير الانتباه ديالو حيت تيعجبها و عاد لفلوس لي عندو تتبان ليه همزة زوينة ولكن هو ممسوقش  العين هيا لخرا مكيهزهاش فيها.. بحالا غير موجودة

منصف بقا خدام و مركز مع خدمتو حتى سمع تيليفونو كيصوني هزو لقا نمرت الواليدة ديالو ابتاسم و جاوبها..

منصف: وي الواليدة!
لالة الياقوت( الام ديالو): ولدي توحشتك شحال هادا مسولتي فيا نسيتينا ياك، دار هي لخرا مكتجيش ليها.. علاش هادشي كامل؟
منصف لي ساط ب ملل: الواليدة نعلي شيطان راه غير مع الخدمة مكنساليش...
لالة الياقوت: امم الخدمة اومال هاد الخدمة غتشدك علينا كاع هاد الوقت عاماين هادي مكتجي لدار صافي حيد داكشي من بالك راه أصلا مبقاتش تتجي عندنا بزااف كيفما دارت هي حياتها و نساتك حتى نتا نساها و حيدها من بالك..
غير كملات هضرتها بلاما تسنى جواب من عندو قطاعت ليه فوجهو.. منصف لي حيد تيليفون من ودنيه ممسوقش بحالا مقالت ليه والو عارف مو فاش تتعصب منو نفس الجملة تتعاودها و تتقطع عليه.. حط تيليفون وهي تبان ليه واحد النمرة ممقيداش عندو ولي سيمانة تتعيط ليه فكل نهار تقريبا كانو شي 13 ديال لي زابيل ستغرب وهو يعاود يصوني على نمرة بما أنو دابا مسالي

جاوباتو...

الممرضة: الو! واش مسيو منصف العمراني معايا؟

منصف: اه!

الممرضة: عيطنا عليك على قبل ديك البنت لي كنتي جيتي عندنا سيمانة لي فاتت

منصف بقا ساكت تيسمع ليها بنركيز شنو غادة تقول

الممرضة: مهم ديك لمرة مشافكمش الطبيب قبل متخرجو من خلال الفحوصات لي درنا تبيين لينا بلي الآنسة عندها حساسية ف المهبل ديالها وخاصها ضروري تاخد دوا و متبقاش تستعمل داكشي لي تيدير ليها حساسية و سيمانة جاية ترجع باش تحيد الگبس
منصف: كاينة شي حاجة خرا؟
ممرضة: لا

قطع المكالمة

نمشيو لبلاصة خرا 

بالضبط فواحد الفيلا كبييرة لي جا الموقع ديالها فواحد الحي رااقي فيه غير الفيلات.. مع الدخلة كتبان ليك واحد البوابة كبيرة ديال الحديد وحداها مجموعة من لي كارد، وحديقة كبيرة.. فيلا لي كانت كبييرة فيها مزيج بين لوان" البلون كاسي و الليموني " فيها بيسين و واحد الكليسة حداه وشجيرات صغار ف الداخل ديال الفيلا كانو مجموعين على مائدة ديال الغدا.. الأسرة لي كتكون من اب و ام وابن و ابنة والخدم بطبيعة الحال

نطق سي محمد( الاب): بنتي كي غادية مع القراية؟ شفتك ممشيتيش هاد الصباح؟
رانيا( اخت البطل لي فعمرها 23 عام ضريفة و نية لي جا ايديرها بيها ): حمد الله ابابا غاديا بيخير! راه غير حيت قارية غير فلعشية

مسحات رانيا جناب فمها ب منديل وناضت: نخليكوم غنمشي المدرسة قارية فالعشية

لالة الياقوت(الام مرأة ضريفة غتكون عندها  ديك 40عام ولكن عائلتها اعزمعندها ) بحدة: جلسي معندك فين تمشي!!
شافت فيها رانيا ب اسغراب: وعلاش اماما راه قارية

سي محمد لي شاف الامور بين الام و بنتها متوترة ناض مسح فمو

سي محمد: نخليكوم غنمشي للشركة نشوف الخدمة كي غادا (شاف فولدو) نوض حتى نتا زيد تمشي معايا
امجد( خو البطل عمرو 27 زهواني من بنت ل بنت عكس خوه ولكن عائلتو عزيزة عليه و معمرو قلل الاحترام مع واليديه أولا مع خوتو): وخا الواليد هاني جاي..

حب نتيجة خطأ طبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن