💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )

🌼الحلقة 17: القســـ2م🌼

🌸الحلقة السابعة عشر : القســ2ـم🌸

زينب كانت اتبع فيها وماغفلتش عينها عليها ...ملاحظة انها مكسورة ...موجوعة ...نادمة ...تايهة وموش عارفة شنوة تعمل بالضبط...من الظاهر ايلي ها الطفلة جات تلعب بالنار ياخا حرقتها ،حبت تستفسر " ماقتليش علاش احمد ضربك وعمل فيك هكا"
حطت الكاس بعد ما كملتو " وقت يجي تنجم تسألو " كيفاش باش تقلها ...انو كان ابليس في لحظة و عمل عملة لا نهار خممت انو هو بالذات ممكن يعملها ...
مالت زينب لقدام " تولين ...راك مازلت صغيرة بارشا على صغير ...انت مازلت ماتعرفش شمعناها مسؤولية وليد تولدو وتجيبو لها الدنيا ..."
حاولت ماتبينش ضعفها و تأثرها بكلامها ...بالاخير زينب ماهيش غالطة وايلي قالتو الكل صحيح " شنوة تحب تقول مدام بها الكلام "
عضت شفايفها بقوة وقت حست بوجيعة تنخر حزامها وشوية شوية الوجيعة بدات تقوى ...تقول كريز شدتها ...شدتها كرشها وتركزت بذراعها الاخرى ع الطاولة ايلي قدامها باش مت اطيحش تتلوى لوطة ...هذا الكل وزينب ماتحركتلها حتى شعرة ...كل ايلي عملتو شاورت للجنايني يجيها وقامت من بلاصتها بكل برودة دم ..تأوهت تولين والوجيعة تقطع في حزامها تقطيع عبارة حد شاد سكينة ويقصلها في لحمها ،قربت منها زينب ووشوشتلها في وذنها " ايلي حبيت نقولو بكلامي ...انت ماكش المرا المناسبة باش تكون ام لحفيدي...انت سلمت روحك بسهولة لولدي وانا متأكدة انك الف بالمية باش تسلم بدنك لحد غيرو وبنفس ها السهولة ...انا هاني عاونتك وشربتك ها الحشيشة باش تطيح الصغير...ماتخافش وجيعة لسويعة وتنسى بعدها فضيحة...واذا تحب تعرس وتمنع من كلامات الناس اعمل غرزتين وانسى ها الثنية ...قتلك انا مستحيل نخليك تاخو احمد ...واي لعبة باش تلعبوها انت وامك باش تلاوني قدامك ...ولادي وعايلتي خط احمر"
وجها كان قريب منها ،نجمت تولين تشوف لون عينيها الفاتح ...معقول ها الزين ايلي خلقو ربي يكون بها الدناءة هاذي...ايلي راتو في ها النهار لخصلها وجيعة حياتها وصدماتها وجابهملها الكل مع بعضهم ...معقول ايلي صار معاها ؟!...تعرف روحها حبلة في الحرام...يغتصبها ....وزيد اطيح الصغير بوجيعة تقتل ؟!
وقفت زينب وشاورت للجنايني ايلي مازال كي وصل لجنبها " خرج ها مادموازال وقول ليلي في الباب مانحبش نراها مرة اخرى وايلي يغلط ويدخلها باش نطردو ..."
✴⭐💚⭐✴
مانجمش يصبر اكثر ، اصلا كيفاش ينجم يصبر للصباح باش يزور الفاضل بن الرجب ...شريك بوه ...من زمان تمنى اللحظة ايلي يلقى فيها اصحابو وعشرتو القديمة ،تمنى حد يشم عليه ريحة بوه ، يقعد بجنبو ويحكيلو على الراجل ايلي شهد موتو قدام عينو ...تخيل الحكاية كايني صايرة قدام عينو ،قاعد مقابلهم وهو يسمع فيهم يمجدو فيه ويعددو في محاسنو و اخلاقو الباهية ...ماخممش للحظة انهم كلاو حق بوه ،ماعينوش بالفرنك ...هو حاجتو بشوية ذكريات على بوه ...هاكي علاه خدم كرهبتو و قصد العنوان ايلي مازال كي وصلو من الجماعة ايلي كلفهم بها الحكاية ...طريق كامل وهو يرسم في سيناريو ...يتصور في مواجهة مع احمد وبوه ...خمم اش يقول وحضر روحو لاي ردة فعل تنجم تجي منهم ...اكيد باش يتصدمو ...موش باش يصدقو وباش يقولولو هات مايثبت... وهو معاه مايثبت ...كل شي حاضر وموثق عندو .
نزل على الفران بقوة خلى عجالي الكرهبة يحكو في الطريق ...عقد حواجبو وركز في باب الفيلا وين كانو زوز واقفين ...ومن الظاهر انو صايرة حاجة ماطمنش..الاول كان البواب و كان هايض ونايض وكشاكشو طالعة ... والثانية كانت مرا ...طفلة شابة تتلوى وتترهوج ...كل ماهو يدزها بعيد ،هي ترجع للباب وتتقوى عليه وعلى بدنها باش تدخل ....قلبو ايلي يخض بقوة خلى تفكيرو الكل يتصب لناحية وحدة...ها الطفلة ماتكون كان تولين ...حل الباب وهبط ،حاجة كيف الدودة ماخلتهوش يشد بلاصتو ويقعد ...الشي اقوى منو ،ها الكلوف الزايد موش منجم ينحيه ،هرول ناحيتهم واول ماسمع صوتها ،تأكد انها هي وكمل شاف شعرها البوكلاي وستيلها ايلي يميزها كان هي ،هكا يكون عمل بالراي كيف قرر يدخل ،صاح بغل تكبست معاه عروقو "سيبها 😠"
رجفت ساقيها وقت سمعت صوتو ايلي كيف الرعد ،خزرتلو وهو ياقف بجنبها ويجبدها لعندو من غير ما يخزرلها "علاش تعمل فيها هكا؟ "
الجنايني وبعينو ايلي استانست باولاد القماقم ومن اول ماشم ريحة برفانتو وشاف ماركة لبستو مانجم كان يتسنتر وينقص في نبرة صوتو قد ماينجم "ها المدموزال تحب تدخل للدار بالسيف رغم ايلي مولات الدار خرجتها وقتلي بالحرف الواحد مانحبكش تدخلها"
في زوز ثواني برك نجم يربط الاحداث ويفهم ايلي صار ...بما انها حبلة مشات لجدة الصغير ايلي في كرشها وواجهتها بالحقيقة...وبالطبيعة الام نكرت صيلة ولدها بالصغير وتملصت منها والاكيد طردتها ومارضاتش حتى تخزر في وجها...وهكاكا تولين مالقاتش حقها ومانجمتش حتى تاخو فرصتها باش تتكلم و تطالب بحق صغيرها منهم ..هي غالطة صحيح ...لكنها ولية وهو عندو الولاية ...هي ضعيفة ووحدها ونصرة الضعيف تربى عليها من صغرتو ...مانجمش مايدخلش روحو ، لمعت عينو شر وحمار وجهو من التنرفيز
" المدموازال معايا ...برا قول للمدام ايلي اركا....."
صاحت من الوجيعة وغرست ظوافرها في ذراعو من غير لا تشعر ، مازال حزامها يتقطع وقوى بيها الشي ، نسى حتى ايلي باش يقولو وسندها بيديه الزوز "لاباس!؟ '"
على ضو البروجكتارات متاع الفيلا نجم يشوف الدم ايلي جرى بين ساقيها ....دق قلبو بخوف...هي حبلة وها الدم وحسب معرفتو البسيطة في النساء ،يعني حاجة وحدها...وايلي هي "الصغير باش يطيح" .