هذا الرجل أبوك💚💙
🎆الحلقة الثامنة : القسم 2 🎆
★****★
بلعت ريقها بخوف وبحشمة وقت دخل في النهج ايلي يهز لدارهم ..ايلي كانت مخبيتو تكشف وكل شي على عينو ...حفر الكياسات ، التراب المحير ، ياجور مطيش ..ساشيات بوبال على حافة الكريق وزيد قص عليهم كلب خلاه ينقص ع الاخير " كان خير لو خليتني ناخو تاكسي في عوض توحل روحك هكا "
خزرلها موش فاهم " نوحل روحي ...يا للا راني مسؤول عليك ..حتاش لين نسلمك لامك "
"اما انت ماكش متاع ها الحوم ..."
"اه...برا هاني فهمت ...تحب تقول احمد راك قننو وفينو وولد ماما "
ضحكت " لا ماقصديش " .
*******
وقفت بعيد شوية ع الطاولة تتفقد في مظهرها و فماش حاجة ناقصة ...واذا ها المرة زادا قالتلها مانيش مروحة باش تطلعلها هي لفرانسا وتجيبها من شعرها...توحشتها ...وبارشا ...هاذي المرة الاولى تقعد جمعة بعيد عليها ...قالت طيارتها الصباح ...وتوا فات نص النهار ...وغير هذا تطلب فيها مازال تاليفونها مسكر ...اخ تولين ...وقتاش تولي تخمم في غيرك ...جاها صوت كرهبة تاقف قدام بابها ...جرات حلتو ...هي باز ...كانت ملهوفة تعنقها ...لكن كيف شافتها ورات العكاز ،شهقت بفجعة ومشاتلها تجري " تولين ؟! ...شبيها ساقك...يابنيتي اش صارلك...ايوا ..هذاكا علاش زدت نهارين اخرين ...وتخبي عليا تقلي لاباس "
نزلت على سنونها "امي "
"لا امك لا شي ...هكا تعمل فيا ...توا تقلي شبيها ساقك ...شنوة صارلك "
حاولت تفيقها انو معاها ضيف " امييي"
لكن نزهة ماكانتش مركزة معاها همها الكل تعرف شنوةصار " توجع فيك !؟...شنوة قالك الطبيب "
محمح احمد وهو ينحي ليناتو " احممم..."
هوني فاقت ايلي فمة حد ثالث ،خزرتلو موش فاهمة ،وضحتلها تولين " امي ....هذا سي احمد...نائب المدير العام لناز "
حلت فمها ماردتو " نااا...نايب المدير " خزرت لبنتها مصدومة ومن بعد بدات ترجع لصينتها " يا مرحبا ...تفضل ولدي ...ادخل ...وانت سايس روحك ...هات يدك نعاونك ماتعفسش عليها "
وشوشتلها نزهة " امي ...ماتعاملنيش تقول طفلة صغيرة "
رغم انها حاولت ماتخليهوش يسمعها لكن سمعها تبسم وهو يدخل ، كانت دار صغيرة اما نظيفة وريحتها بنينة ومرتبة ...قعد ع الفوتاي و مقابلتو قعدت تولين ، جات جنبها نزهة و وقفت " ماقتليش شنوة ايلي صار لساقك "
جاوبها احمد " مافمة شي يقلق مدام ماتخافش...زلقت وترضرضت ركبتها شوية "
"كيفاش زلقت .. الطبيب اش قال "
برا عاد توا اش باش يسلكها امها باش تعمل الفضح باسئلتها قدامو " قال مافمة شي ...اه امي شنوة ها الريحة البنينة ...تقليش مطيبة عشاء استقبال "
خزرت لاحمد " سامحني ولدي ...الله غالب وقت ريت ساقها هكا نسيت روحي...مادام دخلت لدارنا ...لازم تذوق ماكلتي "
"لا يعيشك ..."
قصت عليه " لا ...تذوق قلنا تذوق "
ايوا صار العناد وراثي ...توا عرف علاش تولين كي تقول كلمة تكبر راسها وماتمشي كان كلمتها . الفطور كان بنين بارشا لقى روحو ياكل ويعاود ومع حديث نزهة على بنتها وصغرها وعمايلها كلى ع الشبع وزيد ماخلتهوش يخرج الا ما صبتلو كاس تاي اخضر ابن ملي يشربو في اكبر قهوة ، تولين من الاول كانت حاشمة وخايفة يخزر لدارها و ظروف عيشتها بعين مرخية ،لكن ع العكس لقاتو ماخو راحتو وموش محروج وزيد امها كانت مرا مضيافة وتفرح بالعباد ،ما تحرك من جنبها كان ما جاه تاليفون من عند امو يفكر بيه باش يروح ،وقف وسلم عليهم ،حبت تولين توصلو للباب لكن هو ما خلاهاش ،طلع في كرهبتو وهو موش منجم ينحي التبسيمة على فمو ...جوها مع امها يعوض جو عايلة كبيرة ...ع الاقل هو مرتاح من الناحية هاذي اذا خمم بجدية في علاقتهم ...نفخ بقوة وقت شلق بروحو ...لا عاد ...موش لها الدرجة ...مازالو في اول علاقتهم ...موش لدرجة يخمم فيها بجدية .
أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
Storie brevi★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...