💐الحلقة 28 "القسم 1"💐

274 13 0
                                    

💐الحلقـــ28ــة" القســ1ــم "💐

          ✴💚💚✴

"كيفااااه "
سألت زينب بدهشةو وجها بكلو دخن  ،اضطرت جناة تعاودلها الحكاية من الاول فماش ماتستوعبها "مدام ...سي أحمد عيطولو في المركز بحث وسي أنيس المحامي خلط عليه لغادي "

وقفت من على الكانابي " ايه وعلاه ؟! شنوة السبب !!؟؟...ولدي انا يبحث ؟! ولد زينب بن الرجب يبحث ؟!... شنوة ها الفضيحة... "

مدت جناة شفايفها لقدام وهزت اكتافها بمعنى مانعرفش ،شاورتلها زينب باش تخرج وتخليها وحدها...رجعت قعدت في بلاصتها وهي تفتوش في التاليفون وكيف لقات النومرو ايلي حاجتها بيه ،حطت ساق على ساق واستنتو يجاوب

"الو ...سي أنيس ...ايه مدام زينب معاك ...يعيشك...وصلتني اخبار توا انو احمد ولدي بحث بخصوص قضية ليوم الصباح، تنجم تفسرلي شنوة الحكاية بالضبط ماهو ...ايه...." وساعت عينيها وفمها تحل على كبرو" خطف صغير ؟!...لا لا لا هذا اسمو كذب وتلفيق ...وشكونهم اهل  ها الصغير ايلي وصلت بهم الجرأة يتهمو ولدي  ويوقفوه قدام البحاثة ..."على اول ما سمعت الاسم تنطرت جات واقفة " شكون قتلي ....تولين ؟!!!!! ....تحب تقول انو...الصغير ايلي تخطف هو بنتها ؟!...."كبست على نواظرها تحاول تخفف  صدمتها " باهي ...شنوة صار؟!...وينو توا ...وشنوة حكاية ها البنية النخطوفة بالضبط ..."

سمعت الحكاية للاخير من غير ما تنطق بكلمة وكيف كمل وصتو باش يحل عينو  مليح على الحكاية باش ماتخرجش للصحافة ولا حد يسمع بيها ،رمات التاليفون بجنبها وهي تحس في ڨراجمها شاحت فرد المرة جرات لكاس الماء ايلي جنبها وشربتو الكل من غير ماتخلي حتى قطرة ،صاحت وهي تنادي "جنااااااااة...ياصفا ...يا جنااااة !؟"

وهي هابطة في الدروج جاها صوت زينب قوي ،غمضت عينيها بقلة صبر " ياربي...وقتاش باش توفى حالتها هاذي"

رجعت على جرتها وهي تزرب ...زينب من اربعة سنين وهي على اعصابها حتى خدمتها معادش لاهية بيها كيف ماقبل  ونازلة على حرابش النوم و وجايع الراس تعلف فيهم ...من الاول قالت مشاكلها مع راجلها ..ولكن وقت استوعبت انو تولين معادش مع احمد وعرست والامور بين الام وولدها زادت تعقدت ولت متأكدة انو هي عملت عملة خايبة صعيب تتصلح....وهي موش باش يهنالها الا ماتعرف شنوة الحكاية من اولها لاخرها ...مدت يدها لبوانياي الباب وقبل ما تحلو هي ...حلتو زينب ...وجها احمر وعروق جبينها ورقبتها مكبوسين ع الاخر " وين كنت هذا الكل ؟! ساعتين وانا نعيطلك "

حاولت تكون هادية " دوب ما سمعتك جيت مدام "

نفخت بعصب" برا قول لمسعود العساس  يحضرلي الكرهبة ..."

خزرتلها باهتة ...تصورتها لاحقة على ولدها في المركز " مدام كان ماشية للمركز ... سي احمد راهو كمل بحثو وسيبوه "

شعلت فيها " تي اش يهمك في جد بابا انت ...اش دخلك من اصلو ...انت يالا راك خديمة ...تمسح وتنظف وتطيب...انا وين نمشي..ولدي اش يجرالو ...مايعنيكش....تحرك ...تحرك اعمل ايلي قتلك عليه ماناقصني كان البون تدخل فيا "

لوهلة جات على طرفة لسانها كلمات ترد بيهم عليها ...لكن في اخر لحظة سيطرت على غشها ...زينب وقبل سنين كانت تعاملها بالباهي ...لكن وملي بدات معاها هاك الحالة ولت في صينة اخرى ...خيرت تزيد تعديلها وتزيد تتحمل ...دارت للدروج باش تهبط " الله يبارك ....مدام...سامحني ...تدخلت في حاجات ماتعنينيش"

تبعتها زينب بشطر عين موش عاجبها ،صونى التاليفون في جيبها خلاها تتلهى بيه وتسيب جناة ،ايلي كان طالب هي ريما مانجمتش ماتهزش عليها " اه ريما ...."

جاها صوتها متهدج " ايلي سمعتو صحيح ...بنت تولي تخطفت ؟! "

عوجت زينب فمها " تحب تقنعني انك مافيبالكش بيها تخطفت "

استغربت ريما وحست انها ترمي في الكلام " شنوة تقصد طا....وضحلي كلامك يعيشك"

صرت زينب سنونها " اسمع ...ريما ...باش نسأل وتجاوبني بصراحة ...عندك يد في خطف البنية ..."

ماصدقتش ايلي سمعتو " ياخا...تتهم فيا ايلي انا خطفتها ؟!!!" بما انو زينب رمات حجرتها فهي زادا لازم ترد " وعلاش موش انت؟!...لكلنا نعرفو قداش تكره تولين ...ويمكن حتى اكثر مني ...واحمد ....زادا يعرف ...لذا يا مدام ...قبل ما تلصقها فيا انا نلصقها فيك "

حلت فمها باش تجاوبها لكن ريما علقت وقصت عليها الطريق ...خلتها تفرك وحدها وشاعلة بكلها ومالقات فاش تسيب غلها كان في جناة " ياجناة ياااا هم ...وينك..."

💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك  (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن