💞الحلقة الثامنة عشر : القســ3ـم💞
تمسمرت ساقها في عتبة الدار ...شاحت عينيها من الدموع ورعشت شفايفها بصدمة...اخر باب تسكر في وجها... اخر امل وضاع ...اذا هي هكا ماحبتش تقبلها ...فمابالك تحكيلها علي في كرشها !؟...لكن لا ...نزهة تحبها وهي بتصرفها هاكي تعاقب فيها علي عملتو فيها ...هي مستحيل تسلم فيها ...دخلت وراها للدار واول ما شمت الريحة البنينة متاع تراكنها رجعت دموعها تجري سبالة ...تبعت نزهة لوين مشات ...وخلطت عليها للكوجينة وين رجعت تكمل في الماعون ايلي قصت على غسيلو ...غريبة ... عبارة موش بنتها الغايبة ايلي رجعت ....تقول معاظش تعنيها في حياتها
رعشت شفايفها بصوت مخنوق " امي"
هبطت دموع نزهة وسرحت مع الماء ايلي تشلل فيه في الماعون " مانيش امك ...برا شوف ايلي جابتك "
اعترفت بكل صراحة و من كل جوارحها " انا توا مستحقتك "
من غير لا تخزرلها ،جبدت صحن جديد وعدتو تحت الماء وحاولت ماتبينش ضعفها "برا للجماعة ايلي هربتلهم ..تلقى عندهم الحلول كان عندك مشكلة "
عضت شفايفها بقهرة ...ها البرود متاع امها يقتلها ...وهي موش حمل وحايع جديدة "امي فمة حاجة لازم تعرفها وتعاوني فيها "
كابرت و بقوة " ماانجم نعاون حد "
سكرت السبالة وحطت اخر صحن مشلل ع الطبق المليان ماعون وهزتو بين يديها نيتها تمسحو وتنظمو
"انا ....حبلة ..."
طاح الطبق بايلي فيه من يدها وجاو الكل فلوس ...جمدت اطرافها ..تكبست عروق وجها وتعرق جبينها بالوقت ،خزرتلها بضياع وصدمة ، رمشت تولين بعينها الخايفة وكافحت باش ماتبكيش "ش....شنوة قلت !؟ "
وضحتلها لكن المرة هاذي وهي تبكي " قتلك...انا اونسانت ...."
حست بالدنيا تدور بيها هاكي علاه ترهوجت ،سندتها تولين " أمي !؟ "
نطرتلها يدها بعنطزة "امك !؟ امك وتعمل فيا هكا..." غرست ظوافرها في ذراعاتها وبدات ترج فيها "...تولين ...شنوة عملت !؟...شنوة ها الغلطة ايلي عملتها !؟...كيفاش تعمل في روحك وفيا حاجة كي هكا !؟ "
قعدت تنوح بالصوت من غير ماتقول حرف ،كملت نزهة لومها " ماخليتك ناقصة شي، ماحرمتكش من اي حاجة حبيت عليااستحفظت عليك حتى من النسمة ...عيشتك في دلال محسودة عليه...ضيعت شبابي وعمري على خاطرك في الاخير ...هذا كفويا معااااك " دزتها جابتها ع الحيط "هاذي اخرتها ...تحبل في الحرام "
هزت يدها وعطاتها الكف الاول " ضيعت شرفك يا واطية " كملتلها بالثاني " ضيعت قيمتك وقدرك " زادتها كف اخر وتولين راضية بالضرب ومسلمتلها روحها " اخرة عنادك وحلمتك ...شوف اش صار ...ماسمعتنيش ...رميت كلامي وراك وتبعت رايك...هاو اش صار " ضربتها على فمها لين تفلقت شفتها الفوقانية " فرحااانة !؟....جبت العار ليك وليا "
كانت موش في عقلها ،بعمرها ماهزت يدها عليها ولا نجمت حتى تضربها بكف لكن المرة هاكي تسيبت ، كانت تضرب فيها بهستيريا وموش منجمة تحبس...والغريب انو الضرب الكل كان على وجها ويديها بعيد على كرشها وكاينها خايفة تضر الصغير ... اما تولين فكانت تاكل في الضرب وهي تبكي من غير ماترد حتى فعل " شنوة عمرك انت باش تحبل ....ول في الحرام زادا...شكون باش يلمك توا !؟...ساهلة تربي صغير بلا بووو....ساهلة تولد طفل بلا صداق !؟..وين عايشة ....وينو عقلك.... "
زادت في بكاها وشهقتها ونزهة باقي ما سكتتش"يا خسارة تعبي فيك....ياخسارة كل شي عملتو معاك....يا شماتة الناس فيا ...كنت نقول بنتي شمعة تضوي ....بنتي باش نخرجها عروسة منورة ....باش نهز راسي قدام الناس وانا ندلل ونشرط عليك....علااااش باش ندلل وعلاش باش نشرط...ضيعت شرفك وضيعتنا معاك ....علااااه ...علاااااااه " حست بالدنيا دارت بيها ومعادش متحملة الوقفة لانو ساقيها فشلت ، حطت يدها على نواظرها وكبستهم ،رمات روحها ع القاعة ومدت ساقيها الزوز وطاحت تندب في وجها"ياخيبتك يا نزهة ...يا فضيحتك ...."
قربت منها تولين وترمات عنقتها باش تمنعها من الندبان ...لكن امها دزتها عليها ورجعت تسلت في خدودها " ياعارك يا نزهة ...يا كشفة سترك "
رجعت تولين عنقتها من اول وجديد والمرة هاذي كبست ذراعها عليها وبقوة باش ماتدزهاش" يعيشك امي يزي...انا لقيت الحل وباش نلم فضيحتي ...اما يعيشك ماتخلينيش انت ...والله نموت بلا بيك"
هفتت شوية ونجمت تسكت وتريض ،هترت بصوت واطي بالكاد سمعتو تولين " كيفاش...كيفاش باش تلم فضيحتك ..."
بعدت عليها شوية وهبطت عينيها في القاعة " باش ...نعرس ...بحد...يعرف ...الحكاية الكل " كلماتها كانو متقطعين ..كل كلمة معاها شهقة بكاء
"شكووونو..."
"واحد ...نعرفو "
ضربتها على فمها من جديد لين قعد دمها على كف يدها " الله لا تربحك انت و معارفك الفاسدة ..." جبدتها من ذراعها باش تقربها ليها " هز عينك واخزرلي ...قلي ...ولد الحرام ايلي خذى شرفك وينو ....ولد الفاضل موش هكاااا "
شاورتلها براسها ايه وهي ترجف بكلها ،صرت نزهة سنونها وهي تسال مرة اخرى " بالسيف والا برضاااك "
سكتت وعضت شفايفها بدمها ،رجتها بقوة" نحكي معااك...حل عزا فمك "
تلعثمت "ب...برضااا....ية ...اما ..."
دفلت عليها ودزتها بعيد عليها " تفوه عليك ..."
نفضت تولين يدها من الڨزاز ايلي جرحها وقامت ع القاعة وقت وقفت امها ...جروح يدها ينزو بالدم اما موش حاسة بيهم ...عينيها وتركيزها مصبوبين على نزهة يستنو فيها شنوة تقول وشنوة تقرر في ااحكاية " وايلي باش يلمك ...هو والا حد اخر"
جاوبت فيسع " حد اخر"
ڨحرتلها على جنب "شكونو !؟ "
جاهم صوت خشين "اركان ..."
خزرولو الزوز ببهتة ...موش عارفين من وقتاش وهو فم ...ولا اش سمع بالضبط من الحديث ...ولا شنوة شاف ملي صار ...بلعت تولين ريقها بالسيف وعقد نزهة حواجبها مستغربة " والسبب !؟..."
اتكى بكتفو على زهاز الباب متاع الكوجينة وكتف ذراعاتو "السبب هو اني .. نحب بنتك "
أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
القصة القصيرة★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...