🌺الحلقة التاسعة عشر : القســ2ـم 🌺
❇⭐❇
ماصدقت لربي سكتتها وعرفت فاش تلهيها باللعب ورجعت تجري للكوجينة تكمل فيلي بداتو ،روتينها ايلي ولى يفددها ويطلعلها روحها ...بجنبها تاليفونها ..هوكا مرة والا اثنين تتفقد فيه الكونكسيون وتشوف الاخبار شنية ...وهي تقرى في اخبار الموضة واخر مودالات هبطت عرضها خبر غرقها في ظلام كبير ...ركزت بحواسها الكل وقراتو
"اابن مصممة الازياء الشهيرة زينب بالرجب يحتفل بخطوبته مع عارضة ازياء شركته "
خبر مكتوب من لوطة في الاخبار الثقافية ...تعرضت معاه تصويرة حرقت روحها ورجعت بيها لماضي بعيد ، احمد ايلي حطملها احلامها وخان ثيقتها ايلي عطتهالو ... و ريما ايلي كانت متصور بروبة باج ...الروبة ايلي تخلقت وتفصلت ليها هي ...نفس الروبة ايلي شافتها مرة في اتولياي زينب وقتها سألتها عليها وهي قالتلها هدية للمرا ايلي يختارها ولدها ....موش هذا برك ايلي شواها وكواها ...اليد ايلي شادة يد ريما هي نفس اليد ايلي تمدتلها قبلها وهي ايلي حطمتلها احلامها ...وهي نفسها اليد ايلي خلاتها تعاني ...اعترفت رغم ذكرياتها الخايبة معاه انو ...كان ازين من قبل ...اضخم...احلى...الطف ...كاينو فرحان بغيابها ...فلت من يدها البيبرون وجاء في القاعة شقف ...فيقها صوت التكسير على وضعها وخلاها ترجع للواقع شوية ...،بلعت ريقها وخزرت للفتات المفرت ...هبطت على ركايبها تلم فيهم ...بالضبط كيما تكسرت احلامها ...هي زادا طلعت لفوق للقمة وطاحت طول لوطة ... تفتفتت واحلامها تمشي مع الريح ....هي زادا مشات قطايع كيفو ...ولحد ها اللحظة موش قادرة تلم فتات روحها ...ولا منجمة تتعود على عيشتها الجديدة ...لكن مجبورة وهذا الكل باش تحمي بنتها ايلي ذاقت الموت على جالها .
"مااااا "
تربثت وقت سمعت صوت بنتها من وراها ،دارت ناحيتها لقاتها تخزر للقاعة موش فاهمة شي من للڨزاز المطيش في تراكن الكوجينة ...مشات ناحيتها نيتها تستفسر منها لكن امها منعتها باشارة من كفها "سيلين ....اقعد غادي ماما حتى نلمهم "
اما البنوتة كان عندها راي اخر جات لعندها ودخلت بين يديها وعنقها وبكلمات يا دوبك مفهومين حبت تطمنها "ماتبكيس ...انا نحبك "
ضغطت على سنونها تمنع في بكاها وغمضت عينها بوجيعة ...اصلا مامخليني عايشة كان انت ومحبتك ،باستها بلهفة من رقبتها بارشا مرات باش تستمد منها القوة ...حاربت روحها باش تضحك وتخلي دموعها ترجع لبلاصتها ...بعدتها عليها شوية ومسحت على شعرها المهدل "وانا نموت فيك ياروح الماما وكل حياتها "
تبسمتلها وهربت من عندها وهي تضحك يجري ، تحبها تخلط عليها وتحصرها ... ماكانتش من العاكسين وقفت وشدت جرتها ،وقت خلطت عليها حملتها لفوق "هووووب نطيرو لفوق ...هووووووبااااا "
حلت يديها بلا خوف بحركة تحب تظهرهم " اوووووووف "
قلدت تولين صوتها وهي تدور بيها " اووووووووف...طيري يا طياااارة "
ضحكة بنتها البريئة وايلي ماعندها حتى فكرة بهموم الدنيا خلتها هي زادا تنسى همومها و تضحك بدورها ...
فطرتها ولبستها وحضرتها كيما يلزم وبعثتها مع الشوفور للروضة متاعها ...تكره السوايع القليلة ايلي تقعد فيهم من غيرها ...هي قوتها والنفس ايلي يخليها عايشة واذا غابت عليها يتقطع الهواء عليها وتظلام الدنيا قدامها ...هي زادا مستحقة تفطر وتاكل حتى حويجة صغيرة تشد بيها روحها ...قعدت على طاولة الفطور وجبدت طرطين صغيرة طلتها بالشكلاطة وبدات تاكل فيها ...دخل أركان بعد مادوش وحضر روحو للخدمة ...قعد مقابلها و خذا قهوتو ايلي تستنى فيه وبدا يترشف فيها ...ماخزرتلوش وقعدت مطفيتو عبارة ماهوش موجود اما هو فعينيه كلاتها اصل ...قعد بارشا مثبت في وجها الحزين ومن بعد قرر يجبد الحديث "مافيها باس تتبسم لراجلك عوض وجه البومة هذا "
من غير ماتخزرلو " انت تعرف انو مافماش حاجة تخليني نتبسم "
طيش المغرفة لوطة بنطرة خلى بدنها يرعش خوف " تي شنوة ...هذا الكل وباقي موش عاجبك " وقف وجاء جنبها بالضبط وقعد ،حاولت تبعد عليه لكن هو جبدها ليه من كتفها وغرس ظوافرو فيها ،توجعت لكن ماحبتش تبينلو ، قرب فمو من وجها وهو يحكي " قاعد صابر ومتحمل ...اربعة سنين وانا عايش معاك كيف الخو الكبير ...نربي في طفلة موش بنتي ...متحمل عوج امك والا الله اعلم شنوة تكون منك ...لكن هذا الكل مارضاكش " جبدها لتالي من شعرها خلاها تتأوه " للصبر حدود يا تولين ..."
قاعدة ساكتة وتخزرلو بعين مليانة ظلام ماتفهم منها شي ،سيبها ووقف مرة اخرى ، دار نص دورة وهو يفرك في شعرو " تولين...مازلت تخمم فيه موش هكا ؟! "
قاعدة ساكتة على حالها الشي ايلي زاد طلعلو الدم ،ضرب الكرسي ايلي بحذاها طول وايلي كان قاعد عليه " حل فمك ...احكي ..."
ڨحرتلو و قامت للطاولة تلم في الشي المفرت منها ، خذى من يدها الصحن ولبزو ع الحيط وجبد الناب لين جاء ايلي فوقو الكل ع القاعة ...جبدها من ذراعها ولصقها ع الحيط ، فكساها بيديه الزوز ولصق وجهو لوجها ...النفس متاعو حرق بشرتها ...والشر ايلي في عينيه رعبها ...هبطت دموعها وبدات تتململ من تحتو باش يسيبها ...ترجتو وهي تدز فيه عليها " ابعدددد "
لهث وعينيه ولت حمراء دم وبعد عليها بالوقت" حضر روحك انت و بنتك ...راجعين لتونس" ...خزرلها قبل ما يضرب كرسي اخر بساقو ويدور خارج ...بعدو طاحت لوطة و حملت ساقيها و لزتهم لصدرها وسيبت دموعها ...قداش باش تتحمل ولوقتاش رغم ايلي تعرف انو مافماش امل ...
قعدت بارشا ساندة ظهرها بالحيط ومخليه دموعها تهبط ...تالمون بكات معادش منجمة تشد عينيها ولا تمنعها من انها تذرف دمعتها ...ماكلفتش روحها تمسحهم وقامت تدز في ركايبها وطول مشات لبيتها ...هي واركان موش راجل مرا كيف اي زوز معرسين ....بالضبط كيف ماقالها عبارة خوها الكبير ...هي وبنتها في بيت ...وهو في بيت اخرى ...هكا كان اتفاقهم وقت صححو الصداق وقعدو على هاك الحال طيلة اربعة سنين ...
وقفت قدام المرايا وخزرت لروحها ...ثبتت في عينيها ...خدودها ...فمها ...خشمها ...شعرها ...رقبتها ...يديها ...صدرها ...وسطها ...في وقت من الاوقات كانو بالنسبة ليها ثروتها ...بيهم حلمت حلمات كانو ينجمو يهزوها لاخر الدنيا وتجنح بيهم لسابع سماء...وبيهم تقتلت ومات احساسها ...حلت القجر ايلي بجنبها وجبدت منو قطعة قماش صغيرة مطوية مليح ...حلتها وخزرت ليلي مخبيبين طياتها ...واول ماشافت لمعتو زادت دموعها على قدام وتضاعفت وجيعتها المدفونة ...بصوابع ترعش خذات لام الحجامة الصغير ايلي كان عشيرها من اربعة سنين ...و بيدها الاخرى هزت دبشها وخزرت لكرشها المسطحة وايلي كانت معبية بالخدوش والجروح المخلطة بين الجديد والقديم ... من تحت صدرها لحزامها كانت مشلطة ، العملة هاذي موش اول مرة ....هاذي مرة من بين الف مرة والسيكاتريز يشهدو...بلا رحمة وبلا شفقة في روحها ...حلت جرح جديد...ماتوجعت ...ماتأوهتش ....ما خافتش ...ع العكس استحلتو ...وشوفة الدم يقطر خلتها راضية ...هذا الحكم ايلي حكمتو على روحها ...كل ماتضيق بيها الدنيا ...تنفس من بدنها شوية ...تعاقب بدنها على الغلطة ايلي كلفتها عمرها وشبابها .
أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
Short Story★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...