💞الحلقة التاسعة عشر : القسـ4ــم💞مشى على طول الكلوار الواسع وهو حاط يدو في جيب سروالو و يدور في مفتاح كرهبتو بصوابع يدو الاخرى ،تصفيرة خفيفة خارجة من فمو خلت ايلي يتعدى بجنبو يقعد يخزرلو على جنب حال فيه فمو وفي تصرفاتو ...رغم ايلي تعودو بيه وشافوه فم اكثر من مرة ...اما هو ماعلى بالو بشي ،يتسردك تقولش عليه الفاتق الناطق..وصل للبلكونة الواسعة ايلي تحل على جنينة خضراء كبيرة وحط يديه على الدرابز ايلي مزينينها ...شيع عينو ناحية الراجل ايلي مايل على حفرة صغيرة و يخرج في ترابها بجو وكيف كبير ...نادالو بصوت قوي باش ينجم يسمع " سي عبد الجلـــيل "
اول ما سمع اسمو هز راسو وخزر للبلكونة ...كان تقريبا في اول الخمسينات رغم شعرو الشايب ايلي مرتب مليح ...عينيه فاتحة فيها زرقة السماء ...لحيتو مستوية ومنظمة زادت وجهو المدور ضخامة وهيلمان ...صافن شوميزتو البيضاء للمرافق و غاطس بيديه يخرج في التراب ...ترسمت على وجهو ضحكة خفيفة وشاور بيدو لفوق " اركااااان "
ضحك الاخر وحافظ على نبرة صوتو العالية "شنوة فلاح حتى ع الصباح "
وقف عبد الحليل ونفض التراب من يدو " اقرب لهوني "
ماكانش من العاكسين ...سند مرافقو ع الدرابيز و نڨز من البلكونة بخفة ...بزهرو جاء قدام وردة دوب مابدات تفتح ...قصها وكمل ثنيتو لوين يستنى فيه عبد الجليل ، خزر للحفرة الصغيرة وهو يشمشم في ريحة الوردة "شنوة باش تزرعلنا المرة هاذي "
غمزو عبد الجليل " زعرورة "
اطرشق اركان بالضحك " زعرورة !؟...في فرانسا !؟ "هز اكتافو وتكلم بجدية " ايه شبيه وين المشكل ...تسخايل الاوروب مايعرفوش الزعرور "
حط يدو على فمو بطريقة فيها بارشا تمثيل " يعطيييني ...الاوروب يعرفو الزعرور ...غير انا وين نتفكر الزعرور نتفكر صغري وانا انحي فيه من سانية جدي ..." حك شعرو " هاكي علاه مازلت حابس غادي "
رجع عبد الجليل طبس لوطة وبدا يرد في التراب ع الشجرة الصغيرة ايلي يادوبك نبتت عروش " سمعت بيك راجع لتونس ...صحيح "
"وانت ...ماكش راجع "
ضحك عبد الجليل " انت يا اركان ماينجمك حد في الحديث بسهولة تدورها لغيرك "
هز اكتافو بفخرة " ميزة انك تكون من جماعة سويدي "
كمل ردم العروق و صبلت التراب فوقها وبدا يسقي فيها " راجع لتونس ...اما ...بعدك انت بايامات "حك خشمو وقرب اكثر منو "سي عبد الجليل لو تسمح ...فمة حويجة صغيرة نحب نسألك عليها ...زيارتك لتونس باش تكون لايامات برك والا شتقعد غادي على طول "
وهو مطبس لوطة خزرلو على جنب " انا انجم نفهم انت علاش راجع لتونس ...بون ...عايلة مرتك غادي وبنتك الصغيرة لازمها تعرف بلادها واهلها ...اما انا يا اركان ماعندي حد ..." عدى يدو على عروش الزعرورة الصغيرة "عروقي ماهيش كبيرة ...انجم نتغرس في اي بلاصة "
قعد اركان مثبت فيه وماحبش يزيد يلزلو بارشا في الحديث ...يعرف مليح قصتو من اولها للاخير ...ممكن فمة حكايات عليه هو يعرفهم اكثر منو هو شخصيا ...مشط شعر لحيتو ومهمه قبل ما يقترح عليه " ماااالا ...شقولك تجي تتعشى عندي الليلة ...منها تعرف عايلتي بكبيرها و بصغيرها ومنها نودعو بعضنا حتى لين نتقابلو مرة اخرى "
ضم عبد الجليل شفايفو وقعد يفكر شوية " اممممم...داكوغ ..." نفض يديه من التراب مرة اخرى ووقف مقابلو " معناها لازم تقلي على ذوق المدام باش كي نجي نعرف اش نجيب معايا هدية "
ضحك " تولين ماتتشرطش في الهدايا ...يعني ...حتى لو جبتلها عتروس اعور تفرح بيه ..." خزر للزعرورة الصغيرة ولوى فمو " اما اربطو مليح لا ياكلهالك "
قهقه عبد الجليل " حتى في ضمارك تشبه لبوك " تنهد بصوت مسموع" شربت قهوتك والا مازلت ؟! "
دك كفوفو في جيوبو " اه ....عملت رشفة والا زوز ...نتسمى شربتها والا مازلت "
ضحك عبد الجليل " نغسل يدي ونخلط عليك "
هز حاجب بحاجب " هاني نستنى فيك "
أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
القصة القصيرة★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...