💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )

🌺الحلقة 3 : القســ2ــم 🌺

هذا الرجل.... أبيك 💜💙💚
🎆الحلقة الثالثة : القسم 2 🎆
******"

كابسة السانتير وعينيها محلولة على كبرهم ، كل ماهو يتحرك والا يمد يدو باش يبدل فيتاس تتكمش بكلها ،الشي ايلي خلاه يضحك عليها "ارخف روحك "
"نعم "
خزرلها ويدو ع الفولون " يعني راك كابسة روحك اكثر من اللازمة "
حاولت تتبسم وتغطي ع الحشمة متاعها ،صونى تاليفونو وظاهر ايلي طلبو انسان مهم والا ماكانش يهز "اهلا وسهلا "
"حمودة وينك "
كان صوت مرا ...هاكي هي مرتو
"عسلامة يا للا "
"يسلمك...وينك شبيك لتوا ...نسيت روحك في الخدمة "
"الله غالب "
"مازلت !؟"
"لا هاني في الطريق مروح "
"باهي ...تعدى بحذانا عندنا ضيف "
"ضيف !؟ شكون ها الضيف "
"ههه مايحبش يقول اسمو ...لازم تجي باش نقلك عليه "
"مرحبا بسي الضيف هذا "
"هيا سايس روحك "
"باهي سلام "
ضيف ...ومرا ...هاذي مرتو تسأل فيه وقتاش يروح...توحشتو ....وممكن يكون ها الضيف الصغير الجديد متاعهم ....شيطان صغير اخر كي خوه الكبير ...توا راهي محضرتلو سربريز اول مايدخل تعنقو وتحطلو يدها على كرشها "ضيفنا الجديد " ...
"ايووووو...تولين "
فاقت من سرحتها وحمار وجها ،لقاتو يضحك عليها "شنوة ها السرحة !؟"
"س....سامحني سهيت شوية "
لقات الكرهبة وقفت ،خزرت لاجنابها موش فاهمة ،فسرلها "هوني تاقف التاكسيات ،بسهولة تنجم تلقى تاكسي ..."
"يعيشك يعطيك الصحة"
حلت الباب وخرجت ، بهتت وقت شافتو هو زادا يهبط من كرهبتو ،وضحلها " خليني نتهنى عليك ونوقفلك تاكسي ...عيب نخلي مرا وحدها هكا "
اخ ...اخ ...يا قلبي ....شنوة هذا الكل ..لا يزي مزيان يڨعر ولا يزي سيس وجنتلمان ...هز يدو وشاور لتاكسي جاية من راس الطريق "هاك بزهرك..."
تبسمتلو ...اصلا ماولت فالحة كان في التبسيم....لسانها كلاه القطوس...هاك المرة... تتهز وتتحط عليه وكبت عليه كوكتال وتوا ....يظهر فيها طاحت من السلوم معاه ....عيب تولين...الراجل معرس .
حللها الباب وخلاها تدخل "سايس روحك "
خزرت لعينيه القريبة منها "على خير "
"على خير "
حطت يدها على صدرها ياش توقف قلبها ،عمال يضرب بقوة شي عجيب ،فهمنا ...عاجبك...اما احشم شوية....حرام ...عيب .
تنهد براحة وقت شاف التاكسي تبعد ، توا لازم يمشي لامو ...ويعرف منها شكون ها الضيف المجهول ايلي مايحبش يقول على اسمو .دور الفولون وخذئ طريقو مروح ، لقى روحو يتبسم وحدو وهو يتفكر فيها مصرورة على روحها ، تقول بعمرها ماقعدت راس راس مع راجل ...اخ ...منكم البنات ...وقت تحبو تبانو شريفة بنت الفاضل تبانو ...حس روحو في هاذي ظلمها ...تولين مختلفة ع البقية ماهيش كيف اي طفلة ....وصل للدار وحلتلو جناة "وينهم ااجماعة "
"عسلامة سي احمد ...يستناو فيك ع العشاء"
هز حاجبو ...مااقوى سعدو ....كل شي واقف حتى يجي هو ...قبل مايدخل للصالون جاه صوت ضحكة يعرفها مليح ....نفخ بقوة كان حاسس انو ها الضيف رزين ....مع طلتو وقفت ريما بفرحة "واخيرا ...جاء سي أحمد "
تبسمت زينب للمنظر ياريت ربي يهديه ويقبل بيها ...الطفلة شاريتو وموش منجمة تخبي محبتها
كان بارد بارشا في ردو "اهلا ...ريما "
خذى بلاصة قريب ناظم وقعد ، جات هي بجنبو وقعدت "علاش لتوا قاعد...ياخا طا زينب ماقتلكش عندك ضيف "
"سركيلاسيون "
ضحك ناظم وبعد شوية فماش ما خوه ياهو راحتو في القعدة ويبعد شوية على ريما "اووو ...سيد احمد راو مايفهم شي مع الخدمة "
ريما " ديجا باش نولو نشوفو بعضنا بارشا ....بما اني انا العارضة الاولى ...يعني باش تراني كل يوم في الاستوديو "
تبسم بالسيف عليه " انا ...ماعنديش دخل بحكايات العرض ...هاو ناظم ...كل شي في يدو هو "
تبسمت زينب على طريقة هروبو ...ها الطفل مافيهوش دواء ..ومافيهوش امل زادا ...حتى باش يتعامل مع مرا مايعرفش ، خزرلهم ناظم " انا خرجوني من الحكاية ...كل شي الا قسم الاعلانات ...تصير حاجة تحطوها في راسي ...وزيد....كان تسمع نورس ...الا مااطلعلي روحي "
ضحكت ريما " خسارة. ..كانت باش تجي هي الساعة ...اما مانعرفش علاش بدلت رايها في اخر لحظة "
كلامها كان واضح لناظم ...بمعنى انت ماعاونتنيش باش نقرب من خوك...وانا مانعاونكش زادا ، تنهد ووقف من بيناتهم ومشى قعد بحذى امو ....يا ولد امو يا انت ....مسدت ظهرو بحنية متضامنة معاه ...مازال وليد صغير يهربلها وقت تضيق بيه الدنيا "،هيا قومو للعشاء"
ها الليلة الكلبة ايلي موش باش تتعشى ، لازمو صبر كبير وبال واسع باش ينجم يعديها ويتحملها من غير ماينطق من جنابو والا يوجعها بكلمة ...لكن شنوة يعمل وقت هي موش حابة تفهم روح.
💚💙💜
خذات خصلة من شعرها وقعدت تلعب بيها بين صوابعها ، موش منجمة تنحيه من بالها ولا تنسى صوتو في وذنها ولا حتى منجمة تبعد سياستو من خاطرها ، قعدت بحذاها نزهة وهي تقرا في الكنترا ،وقت كملتو ، بعدت اللينات متاعها وخزرتلها " انت قريتو قبل ما تصححو !؟"
"هاك انت قريتو يزي "
"في البند الرابع ...يقلك اذا قررت انت تفسخ العقد حتى قبل بنهار ...تتسمى تنازلت على فلوسك ....هاذي قمة التحيل "
"ماهوش تحيل ...انا زادا لازمني نلتزم بيه لاخر نهار موش نضمن نجاحي ونخليهم "
"في اابند السادس يقلك لازم ماترفضش اي استدعاء منهم ...وتكون على ذمتهم في اي وقت واي بلاصة ...هذا شيقصد...عادي يطلبك الساعتين متاع الليل ويهزك لاخر الدنيا "
"يا ماااا...هذا عرض ازياء ..طبيعي باش نخدمو لاخر الليل وطبيعي باش نمشي معاهم لكل بلاصة باش يعرضو فيها ...وين الغريب في الحكاية "
"في البند السابع يقلـ..."
قصت عليها "يزي امااااان ....توا انا صححت وكملت ...بربي اخطاني "
نحت مرايتها وحطتها فوق الكنترا ع الطاولة " انت توا هاربة بيك فرس ...وماكش باش تفيق الا ما تاخو ضربة باهية على راسك "
عوجت فمها وقامت "اهوكا الكنترا عندك....زيد اقراه ووسع بالك....انا شنمشي نرقد "
"من غير ماتتعشى "
دارتلها بتحد " رد بالك تجبدها ...اخطاني بربي ...هاو نقلك رد بالك تعمل بلعاني وتكثر من تطييب العجين والماكلة بالخبز ...واذا انت شهيتها طيبها لروحك ماتخليليش ...يزيني حتى انقص الزايد...شطر دبشي ولى يجيني مكبوس "
دوحت براسها "ايلي يسمع يقول دبة ...وانت بار الحديد يوزن اكثر منك "
تنهدت بضيق ودخلت لبيتها تتبوخل ، طيشت روحها وغمضت عينها بتعب ...لازمها ترقد وتشبع نوم ...باش وجها مايبانش تاعب ....لازم ديما ضاوي ويشع شعان ...و التحويقات تتنحى ....تفكرت لازمها ترجع للماسكوات وتتلهى بروحها اكثر ...كل شي الا وجها ...اه مالا ...كلو الا نضارة البشرة 😂
قبل ماتبدا في البروفات ...كان لازم عليها تنظم وقتها ...بينو وبين الفاك ...وبالطبيعة ضحات بالفاك على حساب حلمتها ...في كل مرة تقول تو ناخو من عند ماجدة....وبرا عاد ولات الستار الاول ...الخبر مشى من واحد لواحد ودار في الفاك ..اش قالك اش قال عليك ..هاك الطفلة تولين ولات عارضة لماركة ناز التونسية ...ولات منعوتة بالصبع ...الشي عجبها وحسيها بقيمة كبيرة ...طلع دولارها وولو لكل اصحابها والكل يحبو يحكو معاها ...و فمة شكون قصدها باش تعاونو يدخل لناز والا يولي حتى عارضة اقل منها ...وكانت تجاوب بفخرة وتكبر وتعالي ...وحست روحها هدرة كبيرة .
بعد بجمعتين ...وصلها تاليفون من الشركة يعلمو فيها باش تبدا البروفات ولازم تحضر روحها ،ديجا هي حاضرة من النواحي الكل ...تستنى فيهم وقتاش يكلموها ...خلات نزهة تكت فليسات حق لبسة جديدة....تشحط شحطان و عملت سيونس سوان خاصة نظفت بيها الحالة قد ما نجمت وعطاها الجهد...وصلت للشركة وين نعتوها ع البلاصة ايلي باش يصير فيها العرض التجريبي ويعلموهم مالازمهم في هاك الدومان ، كانت تستخايل كعبات وبرا لكن ...لقات شعب كبير ....بارشا ناس ...نساء ورجال مخلطة ...رعشت ساقيها وهي شادة صاكها على كتفها ،دارت بعينيها لعل تشوف حاجة تشجع ...لكن شي يفجع ويخوف ...جاتها وحدة قاصة شعرها كوب ڨارصون وصابغتو نوار"مدموزال تولين !"
شاورت براسها ايه "هيا تفضل معانا للوج ...لازم نبداو "
ع الاقل تبدا الخدمة في عوض تبقى تتسهوك وموش عارفة اش تعمل بالضبط.