💠الحلقــ2ــة : القســ2ــم 💠

395 16 1
                                    

هذا الرجل ....أبيك 💚💙💜
🎆الحلقة الثانية : القسم 2 🎆
******"

خزرت للمنڨالة في الحيط ، ماذي ساعة ضربت وللا لتوا لا روحت ، تعبت من القعدة بحذا الشباك تستنى فيها ، سمعت صوت موتور متاع كرهبة ياقف قدام الباب ،طلت براسها باش تشوف شكون ،لقاتها تولين ومعاها ماجدة ، ايوا صار توا وين كملت سهريتها ...وقفت تستنى فيها لين تشرف ،وقت طلت براسها لقات امها مكتفة يديها وعينيها تلمع شر ، ظاهر باش تسمعها ماتكره " قداش الوقت للا "
"راسي يوجع ماعيني في العرك " حبت تتعداها وكايني ماصار شي ،لكن نزهة خطفتها من يدها ودزتها ع الحيط " وقت نحكي معاك تاقف وتكلمني ...تفهم فيا "
"اوو. .باش تلعب دور الام المثالية والا المعلمة الصعيبة "
"تولين تحاولش تتحداني ...هاو نقلك من تو ....ارجع لعقلك...تبداش تتصرف كي المراهقين...عارفتك تتصرف هكا شماتة فيا خاطر قتلك لا على سركة ناز "
بعدتلها يدها من عليها " قتلك راسي يوجع وماعيني في حديث "
كان باين عليها التعب الشي خلى نزهة تبعد عليها وتسالها "شبيه راسك....هذاكا من الخلط والجوجمة...وين كنت ساهرة "
"في بواطة ...وراسي يوجع فيا من الشطيح "
دزتها بقوة " احكي بتربية معايا "
"اكثر من هكا تربية ...كيفاش تحب " دارت للشمبر متاعها وهي تنحي في البوط متاعها ، حطت امها يدها على جبينها وكبست عليه ...ها الطفلة ولت في صينة اخرى ...شنوة باش تعمل معاها ....اذا باش تكبس عليها ...باش تعاندها اكثر ...احسن حاجة تسكت لين تتعدى ها الايامات وتعاود تحكي معاها بالسياسة ...دخلت لبيت نومها وهي تسمع في صوت الماء خارج من الدوش ....خلي تقعد تحت الماء فماش ما تنظف مخها ولسانها معاها ، تمدت بتعب وخزرت لتصويرتها هي وياها ، تتفكر بلڨدا وقتاش هاك التصويرة عملوها ....اول نهار ليها في المدرسة ....كانت صغرونة قد الطرف ....ولزمت عليها تقعد تستناها لبرا لين تكمل ....مالازمش تغيب على عينها ...لازم كي تخزر من الشباك تراها ...والا معادش تقرا ....اخ تولين ...من صغرتك تحكم باحكام غريبة ، غمضت عينها اخيرا بعد ما تهنت عليها ....توا تنجم ترقد مرتاحة .
********"
خذات فنجانها وتبننت ريحتو قبل ، رشفت منو رشفة و استطعمتها ،خزرت لجناة وهي تكمل تصب في قهوة راجلها "مانعرفش. .شنوة باش يصير فيا اذا قعدت نهار بلا قهوتك يا جناة "
تبسمت للفازة " صحة وبالشفاء يا للا ...وانا شكون عندي ندلل فيه "
محمح راجلها "انا مثلا ....والا ماعنظيش بلاصة "
زينب " انت الكل في الكل سي فاضل "
تبسم بحب " يخليك ليا ..."
"ولا يحرمني منك "
دخل ناظم "أوووو...طرح حب ع الصباح ...ياسر عليا راو "
باس امو من خدها وقعد "سايسو علينا بربي ...وخلو شوية للشباب "
فاضل " عاد الشباب هاو حابس موش حاب يتحرك "
صبتلو جناة فنجانو " يعطيك الصحة يا جنوتة ...."وجه كلامو لبوه " واحد من الشباب حاضر ولو يلقى من غدوة يعرس ...اما اش تحب ...سي الشباب هذاكا مربوط بسي الشباب لاخر....كان سي الشباب لاخر رضى بسي الشابة ايلي نعرفوها الكل ،تولي سي الشابة هاكي تنقش اومور سي الشاب مع الشابة الثانية ....فهمتوني والا نفسر "
زينب وهي تضحك " علاش ها التفلسيف الكل ....ماهو قول ...اذا أحمد قبل بريما ...ريما تولي تقرب بينك وبين اختها نورس "
فاضل " أحمد....هاك الطفل لتوا لا نجمت نفهمو ....توا يا رسول الله وحدة ديامنتة كيف ريما ، زين وعين وڨد وثقافة وغير هذا اصل وفصل ....ومايقبلهاش ...عاد انا نقول بيه حاجة "
زينب تحاول تلقالو تبرير " أحمد طبيعتو غير طبايعنا ، عادي يكون ذوقو مختلف "
ناظم " انتوما تعرفو ايلي ريما تحب تولي مودال الكولكسيون متاع العام هذا ..."
استغربت زينب " ابون ...مافيباليش"
ناظم "ايه وي ...وهذا الكل باش تتقرب من سي السيد....وسيد احمد ....قرر اخيرا يحضر ....وباش يكون موجود واحنا نختارو في ايلي باش يعرضو الماركة ....وبصراحة هاذي اول مرة ليه ....تحسوش كيفي انو فمة ان "
فاضل "ان ....مافمة حتى ان....كمسؤول لازمو يكون حاضر ...وانتوما تعرفو قداش هو منضبط بخصوص الخدمة "
ناظم " امم جابوني على حالو....اما هاو وجهي....كي ماتظهرش الحكاية فيها طفلة ...انا مااسميش ناظم "
زينب وهي تضحك "مالا شنوة نسموك "
ضحك "ولد زينب "
★******★
لبست لبسة عادية ، باش تموه امها انها ماشية للجامعة ومانساتش باش تحط سروال في النوار و شوميزة في الفار دوو وحشات طالون في النوار من غير ماتشلق تحت اوراقها ، تصرفت طبيعي ومكيجت نرمال كيف ما مستانسة بيها امها تخرج للفاك...الحل الوحيد انها تخرج من محنة السين والجيم متاعها ، خذات تاكسي فيسع وقت بعدت ع الدار ومشات لاقرب كافيتيريا وين بدلت دبشها و ركحت شعرها وعاودت مكياجها من اول وجديد ...غمقت فمها مليح وبينت زينة شفايفها ...حلت بوتونة خلت رقبتها عريانة ومبينة طولها ....ثبتت في روحها قبل ماتلم خرمها وترجعو للصاك متاعها وخرجت باش تاخو تاكسي من اول وجديد وديراكسيون شركة ناز ....مالازمش توخر اكثر من هكاكا والا ضاعت من عندها فرصة حياتها ...يقلك الدنيا تعطيك فرصة وحدة اذا ضيعتها ماتلومهاش هي لوم روحك خاطرك فلتها من يديك ، وقفت قدام الشركة وعاودت قرات الاسم المذهب ،تبسمت راضية على روحها ، عمال تقرب خطيوة خطيوة ...ماعاد ايلي عاد على حياتها الجديدة ....تقدمت فرحانة وقصدت الطابق ايلي باش يصير فيه التصوير ،ليوم يوم فاصل وايلي باش تقدمو باش يحدد مستقبلها ، خذات اابادج متاعها وعمرت ورقتها ودخلت للوج وين الماكياج والتبديل ، مع دخولها جاات العين في العين مع جناة ايلي حبست علي كانت تعمل فيه ، رات في وجها مسحة متاع مشاعر ولين عكس ايلي راتو المرة الاولى ، ها المرا مخليتها تدخل بعضها ماتعرفش علاش ...وغير هذا امها وقت ايلي راتها لخلخت و شحبت ....اكيد وراء هذا الكل فمة حاجة....هربت من خزرتها وقت حكات مع المسؤولة فم ، مدتلها ورقتها وورتها الباج ،اختارتلها كرسي باش تقعد فيه و عطاتها روب طويلة توصل لكعبها ، تكبس بدنها وتخلي ظهرها عريان ،الحق الروب ماكنتش ذوقها ايلي تحبو ،لكن مجبورة تلبسها ماعندهاش حل اخر ، نسقتلها طالون اول ما دخلت ساقها حستو مضغوط ع الاخير " يا اختي هذا اصغر مني ...اعطيني واحد اخر "
هزت حاجب بحاجب " للا ...تحبش تجي تختار انت ....اعرف حدودك يعيشك....احنا هوني ماناش نلعبو ...البس واسكت والا خلي بلاصتك لغيرك...الذنب موش في الصباط في ساقين الفيل ايلي عندك "
بالسيف شدت روحها باش ماترجعش عليها ، تعبى في صدرها بارشا كلام لكن مجبورة تسكت وتتحمل والا ضاع حلمها منها ، لبستو وهي تحس في عظم ساقها باش يتكسر وغير هذا ضربها من تالي وحك فيها ، لكن سكتت وقالت سويعة والا زوز ويتعدو.
******
دخل أحمد بمشية العادة المليانة كاريزما و ثقة في النفس ، اول ما شافو ناظم قرب منو وهو يصفر " هاو البوڨوص جاء...شوف الدنيا كيفاش منورة "
ڨحرلو "يزيتش من الريق متاعك "
خزر لشوميزتو "هاو مافمة حتى امارة ليوم...والا نبهت عليها ...ممنوع التعنيق والبوس قبل مانكمل خدمتي "
تنهد " ها الحكاية ايلي مركبها في مخك مافماش منها ، كان على طابع الروج ...هاكي خاطر وحدة تسطعت فيا صدفة "
اطرشق بالضحك " سبحانو ربي ،سطعت فيك بشفايفها "
عارفو موش باش يصدقو هاكي علاه سكت وخلاه ينبر ، خزر بعيد ولوج بعينو عليها وقت مالقاهاش سأل خوه " وينهم البنات "
"يحضرو فيهم " خزر لمنڨالتو ،دريج ويبداو يخرجو ...تستنى في ريما "
"ناظم....ها الموضوع حكيتلك فيه ...وفهمتك....انا وريما من سابع مستحيل نكونو مع بعضنا ...ماتقعدش تحاول ..."
"اخ منك أحمد....تعرف انو كل شي مربوط بيك انت "
"اذا تقصد في نورس ...اذا تحبك بالجد....ماهيش باش تستنى اختها حتى تعطيها الاذن...."
"تحب تقول نورس ماتحبنيش"
"نحب نقول ما تقعدش تضيع في وقتك على حكايات تافهة "
"الخب عندك حاجة تافهة "
قص حديثهم دخول الكونديدات الاولى ،قعدو الزوز في البلايص المخصصة ليهم ...وقعدو يتبعو في التصوير و العرض ...دخلو تلاثة بنات قبل ماتظهر ريما، اختارولها روب في الروج والدنتال قصيرة مع كو دونتال ، اقل مايتقال عليها انها مزيانة ومواتيتها والروبة بانت زينتها وخياطتها ، مشات بيها خطوات وهي تخزر للحاضرين ، راسها كان مرفوع بطريقة فيها بارشا ثقة في النفس وغرور وبهكاكا شافت الاعجاب في عينين الناس الكل ، مال ناظم على أحمد ووشوشلو " شفت كي قتلك....ريما طلعت عندها جينات عرض الازياء....بصراحة تووووب انا من عندي هي الاولى للكولكسيون "
عوج فمو وكمل يتفرج ، دخلوا من بعدها زوز اخرين ،مايعرفش علاش حسهم ثقال وخذاو اكثر من وقتهم ، ربما لانو كان يستنى في تولين مستني الرياكسيون متاعها وهي تراه قاعد على طاولة العروفات ، لعل يشوف الندم والحصرة على تصرفاتها معاه ...تململ في بلاصتو ومال لقدام وقت شافها تدخل وتتحرك بخطوات ثقال ، حس انها ماهيش طبيعية خاصة في مشيتها ، تحركت للوسط وحاولت تخبي وجيعة ساقها المضغوطة ، كان لازم عليها تتحكم في روحها وفي بدنها وتبان طبيعية ...مالازمش تغلط ...ضمت صوابع ساقيها لبعضهم لعل تتنفس شوية وخف وجيعتها ،كانت روبتها بلون اافضة طويلة تتكركر ، في دورتها باش تبين زينتها جات عينها عليه ، شاف خطوط في وجها يبانو ولونها يتبدل للاحمر ، تبسم بخباثة وهو يشوف فيها مصدومة ....رمشت عينها ماهيش مصدقة ...قعدتو فم معناها هو مسؤول كبير في شركة ناز ....نسات روحها ونسات حتى باش تاخو حذرها من طول الروبة، ومع ضغط الصباط لقات روحها تتدعثر وتجي لوطة ، ضحك على حالها وهو يتكى بظهرو ع الكرسي ...مااحلاش منو ها المنظر وهي مفروشة قدامو ....وحدة بوحدة ولت .

وحدة بوحدة ولت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك  (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن