💞💙الحلقة37 : قبل الاخيرة 💙 القسم 1💞

303 12 1
                                    

🌿الحلقــــ37ـة القســـ1ــم🌿
💠✴✴💠

صوت طبطيب قوي ع الباب وتنوقيز يصمم الوذنين  خلى الخديمة ترعش بكلها وهي تحل الباب ،شهقت بخوف وقت شافت عبد الجليل يتعداها ويدخا فرندسي ...جرات وراه تحاول تمنعو "ياااا...سيد...انا مازلت ما سمحتلكش تدخل "

موش سامعها ولا عاطيها اهتمام ولا شايفها من اصلو  ، في راسو حاجة وحدة باش يعملها ومايهموش في الباقي ..

الفاضل كان يترشف في قهوتو وعقلو سارح بأفكار  متشربكة ، رجفت صوابعو و  تبزعت قطرات سخونين منها  على دبشو وقت سمع صوت الخديمة وجريها في الكلوار... زينب ايلي كانت قاعدة بجنبو وقفت مفجوعة  وخزرت لباب الصالة تستنى في الخديمة  تظهر وتفسرلها شقاعد يصير ...بالنسبة لناظم و نورس ايلي كانو حاضرين معاهم ماكلفوش رواحهم حتى باش يتحلحزو من بلاصتهم ...العرك والمعروك والصياح و المشاكل والفجايع ولت عادة  ومعادش عاطينها بال ...

دخل عبد الجليل وجهو احمر من العصب  ...عينيه ظلمة  ...كشاكشو طالعة ومايشوف في شي قدامو ...تنطر الفاضل من بلاصتو جاء واقف ومايعرفش على روحو كيفاه حط الفنجان ع الطاولة "ع...عبد الجليل !! ..."

لا اهلا ولا سهلا ...مرحبا متاعو كانت بونية لبست وجه الفاضل كبتو على الفوتاي رجعتو قاعد ..صاحت زينب بخوف و شدت في ذراع ولدها الكبير "ناااظم  تصرف شتخليه يضرب بوك"

خطف عبد الجليل الفاضل من اكتافو وقربو من وجهو ، صر سنونو بغل واضح " مرتي انا خديمة عندك انت يا حيواااان؟! "

جبدو ناظم من ذراعو يحاول يبعدو " عمي ايلي تعمل فيه مايجيش ..."

نبهو عبد الجليل بخزرة مليانة شر  خلاه يجمد في بلاصتو " مادخلكش"

حاول الفاضل يدافع على روحو ويخوف خوه   "هاجم عليا في داري وتضربني قدام مرتي وولدي "
رجو عبد الجليل وهو يكبس على خناقو " تخدم مرتي عندك يا واطي ...كنت تعرف انو طول ها السنين عندي بنتي وساكت ومخبي  ...ماكفاااكش ...ايلي عملتو فيا قبل ...علاش تكرهني وتحسبلي في لحظات فرحتي  ومستخسرهم فيا ...استخسرت عليا حتى نعيش في عايلة صغيرة ونربي بنتي قدام عيني   ...هذا الكل شنوة ؟!..لها الدرجة الفلوس عماتلك عييينك ... "

خزرو ناظم ونورس لبعضهم موش فاهمين منين ظهرت ها الطفلة ايلي يحكي عليها  ، فركت زينب صوابعها بعصب وخوف وحاولت تهدي الاوضاع " سي ...عبد الجليل ...الفاضل ماعندو حتى دخل فيلي صار...اصلا ماكانش يعرف بحكاية بنتك "

خزرلها عبد الجليل من فوق للوطة ودز الفاضل عاود كبو ...وقف قدام زينب وهو يشاور ناحيتو بصبعو "ها النذل هذا استغلك واستغلني واستغل نزهة واستغل بنتي واستغل اولادك واستغل كل حد يعرفو ..."

وقف الفاضل وحاول يهندم حوايجو ويكبس روحو  " اخرج من داري قبل ما نكلم الشرطة "

جبدو عبد الجليل من رقبتو " دار شكون ايلي تخرجني منها ...؟!...دارك...؟!...هاذي داري كيف ماهي دارك...ودار جناة وتولين كيف ماهي دارك "

رمشت زينب متوترة وحست بحشمة واحراج كبير قدام نورس ،تكره انو عايلتها تظهر بهاك المظهر قدام الناس ، لهث عبد الجليل وكل عصب عندو ثار ومعادش يتحكم في غشو " الفاضل راجلك ...ايلي هازة بيه اكتافك ...اسقط خلق ربي...تستخايلو عرس بيك عشقة...عرس بيك طمع ...وباسمك كستيليست ناجحة ...الاكيد انك تعرف ماكش لولة في حياتو ...اما ماتعرفش انو عرفك وفي حياتو وحدة اخرى ...بعبارة اوضح ...خان المرا ايلي وثقت فيه معاك انت...وها المرا هي نزهة ...ايلي حاربتها انت وولدك ..."

دار عليهم واحد واحد ونبهم  باشارة من صبعو " حقي...حق جناة ...حق تولين ...حق نزهة ...حق اركان ...باش ترجعو ...وكل واحد فيكم ...خبش ولو تخبيشة صغيرة الناس ايلي نحبهم ...نغرس في قلبو سكينة بلا شفقة وبلا رحمة ..." صر سنونو وڨحر لفاضل " شفنا عرضك ...توا حضر روحك لعرضي"

هز زينب وحطها وكيف ما دخل يرفس في حلاب يقعرو خرج ، قعدو الاربعة البقية يخزرو لبعضهم من بعدو ...شي من الصدمة ...و شي من الخوف ...لكن زينب كانت أكثر وحدة متأثرة ...القنبلة ايلي رماها عبد الجليل ومشى خلاتها كيف الجهامة ...عقلها مغيب و موش فاهمة روحها ولا عارفة تنطق حرف واحد.

💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك  (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن