هذا الرجل.... أبوك 💜💙💚
🎆الحلقة الرابعة : القسم 3 🎆
******
وقت غابت عليهم زينب ، لقاو صعوبة كبيرة باش يكملو يحكاو ، رغم انهم الزوز ماذبيهم يحكو مع بعضهم لكن مواضيع العالم الكل ضاعو ولساناتهم تبلعو ، قعدو يتبسمو لبعضهم وبرا ، رعشت ساقيها و فركت صوابعها لعل تسيطر على التوتر ،اما هو قعد ينزل على شفايفو يدور في مخو لعل يلقى كلمة يبدى بيها الحديث ، اخيرا لقات هي موضوع "كنت نستنى منك كلمة مبروك...بويسك انا وليت العارضة الاولى لامك "
"مبرووك "
تبسمت " يعيشك "
"كيف ماقالت امي ...انا ذوقي ديما بارفاي...كنت برفات في العرض ...خليت الكل يحكو عليك...والحمد الله كنت قد الثقة ايلي عطيتهالك والا كانو لكل لاموني خاطر تدخلت "
حمارو خدودها من غير ماتشعر "وانا نبرف ...سمعتهم يحكاو ...انو انت ما تحضرش في العادة ...علاش كسرت ها القاعدة "
يا والله حال ...اش باش نجاوبك اذا انا في حد ذاتي موش عارف شنوة قاعد يصير معايا ، جات امو وانقذتو ،خزرت لتولين متأسفة "عزيزتي سامحني جاتني حاجة ايرجون ...ان شاء الله المرة الجاية نحكاو ونتفاهمو "
احمد "لاباس امي !؟ شبيه بابا ..."
"اخ ...دلال بوك....اش تحب تعمل ..عندو اصحابو مستدعيهم ع الفطور لازمني نكون معاه...اكاهاو ...وقيت باش نكون مرت لوم دافار ...موش الستيليست "
تنفس براحة " الحمد الله جات حد الفطور "
ضحكت بانت فيهم عينيها فرحانة ، كانو نفس عينين احمد ونفس اللون ...ماتستحقش بارشا باش تعرف انو هاكي امو "اه أحمد....تولين في ضمانتك ...وصلها لوين تحب ...تخليهاش وحدها "
تولين " لا ...ميسالش تو ناخو تاكسي "
زينب " وو ع التاكسيات ....تو يوصلك احمد ...فماش ماتسامحني على تعبك هذا ...اما وعد المرة الجاية نحكاو "
تولين بحشمة " انا على ذمتك مدام "
تبسمت وعنقت أحمد بحنية ،خلاتو يحس روحو قدامها وليد صغير هاكي علاه حمار وجهو ...موش وقت دلالك يا امي ...شيعها بعينيه تبعد وخزر لتولين وهو هاز حاجبو "اوامر ....تفضل نوصلك "
*****"**
المرة هاكي كانت اكثر راحة ..ماهيش متكمشة بكلها ...متفرهدة شوية ومالية الكرسي كيف ما يلزم ، هو بيدو لاحظ الفرق ...شافتو يتبسم وحدو حبت تسألو " يظهرلي فيك فرحان ليوم "
ضحك "يعني ...شوية ايجابية "
هزت راسها بمعنى اسمع اه سيدي ،سألها " وين تحب نوصلك "
"امممم...كيف المرة ايلي فاتت ...شوفلي تاكسي "
"لا عاد....المرة هاذي باش نوصلك وين تحب انت ...باش للا زينب كي تسألني مانكذبش"
"هو انا ...باش نتلاقى مع صاحبتي العشية تمدلي الكور ...وهاك ترى مازال بكري "
"صار انت تقرى "
"ايع وي....والا كانت امي قتلتني "
"انت زادا امك ماتفهم شي مع القراية "
ضحكت " كلو الا القراية "
ضرب الفولون " اي....انا زادا كنت كيفك ...زينب خانقتني بالقراية ،نهار وطولو تقلي اقرى ...موش معناها امك مشهورة وبوك بفلوسو تقعد اكاكا ...وبابا كان اعظم منها ...ربما انت مسلكتها عليا ...يعني امك تكبس وبوك يرخف ...اما انا الزوز كابسين "
بلعت ريقها بصعوبة ولاول مرة تحس بفراق بوها "امي وبابا مطلقين ملي عمري خمسة سنين ....ومن وقتها ماريتهوش"
من غير مايشعر نزل ع الفران حبس الكرهبة ،وساعت عينها من ردة فعلو ...خزرلها بعين مليانة حنية "ديزولاي ...ماكنتش نعرف " زم شفايفو " هاكي علاه انا مانحكيش بارشا ...نجي نقول صحة نقول سداد "
تبسمت خففت عليه " عادي ...انا كبرت من غير بو. ....و الذكرى متاعو ما تأثرش فيا " ضغط سنونو من غير ما يبعد عينو عليها ، رجع قلبو يضرب بقوة ...حس روحو متضامن معاها ...وعزت بيه هاك الخزرة وهي تحكي على بوها ، بهت وقت خزر على اجنابو "تولين ...شنوة ها الصدفة "
خزرت للبلاصة ايلي وقفو فيها "موش هذا هو المنتزه ايلي ..."
ضحكو فرد الوقت ،غمزها "ايلي بالي بالك زعمة "
حلو الباب مع بعضهم وهبطو ،سألتو " تخيل نلقاوه هاك الطفل الشيطان "
"يزي ماتقولش شيطان ...ملايكة راو "
"اي....قلبك حنين اكثر من اللازم "
ضحكو ودخلو خطيوة خطيوة للمنتزه ،نيتهم كانت يلوجو يلقاووش هاك الطفل... سبحانو مغير الاحوال . .المرة الاولى كانت هايضة ونايضة وتتهز وتتهدد عليه وتوا تمشي بجنبو بكل انوثة
تولين "يظهرلي صحيبنا ...مازال ماشرفش ..."
احمد " ممكن خاطر صباح "
كانت بحذاهم طاولة وزوز كراسي من اللوح ...وقت جات عينيهم عليها عاودو خزرو لبعضهم ...تفاهمو بالعينين باش يقعدو ...الكراسي كانو قراب من بعضهم...خلاتها تشم ريحتو تقول معنقتو ...ريحة برفان تقتل مستحيل تنساها ...
"انا نكره المنتزه ..."
وقف "خلينا نمشاو مالا "
شدتو من يدو باش يرجع يقعد "لا موش هكا قصدي " وقت تحسس صوابعها لبدنو ...كانت نار لسعتو خلات بدنو يرعش تقول محموم ...جبدت يدها كي راتو يخزر لذراعها "كنت ...نقول ....نكره المنتزه في العادة ...مانجيه كان كي نبدا ...يا فرحانة برشا ...يا حزينة بارشا "
رجع قعد " وقتها كنت متغششة بارشا "
وافقتو " بااااااارشا "
أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
Kısa Hikaye★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...
