🎊الحلقة 36 "القسم 2" 🎊

262 12 1
                                    

💐الحلقـــــ36ـة "القسـ2ـــم "💐
💠✴✴💠

~~" جناة عندها موضوع تحب تحكي فيه معاك...هي تحب تصارحك بحاجة....هو...في الحقيقة ...كان لازم ...تقولهالك من قبل ..."~~

~~"لو كان عندك صغير من جناة ...كان توا في عمر تولين موش هكا "~~

~~تولين متبنية ...نزهة ماهيش امها الحقانية " ~~

تلاثة افكار سيطرو على عقلو ماحبوش يعتقوه ...يدادي   في الصالة متاع دارو ...هايم موش منجم يرسي على بر ...أركان ماهوش من النوع ايلي يقول كلمة كيف ما جاء ووقت ماجاء ...بالضبط كيف بوه المرحوم يحسب حساب لكل حرف ينطق بيه وعقلو هو سيد قلبو موش العكس...أخر مقابلتو مع نزهة ...كانت مربوثة ومتوترة عكس عادتها ...اول ماعرفها  كانت ثقتها بروحها عمياء ويا حبل مايهزك ريح...

جناة غبرت ومعادش لقاها رغم ايلي عندها كلامتحب تحكيهولو ...

تولين...تولين ...تولين هي مكمن الداء...تحسس صدرو يتفقد في ضربات قلبو ...كيف ماتوقع ...ضلوعو تخض خضان ودقات قوية تضرب فيهم بلا رحمة وبلا راحة  ...سأل روحو ...شنوة ايلي يخليه ياقف معاها ضد خوه وولد خوه؟!  ...زعمة ...حسابات قديمة مع الفاضل ؟!...لا ...كان ينجم يصفي ها الحسابات من قبل ويرتاح ويرتح راسو  ...

زعمة...خاطرها بنت نزهة المتبنية ؟!..بنت المرا ايلي يحبها ومانجمش يوصللها ....يمكن ...لكن..موش يتبعها اعمى اصمى ...حتى انو وكلها على بايو في ناز من غير مايسال ولا يخمم انها تنجم تستغلو  ...اما ... باقي هذا الكل ما يثبتش شكو...مايأكدلوش الفرضية ايلي حرقت عقلو  ...ترمى على اقرب كرسي و فرد اطرافو بتعب...قعد مغمض عينو لبارشا وقت ...ماحلهم كان كي خذى قرارو و رسم خطوتو ايلي باش يمشيها ...خذى تاليفونو بين كفوفو ولوج بين النوامر لين تصادف مع ايلي حاجتو بيه ...طلبو ومااستناش بارشا وقت باش سمع صوتو

" عبد الجليل ...يا مرحبا ...مازلت في تونس "

مسح وجهو بتعب "مازلت وممكن نطول شوية "

"شنوة ايلي شدك...موش مسانس تقعد ها المدة الكل ...في بالك ايلي خدمتك الكل واقفة هوني؟! "

تنهد بقلة صبر ...ماحاجتوش باش يسمع ها الدوة الكل "طلبتك... لسبب اخر موش الخدمة "

"وايلي هو "

ضم شفايفو لبعضهم وحك جبينو " حاجتي بيك في قضية ...هوني  في تونس ماانجمش نعملها..."

"فاش انجم نعاونك "

نفخ بهواء مقطع "تاست آ دي آن "

💠✴✴💠

عنقت بنتها كيف ماعادتها ولعبت معاها شوية ،ماطولتش و طلعت لاركان تتفقد فيه ، وقت دخلت للبيت لقاتو مغمض عينو و ممدود على الفرش ، تصورت انو خذى دواه ورقد ...لمت شعرها لتالي  وشدتو  ...و سمحت شوية لرقبتها تاخو نفس بعيد على خصلاتها ...

"تعدى بلڨدا الرونديفو مالا "

شهقت مفجوعة  وهي حاطة يدها على صدرها ،كانت تسخايلو راقد وفي سابع نومة"باسم الله المانع الستار ...هاك فايق "

تململ بأكتافو على مخدتو من غير مايبين شي على وجهو ملي يخمم فيه وملي يعرفو " وقت شفتك طالعة تجري قلت هذا حد عزيز عليك بارشا "

عقدت حواجبها وهي تخزرلو ...شنوة يقصد بكلامو ؟!..يحاسب فيها والا قاعد يشك فيها ...نفخت بغل وقت تفكرت معاملة أحمد ليها ...كانت متخيلة انو مع أركان موش باش تحس بهاك الاحساس لكن من الظاهر طلعت غالطة "تشك فيا ؟!!! "

ضحك وهو يعدي ذراعاتو وراء رقبتو ويتكى عليهم " قصدك نشك فيك انك تقابل في حد من ورايا ؟!!! خصوصي اني انا مشلول !؟ "

اختصرت المسافة ايلي بيناتهم ومالت فوقو ...خلت كان مجرى الهواء بين انفاسهم " فرصة الحق... بالاخير ...حتى لو خنتك ماتنجم تعمل شي ..خاطر مشلول "

تصورتو يهيض و يبدى يصيح ...لانها حطت يدها على جرحو وتعرف مليح انو يكره ضعفو هاكي ...لكن صدمها وقت تبسم وعينو لمعت بحاجة مافهمتهاش...دخلت بعضها وحست انو في هاك اللحظة مايتمنش ...وبالضبط كيف ماتوقعت ...بخفة ماتصورتهاش ..كبس على ذراعاتها بكفوفو ودزها بجنبو ع الجهة الفاضية من الفرش  خلى ساقيها تلعب في الهواء...تخبطت تحب تقوم ...لكن يديه كانت كيف السلاسل حنطتها في بلاصتها ،رعش صوتها "أركااان ...فااا...فاا..ش ...تعمل "

تبسم بشر ووشوشلها قدام شفايفها " اذا خممت مجرد التخمام انك تخوني ..."

تحدتو رغم الخوف ايلي هد ضلوعها " ماعندك ماتعمل "

بلعت صوتها وقت حست بكفوفو تطلع مع اجنابها بحركات خفاف خلو بدنها الكل يتنفض بقلة صبر ...رمشت متوترة و دورتها هدنة و دبلوماسية " أركان...ماقصدتش...سيبني وانا نسحب ايلي قلتو ..."

بالوقت بعد كفوفو عليها وهزهم لفوق " تفاهمنا..."

تنطرت من بحذاه وجات واقفة بعيد...شعرها بدى يتحل ووجها احمر طماطم ...حتى الخزران ما خزرتلوش ...هرولت للباب و خرجت هاربة ...على شوية انفاسها تقطعت ...هو مخمم انو خوفها ...رعبها ...لكن في الواقع خلاها فاقدة الصبر معاه ...تمنت يكون معاها بأكثر قرب ...تمنت لو كمل في جرأتو معاها وماحبسش عند كلامها ...احمد كانت تقلو حبس و  مايحبسش...لكن اركان يسمع الكلمة ماشاء الله ...وياريتو ماسمع الكلمة ...نفخت وهي تضرب القاعة تحتها ...علاش ديما مشاعرها غالبتها ...علاش في كل مرة تخمم فيها في اركان تقارنو باحمد...مالازمش هذا يصير اذا من قلبها تحب راجلها ومعادش تحب احمد .

💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك  (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن