عرش الملك - قيد التعديل -

( 8 ) هزيمة ساحقة !! مكان تواجد السرطان - تم التعديل -

ابتسم نيكولاس بخبث مع نظرة مظلمة ثم قال : " زوجتي العزيزة ، الازلتي غاضبة مما فعلته لك الى الأن ؟؟ كنت فقط مفتونًا بجسدك ، أعطني فرصة لأعتذر لك بشكل لائق "

ردت عليه ميرا بغضب بينما تشير اليه باصبعها الأوسط : " اللعنة عليك ، إرحل من امامي ايها الوغد المنحرف "

جمعت النار في قبضتها ثم رمتها نحوه بقوة ، كان نيكولاس ينتظر هذه اللحظة الاي تغضب بها ميرا ، عند لحظة الإطلاق و هي غاضبة ، يكون دفاع ميرا مفتوح ، هي لم تقاتل من قبل قتال جديا ضد أحد لذلك هي لا تدرك هذا الأمر.

حرك نيكولاس يديه إلى الأسفل ثم إلى الأعلى بسرعة كبيرة و متزامنا مع لحظة اطلاق ميرا ، ثم ظهرت الأخشاب اسفل ميرا و أمسكت بقدمها ثم بدأت تلتف حول جسدها و قيدتها تماما.

" ماذ هذا ؟؟ ابعد هذه الأخشاب اللعينة عني !! " صرخت ميرا بغضل و هي تحاول التملص.

جرى نيكولاس نحوها بسرعة و أمسكها مجددا قائلا بابتسامة : " مات الشاه يا عزيزتي ! "

اتجه شين و لين بسرعة نحو نيكولاس قائلان بصراخ : " أترك أختي ميرا الأن !! "

نظر نيكولاس اليهما و قال : " إذن انتما الأحمقان اللذان يتحكمان بالرياح و الأرض منذ قليل أليس كذلك ؟؟ "

ظهرت الأخشاب من تحت الأرض ثم تشكلت بهيئة سجن أحاط بكل من شين و لين و سجن الطفلان فيه و كبلهما.

ضحك نيكولاس بانتصار ثم قال ببطئ : " مادمتم لا يمكنكم التنبؤ بهذا الأمر ، فلا يمكن لأي أحد ان يلاحظ مكان تواجد أخشابي !! "

" بووووم !! "

فجاة إرتفعت هالة ضخمة جدا و مظلمة ، بدت و كأنها سحابة كبيرة ، حدثت مع ظهور الهالة عدة أعاصير ضخمة و وقف في وسطها شخص ما ، بشعر فضي يتطاير في الهواء بشكل مذهل ، لقد كان ذلك فيكتور ، كانت عينيه بيضاء اللون تماما ، و كأنها العينين الأكثر نقاوة في هذا الكون !!

بدأ فيكتور في التحرك عدة خطوات نحو نيكولاس و في كل خطوة يخطوها تظهر عدة زلال و هزات ارضية بجانبه ، كان الأمر مخيفا جدا !

تراجع نيكولاس بصدمةو قال برعب : " م-ماهذه القوة المرعبة !! "

فتح فيكتور فمه و تحدث ببرود : " ألم أخبرك ان تترك ميرا ؟؟ "

رفع فيكتور يده و ظهر شق بعدي بجانبه ، مثل دائرة مظلمة و مليئة بالإحداثيات لعدة أماكن أخرى ، ادخل يده الى ذلك الشق ثم فتح شق بجانب نيكولاس و ظهرت يد فيكتور و أمسكت ميرا و جذبتها داخل الشق البعدي ، بالنسبة الى ميرا كان الأمر مثل انها أغمضت عينيها خلال لحظات و في لحظات أخرى كانت وسط أحضان فيكتور.