عميقا داخل جسد فيكتور ، في مكان ما داخل تلك الغرفة التي توجد فيها شارلوت ، في تلك الغرفة كان هناك فيكتور ، لكن لم يكن بخير مثل المرة السابقة التي التقى بها مع شارلوت.
هذه المرة كان جسده مرتفعا للاعلى ، بينما كانت أطرافه كلها مقيدة ، كانت هناك سلاسل من الفولاذ ، غير معلوم من أين ظهرت ، لكنها الأن تكبل فيكتور و الأخير مختوم هناك ، لم يكن هناك فرصة للخروج من هذا الختم حين يتم تفعيله !!
من اللا مكان ، ظهرت شارلوت و طارت لتقف أمام فيكتور تماما ، نظرت اليه و هي مبتسمة قبل ان تقول ببعض اللهجة الشريرة و القاسية ...
" ما الأمر فيكتور ؟؟ ألم أخبرك من قبل أنني سوف أسيطر على جسدك ؟! ماذا .. الم تأخذ كلامي على محمل الجد ؟؟ "
نظر فيكتور اليها بحدة و قال بغضب " شارلوت كيف يمكنك فعل هذا بي ؟؟ لقد وثقت بك !! "
ضحكت شارلوت بجنون ثم قالت له " لم يجدر بك ان تثق بي إذن !! " اقتربت منه ثم وضعت يدها على ذقنه وهي مبتسمة ، اقتربت منه بينما الأخير ينظر اليها بحدة ، همست له ببطئ " آسفة فيكتور ، لكنني أرغب في أن أكون حرة ايضا "
اندهش فيكتور و قال " تكونين حرة ؟؟ "
ابتعدت شارلوت عنه و قالت دون اظهار ملامحها " ابقى هناك فقط فيكتور ، و لا تحاول الخروج "
قبل ان تغادر ، سمعت فيكتور يقول " اذا كانت الحرية هي ما تريدين ، سوف أمنحك إياها !! "
فتحت شارلوت عينيها على أوسعهما و نظرت اليه ، نظر اليها فيكتور بينما هو مكبل بتلك الأغلال و قال بصراخ " سوف أحررك يوما ما ، ألم تكوني فتاة بشرية عادية صحيح ؟؟ سوف أعرف لماذا أنتي في جسدي يوما ما ، و في ذلك الوقت سوف أحررك "
ظلت شارلوت مندهشة من كلاك فيكتور ، دون أن تشعر ، كانت قد فقدت السيطرة على تلك الأغلال ، فيكتور لاحظ انها ارتخت و بسرعة كبيرة حرر نفسه ، اتجه نحو شارلوت و قال " أعدك ، يوما ما لن تظلي حبيسة هذا السجن البارد !! "
في الخارج ، جسد فيكتور بدأ يضيء أضواء ساطعة و قوية ، بدأت عيون فيكتور تعود الى اللون البني الطبيعي ، حين استعاد فيكتور وعييه شعر بشيء ما ، كانت هناك كتابات تظهر أمام عينيه.
" طاقة لا نهائية - التضخيم - سلب القدرة "
اصبحت هذه القدرات الثلاثة من يستطيع فيكتور التحكم فيها الأن !!
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Genç Kurguمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *