بعد مدة طويلة ، في غرفة الفتيات كانت هيلين تغط في النوم بالفعل ، استيقظت ميرا من مكانها ثم ابتسمت ، بقيت مرتدية ثياب النوم.
كانت عبارة عن ثوب اصفر اخضر اللون ، بعد مغادرة الغرفة بحثت عن غرفة فيكتور ثم توجهت اليها.
فتحت الباب ببطئ ، و حين دخلت اندهشت مما تراه ، كان فيكتور جالسا على الأرض ، بينما عينيه بيضاء اللون ، و شعره مرتفع بشكل طفيف ، كان وسيما للغاية !!
نزلت قطرة دم من أنف ميرا وهي تنظر الى فيكتور ، مسحت الدماء بسرعة ثم قالت " فيكتور ؟؟ "
لكنه لم يرد عليها ، عاودت الحديث اليه لكنه أبى الرد تماما ، تذكرت ان شيئا كهذا حصل سابقا ، حين قاتلو ضد نيكولاس مستعمل قوة الخشب ، كان شكله ممثال لهذا.
" أيعقل انه يحاول التحكم في قوة الهزة الأرضية خاصته ؟؟ "
لم يكن فيكتور و ميرا على علم بإسم قوة فيكتور ، لذلك أطلقا عليها إسم الهزة الأرضية ، بسبب أن تفعيل قوته يسبب هزات أرضية !!
جلست بجانبه و قررت عدم إزعاجه.
***
أما بالنسبة لفيكتور في الوقت الحالي ، لقد سمحت له تلك الفتاة بالدخول عبر البوابة ، كانت مبتسمة بشكل طفيف بينما تقود الطريق.
وصلا الى الجهة الأخرى من البوابة و كان يبدو ذلك المكان مثل البيت ، بل بشكل أدق غرفة واسعة جدا ، غرفة بها كرسي يبدو مثل العرش ، شعر فيكتور بشيء غريب اثناء النظر الى ذلك العرش.
" يمكنك الذهاب و الجلوس لو اردت "
قالت تلك الفتاة وهي مبتسمة له ، أوما فيكتور ثم اتجه الى ذلك الكرسي و جلس عليه ، عندما جلس فيكتور على ذلك الكرسي شعر بشعور غريب من الراحة ، كانت مثل الراحة الأبدية و كأن الجلوس على هذا الكرسي يجعل الوقت يمر في غمضة عين ، حتى آلاف السنين ستمر في هذا الكرسي في عدة لحظات فقط !!
اغمض فيكتور عينيه ليستمتع بذلك الشعور المريح ، اما تلك الفتاة المبتسمة ، اثناء النظر الى فيكتور وهو جالس على ذلك الكرسي ، فقد توجهت نحو فيكتور ، جلست هي على حضن فيكتور ، ثم وضعت رأسها على كتفه.
في تلك اللحظة ، لم يكن الأمر يشغل أي حيزا من الأفكار الدنيوية و الملتوية ، بل كان أمرا عرضيا ، لم يشعر فيكتور أبدا بأي شيء من تلك الفتاة ، هي نفسها لم تكن تفكر بأي أفكار غير عادية.
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Roman pour Adolescentsمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *