( 45 ) مشاعر قوية !!

262 12 0
                                    

بعد الوصول الى مدينة الخشب الخالد ، قام فيكتور بإعطاء كمية هائلة من الخشب الخالد الى عمدة تلك المدينة.

كانت المدينة على وشك الإفلاس بسبب ان السرطان كان يأخذ كميات لا تعد ولا تحصى من الخشب الخالد منهم لتمويل جيشه !!

شكر العمدة فيكتور و قال بأنه لن ينسى لطفه هذا مهما حدث.

***

أثناء السير في تلك الصحراء الكبيرة مجددا ، قال فيكتور بملل " الان سنعود الى العالم المصغر "

كانت هيلين صامتة ، قالت بتساؤل " هل سترحلان بعد هذا ؟؟ "

بعد سماع هذه الجملة توقف فيكتور عن المشي ، كان عليه ان يرحل و يترك الأميرة و متغطرس و القزم الحكيم ، اكمل المسير قبل ان تلاحظ الفتاتين توقفه و قال بهدوء " اجل ، سوف ننتظر إستيقاظ شين و لين ، ثم سوف نرحل بعد ذلك ، لا يزال يتعين علينا القيام بمهمتنا !! "

شد فيكتور قبضة يده و تذكر السرطان ، يجب عليه قتله !!

اخفضت هيلين راسها ، كان الفراق شيء صعب لها ، لا بل فراق فيكتور شيء لن تستطيع هي تحمله !!

مرت الايام وقد وصلو اخيرا و دخلو الى العالم المصغر.

مر تسعة عشر يوما منذ خروجهم و قد عادو الان اخيرا.

هذه المرة لم تكن وقعتهم قاسية مثل المرة السابقة ، بعدما نزلو من تلك الهضبة ، اتجهو نحو القرية الخاصة بالأقزام.

***

تفرق الثلاثة في وقت لاحق ، ذهبت هيلين لتسليم الخشب الخالد ، بينما ذهبت ميرا للاستحمام و فيكتور قرر التجول في المدينة ، في تلك الأثناء بينما هو يتجول كان يمر بالصدفة في مكان تدريبه هو و ميرا.

بينما كان يمشي بهدوء سمع أصوات ، أحدهم كان يتدرب بجد ، تعجب من هذا ثم ذهب و قرر ان يرى من هذا الذي كان يتدرب بجد ، حين اقترب من ذلك المكان رآى فتاة تتدرب بالسيف.

لم تكن سوى الأميرة !!

اندهش فيكتور وهو يراها تتدرب بجد ، كانت متعرقة و تتنفس بالكاد ، كانت مجهدة للغاية ، رغم هذا لم تتوقف ، تحركاتها أصبحت شبه دقيقة و جيدة جدا !!

انهارت الأميرة في النهاية ، كان جسدها هزيلا و لم تكن تستطيع إكمال التدريب على هذا المنوال.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن