( 79 ) الوصول الى عاصمة السرطان

249 14 0
                                    

فتحت ميرا عينيها ببطئ ، نظرت حولها ثم قالت وهي شبه ناعسة " ا .. اين انا الان ؟؟ "

التفتت للجانب و رأت فيكتور ، نزلت بنظرها و رأت صدره العاري ، ابتسمت ابتسامة صغيرة بينما وجهها محمر ، غطت وجهها بعينيها و قالت بسرعة في نفسها ( ل .. لقد ف .. فعلناها حقا !! )

نزلت عن السرير ثم أمسكت بملابسها بسرعة و ذهبت الى حمام الغرفة للاستحمام ، قبل ان يلاحظ أي أحد انها قد نامت مع فيكتور.

بالنسبة إلى فيكتور ، بعد دقائق من دخول ميرا الى الحمام كان قد استيقظ ، حك شعره بسرعة و قال " اللعنة ، لماذا فعلتها الان من بين كل الاوقات ؟؟ "

وقف ثم اتجه الى الحمام ليستحم ظنا منه ان ميرا قد ذهبت ، و حين فتح الباب كانت ميرا لا تزال تستحم.

نظر الاثنان الى بعضهما للحظات ، ثم اغلق فيكتور الباب بقوة وهو يقول " حمقاء !! لماذا لم تغلقي الباب ؟؟ "

ردت عليه هي وهي تقول بغضب " وكيف اعلم انك سوف تستيقظ ؟؟ "

" حسنا هذا ليس مهما الان فقط اخرجي بسرعة لأستحم أيضا "

" يمكنك مشاركتي "

" لا شكرا ايتها المنحرفة !! "

***

جلس فيكتور بجانب ميرا بعد ذلك ، كانو ينظرون الى بعضهم ، قالت ميرا ببعض التوتر وهي تلعب باصابعها " ا .. اذن نحن حبيبين الأن ؟؟ "

تنهد فيكتور ثم رد عليها ببطئ " حتى اذا قلت لا ، رفاقنا يعرفون بأمر مشاعرنا تجاه بعضنا البعض " ابتسم و هو يحدق بها ثم قال " و لما لا ، فلنتواعد "

عانقته ميرا بسعادة و قالت وهي مبتسمة " اخيرا وافقت أيها الأحمق "

ابتسم فيكتور و ربت على شعرها.

وقفت ميرا بعد دقائق ثم انحنت و قبلت شفتيه قبلة طويلة و قالت " سوف أذهب الأن "

بادلها فيكتور القبلة و رد عليها بابتسامة " حسنا   اعتقد انه بقي القليل للوصول الى الجزيرة "

خرجت ميرا ثم تغيرت نظرة فيكتور الى الجدية ، نقل وعييه الى داخل جسده و حاول الدخول إلى البوابة ، لكن هذه المرة لم ترد عليه شارلوت.

عاد لوعييه و قال في نفسه " ربما نائمة ؟؟ "

في تلك اللحظة كذلك ، وراء البوابة جلست شارلوت بغموض في ذلك العرش ، كانت إحدى عينيها مغمضة بينما واضعة قدم فوق الأخرى و هي تتكئ على راحة يدها.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن