عرش الملك - قيد التعديل -

106 ( مبارزة )

كنت اهمهم بسعادة اثناء خروجي من مدينة الشمس المشرقة ، توجهت شمالا بعد ان استعرت خريطة من احدهم قبل قليل و قررت التوجه نحو العاصمة الإمبراطورية للقارة الجنوبية ، انا مهتم قليلا بذلك الفتى طفل السديم.

الناس يتحدثون كثيرا عنه ، لو قتلته فعندها سأصبح الأشهر في القارة الجنوبية أليس كذلك ؟؟

هههههه هذا سوف يكون ممتعا جدا ، انا سعيد جدا ، سوف أذبح شخصا قويا جدا قريبا.

توقفت عن ضحكي الهيستيري و المجنون ثم بدأت أمشي و انا اضحك ببطئ ، لكي أصل الى العاصمة فعلي المرور بآلاف الأميال و زيارة عشرات الدول الكبيرة قبل ان أصل الى وجهتي النهائية.

أقرب مدينة كانت على بعد عشرة أميال من هذا المكان الذي انا فيه ، إسمها هو مملكة المبارزة ، يبدو إسما جميلا ، اعتقد انها مليئة بالمبارزين الأقوياء و الماهرين ، هذا سوف يكون ممتعا للغاية.

بينما انا أتمشى سمعت بعض الأصوات ، أصوات مقرفة و مقززة ، أعتقد ان هناك شخصين يفعلان أمور لا يجب فعلها !!

ابتسمت ابتسامة كبيرة ثم اتجهت إليهما ، أطفال هذا الجيل غير محترمين إطلاقا ، يفعلون مثل هذه الرذائل في الغابة و كأنه لا يمكن لأحد ان يراهم.

أخفيت هالتي و أقتربت أكثر ، ثم رأيت رجلا يبدو في الثلاثين من العمر ، كان في وضعية فاحشة مع إمراة عاهرة و هما مستمتعين.

عندما أردت التحدث كان ذلك الرجل قد انتهى بالفعل ، رتب الإثنان أنفسهما ثم تبادلا القبل قبل ان يقوم الرجل بصفع مؤخرة تلك العاهرة و هي تضحك له بسعادة.

بعد التدقيق في النظر الى المشهد ، بدت لي تلك العاهرة منزعجة من ذلك الرجل ، نظرة حزينة تعلو محياها على ما يبدو ، أو أنها مجبرة ربما على ممارسة هذه الرذائل معه ؟!

لكن هذا لا يهمني إطلاقا بصراحة ، في السابق ربما سأتأثر ، لكنني الأن لن أفعل ، مادامت قد أعطته شرفها بموافقة منها فهي عاهرة ، المرأة الشريفة لن تضحي بشرفها إلا لرجل تحبه على الأقل !!

ضحكت بهستيرية و انا أفكر بهذه الأشياء ، اللعنة صرت أضحك بسرعة حتى عندما أريد ان أخفي هذا الأمر.

المرأة عندما سمعت أصوات ضحكي انصدمت بشدة و تجمعت الدموع في عينيها دون ان يلاحظها ذلك الرجل ، هل هي حزينة لأنني رأيتها ؟؟ هههههه

اقتربت منهما ببطئ و قلت بينما ابتسامة كبيرة في وجهي : " حسنا حسنا انظرو ماذا لدينا هنا ، اثنان من البشر الغير محترمين يمارسون رذائل كهذه في موقع كهذا ، العالم أصبح كريها بالفعل !! "