( 58 ) أسرار شارلوت و الإنهيار

239 13 0
                                    

اخذ رين كرسيا سريعا و أعطاه الى فيكتور قائلا " تفضل بالجلوس جلالتك "

أوما فيكتور اليه بهدوء و جلس على الكرسي ، ضم يديه الى صدره و قال بنبرة جدية " اذن ، أخبرني كل ما تعرفه عن شارلوت و عن قوتي "

أوما له رين ثم قال " هذا حدث منذ زمن طويل ، قبل آلاف السنين من الان ، السيد الخالد كان قد اعتلى العرش ذلك الوقت ، في زمنه ذاك ولدت فتاة بنفس قوته تماما ، لقد ولدت بعقاب إلهي من البرق الخالد "

" لحظة لحظة ، ماهو العقاب الإلهي البرق الخالد ؟؟ " قال فيكتور متسائلا وهو ينظر الى رين.

رد رين عليه بهدوء " سيدي ، حين يولد طفل بقدرة غير طبيعية او تتجاوز حدود القدرات الأخرى فإنه سيمر بمحنة ، تلك المحنة تجعل قدرته تفعل على اقصاها لحماية مضيفها من الموت ، المحن البرقية هم 3 محن ، المحنة الصغرى 3 صواعق بينما المتوسطة 6 و الكبرى هي 9 ، كل شخص يصاب بمحنة برقية خالدة حسب قوة قدرته "

أوما بتفهم ثم قال " و ماهي قوة المحنة التي اصابت تلك الفتاة في عهد ذلك الخالد ؟؟ "

اظلم وجه رين و رد عليه " لقد كانت المحن الستة ، قدرة تلك الفتاة كانت تسمى بالإنهيار ، كانت مميزة عن قوة السيد الخالد أنها يمكنها ان تسلب القدرة دون فرصة لإعادتها الى من سلبتها منه ، حسن تسلب قدرة شخص فانه سيظل انسانيا لبقية حياته "

اندهش فيكتور بشدة ، بينما أكمل رين بهدوء " تلك الفتاة الصغيرة هي شارلوت ، في سن الثالثة عشر وصلت تلك الفتاة الى مستوى الامبراطور و كانت قد فكرت في القيام ب ... "

قبل ان يكمل رين كلامه نظر الى فيكتور ، كانت عيون فيكتور قد تحولت الى اللون الأخضر ، ابتسم فيكتور ابتسامة كبيرة ثم قال بهدوء " لا أنصحك بأن تقول المزيد أيها الرجل "

شعر الرجل اثناء التحديق في هذه العينين و كأن هناك أنامل تداعب قلبه ، شعر بهمسات تقول بهدوء " هذا يكفي ، لقد قلت الكثير اليه بالفعل "

عادت عيون فيكتور لما كانت عليه ، بينما بدأ يلهث ببطئ و قال بغضب " اللعنة شارلوت !! تختفين و حين تعودين تقومين بختم روحي مجددا !! "

تنهد الرجل و قد ظل صامتا ، نظر فيكتور الى الرجل و قال " رين ، الن تكمل لي ما حدث الى شارلوت ؟؟ "

انحنى رين و قال بأسف " اعتذر جلالتك ، لكنني لا استطيع الان ، فكر فيكتور قليلا وهو يضع يده على ذقنه " اممم حسنا اذن لا بأس "

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن