107 ( الذهاب إلى مملكة المبارزين )

198 9 0
                                    

" إبدآ النزال !! "

قالت ساكي بتوتر و هي تنظر الينا ، بعد قولها لهذا اتجهت بسرعة نحو زين و أردت قطع رأسه بتلويحة سريعة.

لكن قبل ان أفعل هذا اختفى زين و ظهر ورائي في لمح البصر ، لم يختفي ، انا كنت بطيئا للغاية مقارنة به !!

وضع سيفه على رقبتي ثم همس و هو مغمض العينين : " لقد خسرت أيها السيد الشاب فيكتور "

فتحت عيني بدهشة و انا غير مصدق لما يحدث الأن ، لم اتفوّه سوى ب : " ماللعنة ؟!!! "

سمعت داخل جسدي أصوات قهقة صغيرة ، انها شارلوت !! هل هي تهزأ بي ؟!!

ادخلت وعيي اليها ثم رأيت البوابة مغلقة ، حاولت ان ادفعها لكن أبت ان تفتح  ، برزت أعصابي من الغضب ثم صرخت : " اللعنة عليك شارلوت  ، هل تهزأين بي ؟!! "

لكنني لم أسمع منها أي رد ، بل هي تجاهلتني تماما ، ضحكت بغضب و قلت لها : " حسنا حسنا ، هذا جيد شارلوت ، كوني غير مطيعة هكذا !! المرة التالية التي سوف تفتحين فيها تلك البواية فسوف أقوم بإغتصابك !! "

رغم هذا التهديد الكريه الذذي نطقته لكنها لم تعطني أي إعتبار و ظلت تتجاهلني تماما.

خرجت من هناك و عاد وعيي الى جسدي ، في هذه اللحظة ابتعد عني زين و أعاد سيفه الى غمده و تنفش الصعداء.

ابتسم الي و قال لي ببسمة : " أتمنى من السيد الشاب ان ينسى ما حدث اليوم و سوف يشرفني دعوتك الى مدينتي للتمتع بالجمال الذي لدي !! "

كان رأسي منخفض للأسفل ، بينما وجهي مظلم تماما ، أريد ان أقتل أحدهم ، انا غاضب الى حد اللعنة ، يجب أن أقطع بعض الرؤوس حالا !!

ارتفع شعري للهواء قليلا ، و بدأ المناخ بالتغير مرادفا لانهيار الأرض بأكملها بجانبنا ، كانت الأرض و الهواء يهتزان و بدأت الأرض تتشقق و كأنها نهاية العالم.

ارتعبت ساكي ثم اقتربت بشكل غريزي من زين ، ليس حبا فيه بل طلبا للحماية فقط ، بينما الأخير لف يديه حولها بطريقة غريزية للحماية.

فجاة ، ظهرت في بالي فكرة عظيمة للغاية !!

انخفض شعري مجددا و اختفت الظواهر بينما ابتسامة كبيرة غطت محياي ، اللعنة كم أنا عبقري !!

هذا صحيح ، كيف نسيت أمرا كهذا ، انه مبارز محترف و انا مجرد مبتدأ يلعب بالغيث الدامي حتى الأن !!

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن