149 ( إعلان الحرب )

213 11 0
                                    

مرت عدة أيام منذ قتال فيكتور و النمر الأبيض ، كان فيكتور يتجه الى مكان محدد ، و ذلك المكان كان في الناحية الجنوبية من القارة نفسها ، يتميز الجو في ذلك المكان بالحر الشديد !

بعد المرور عبر بضعة مدن شعر فيكتور الذي كان شبه نائما بطاقة التشي القوية تقترب بسرعة هائلة منه.

في النهاية و مع انفجار غبار مدوي ، ظهر من وسط السحابة الغبارية رجل ضخم ، كان طوله مترين و نصف المتر ، بينما بشرته حمراء و لديه قرون و أذنين ضخمتين ، بينما أنفه كان كبير الحجم مثل أنف الثور ، و فيه معدن ذهبي مثل الحلقة.

لم يكن سوى الثور الإمبراطوري نفسه ! ، بنظرة شديدة و غاضبة جدا.

" أنت الشرس أليس كذلك ؟!! توقف عندك " اقترب الثور الإمبراطوري من فيكتور الجالس على ظهر النمر الأبيض بلا مبالاة و كأنه لم يهتم من الأساس به.

هذا الفعل الغير مبالي زاد الطين بلة بالنسبة الى الثور الإمبراطوري و هدر بغضب : " انزل من عندك و تعال لموتك فيكتور ! "

فتح فيكتور عينيه بتكاسل و قال : " هاه ؟! ثور ذو سلالة من التنين ، لكنك لا ترقى للسلالات النبيلة أنت لا شيء سوى حشرة ، انه من الهدر ان أقاتلك بنفسي " نطق فيكتور بغطرسة شديدة و هو ينظر الى الثور الإمبراطوري باستصغار.

في الواقع لم يكن الثور الإمبراطوري ضعيفا ، لكنه ليس ذو سلالة نبيلة ، مهما فعل فسيتم قمعه امام السلالات النبيلة الحقيقية للوحوش القديمة !

نفث الثور الإمبراطوري الهواء من أنفه من شدة الغضب و قال : " أنت ... ! "

نزل فيكتور من النمر الأبيض و قال ببرود : " سيقاتلك النمر الأبيض ، اذا كنت لا تستطيع هزيمته ثم لا يمكنك ان تاتي و تتفوه بهراء هزيمتك لي ! "

تقدم النمر الأبيض و بدأت هالته ذات الملك المقاتل المقدس بالإرتفاع ، حتى الثور الإمبراطوري شعر بالقمع و تراجع خطوتين و هو يقول بدهشة : " سلالة ملكية نبيلة ؟! " جمع الثور الإمبراطوري قبضته الى النمر و قال باحترام : " أيها السيد الفاضل ، انت ذو سلالة حقيقية و كاملة ، لماذا وحش بنفس مستواك العالي يعمل لدى هذا الشاب المتغطرس ؟! " تحدث الثور الإمبراطوري بأقصى أنواع الإحترام.

" هذا الشاب ليس متغطرسا ، انه ملك حقيقي ! حتى سلالتي لا يمكنها ان تكون أكثر نبلا من هالته ، جلالته سوف يحكم الجميع يوما ما "

نطق النمر الأبيض ببرود و هو ينظر الى الثور الإمبراطوري ، رفع مخلبه ثم قال : " بما انه جلالته امر ، ختى لو كان الانتحار فسوف أفعله من أجله ! " بعد ذلك هاجم الثور الإمبراطوري.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن