115 ( ذبح زين )

192 8 0
                                    

لقد حان الوقت للرحيل ، ظللت لما يقارب النصف عام هنا ، حتى بدون استخدام قدراتي ، لا ازال استطيع ان أقطع محترفا ذهبيا بالسيف فقط !!

ابتسمت بسعادة كبيرة ، ثم فتحت عيني ، الان ليس الصباح ، انها الساعة الرابعة صباحا ربما.

حان وقت تنفيذ خطتي النهائية.

استقيظت من مكاني و ذهبت لغرفة أخرى ، في الواقع بالأمس فقط كنت قد قلت لزين انه يمكنه فعل ما يشاء بي اليوم ، لكنني لست شاذا ، سوف أقطع رأسه و أضعه في حقيبتي الفضائي و اتجول به لمدة من الزمن ههههههه

امسكت نفسي عن الضحك الهستيري ثم وصلت للغرفة المطلوبة و فتحت الباب ، في ذلك المكان وجدت سرير ضخما ، يرقد في ذلك السرير خمسة أشخاص الأن ، كان زين و هو محاط بفتاتين و شابين من الحراس و كانو عراة !!

اللعنة هل كانو معا يقضون ليلة جماعية ؟!!

لم أهتم في الواقع لهؤلاء الأشخاص و بسرعة كبيرة اختفيت في صورة ظلية ، عندما ظهرت مجددا كان زين واقع في قبضتي.

كبلته جيدا و قمت بوضع قماشة في فمه حتى لا يتحرك مطلقا و الأن هو تحت رحمتي تماما.

***

في الصباح كان القصر فوضويا تماما ، اختفى زين فجاة و لا أحد يعرف أين ذهب أو الى اين توجه و ماذا حدث له ، ببساطة كان مفقودا !

عندما سمعت النساء في مملكة المبارزين بهذا لم يخفين سعادتهن ، بل قمن بالدعوة خيرا لمن اختطف أو قتل زين ، حتى ساكي كانت مندهشة قليلا لكنها علمت بعض الأشياء.

تذكرت شيئا ثم قالت في نفسها ببطئ : " النبيل الشاب فيكتور ، هل بدأ تحركه بالفعل ؟؟ "

اما في طرف القرية حيث يوجد منزل كوهاكو مع بان ، حين وصلت لهم الأخبار منذ قليل اندهش بان كثيرا ، لكن كوهاكو ابتسمت و قالت بهدوء و لطف : " النبيل الشاب "

***

بالعودة إلي ..

كنت الأن في أحد المنازل المهجورة ، أقف و يقف زين أمامي و هو مستغرب و مندهش.

كتمت ضحكتي السعيدة ، يجب ان أهدأ ، لا استطيع الضحك الأن ، سوف تخرب الخطة اذا فضحت نفسي الأن.

كنت قد فككت الحبال عن زين و قلت له بينما أمسك بالغيث الدامي بسعادة : " عزيزي زين ، لقد وعدتك ان أفعل لك ما تريد اليوم ، لكنني لست ضحية سهلة ، هل تحبني ؟ هل تريدني ؟؟ فُز بي إذن ، اهزمني في هذه المبارزة و سوف أكون لك ! "

تحولت دهشة زين الى نظرة شهوانية ، كما توقعت فهذا الرجل لا يفكر الا في عضوه !!

امسكت ضحكتي مجددا و ظللت أنظر اليه و كأنني اتحداه ، امسك زين بمقبض سيفه ثم وجه نصله الي و اتخذ وضعية مبارزة ثم قال لي بسعادة : " أحبك أيها السيد الشاب فيكتور ، سوف أكتسبك مهما حدث "

تقدم الي زين بسرعة كبيرة جدا ، قبل أشهر لم أكن حتى لأشعر بتحركه ، لكن كل شيء تغير الأن.

همست بسعادة : " استطيع رؤية زين بسهولة ! "

حاول القدوم ورائي و وضع السيف على رقبتي ، لكنني تحركت بسرعة موازية لسرعته و قمت بطرد سيفه بنصل الغيث الدامي ، تفاجئ زين و تراجع للوراء عدة خطوات بصدمة.

" قوي !! " همس بعدم تصديق و عينيه مفتوحة على أوسعهما ، ابتسمت له و قلت : " لا تعتقد أنني نفس الفتى السابق سيد زين "

تقدمت انا هذه المرة و وجهت نصلي اليه ، من الأعلى الى الأسفل و انا أتوي قطعه لنصفين بالغيث الدامي ، لكن زين وضع سيفه بطريقة دفاعية و صد السيف و حدث احتكاك المعادن المصاحب لتلك الشرارات الضوئية المبهرة.

ظللت أحاول قمع زين للاسفل بقوة جسدي و قد نجحت تقريبا لكنه ركلني بقوة لأرجع للوراء و قبل ان اتدارك نفسي ، طعنني في جنبي ، تألمت و تراجعت ثم ضحكت بسعادة.

" هذا الشعور هو الأفضل على الإطلاق "

صرخت بسعادة و الدماء تتناثر من جرحي ، زين في الجانب كان ينظر اليه بانبهار ، ابتسم بسعادة و قال : " انت حقا الأفضل أيها السيد الشاب "

تقدمت الى زين ثم لوحت بالغيث الدامي من اليمين لليسار بسرعة كبيرة و تلويحة دقيقة و ممتازة ، مثل هذه الهجمة سوف تقطع الجسد الى النصف بشكل مثالي !!

صد زين السيف و نظرنا الى بعضنا بحماس شديد ، قفزت عاليا ثم ضحكت بخبث و قلت : " هذه هي النهاية زين "

كان زين ينظر الي بسعادة ، لكن كل شيء تغير فجاة ، شعر أن لون السماء أصبح مظلما ، و رآى طاقة سوداء و خالصة تحيط بالغيث الدامي و تغذيه ، هذه كانت طاقة الإنهيار الخاصة بفيكتور.

بتلويحة مشبعة بالتشي من فيكتور ، من الأعلى الى الأسفل و قال بصراخ مجنون : " الشعاع القاطع !! "

إنطلق الشعاع الأسود اللون من الغيث الدامي مثل النصل الذي لا يمكن إيقافه بقوة هائلة نحو زين.

لم يجد زين فرصة للهرب ، بل كانت معدومة تماما ، بسبب ضغط هالتي عليه فلم يكن بإستطاعته التحرك حتى قليلا ، في النهاية وصل الشعاع اليه و قسمه جسده للنصف مع ظهور نافورة دماء.

سقط نصف العلوي مع نظرة في وجهه الذي بدى حزينا ، او ربما منكسرا او مندهشا.

لن يعرف أحد شعوره قبل أن يموت أبدا.

انتهى زمن زين أخيرا ، و حان الوقت لفيكتور للدخول الى منحنى جديد من قصته نحو القمة !!

فماذا سوف يحدث لاحقا ؟!!

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن