عرش الملك - قيد التعديل -

( 87 ) قلب فارغ !!

#ملاحظة : منذ هذا البارت ستكون البارتات المستقبلية من وجه نظر فيكتور ، حتى اكتب بنفسي اذا تغيرت وجهات النظر الى الكاتب او شخصية أخرى.

.
.
.

#فرجة_ممتعة.
.
.
.
.

#فيكتور

فتحت عيني بتثاقل ، نهضت بالكاد من سريري و اتجهت للاستحمام ، كالعادة ، نظرتي منكسرة ، و عيني تحيط بهما هالة سوداء ، اسير ببطئ و كأنني أرغب في الموت بأسرع ما يمكنني.

هذا هو أنا من بعد رحيلها ، لقد مر أكثر من نصف عام منذ هزمنا السرطان و دمرنا جيشه ، قمنا بدفن جثة ميرا في أرض الأقزام ، و عشنا حتى الأن هناك.

لقد فقدت الرغبة في إكمال رحلتي ، لم أعد ارغب سوى في العيش بدون هدف ، لم أعد ارغب بأن أصبح الوجود الأعلى ، انا لا أرغب في فقدان أي أحد بعد الأن.

بعدما خرجت من الغرفة نزلت الى الأسفل ، اصبحنا نعيش مع هيلين الأن ، قام الأقزام بهدم البيت ثم اعادة صنعه و جعله أكبر من السابق ، الان هو مثل قصر صغير.

رأيت الرفاق و هم يتناولون طعام الإفطار و هم مبتسمون ، هؤلاء الرفاق هم سببي للعيش الأن ، لا استطيع تحمل فقدان هذه العائلة.

ابتسمت ببعض الحزن الذي لا يفارقني ابدا ، ثم اتجهت للجلوس بجانبهم.

" صباح الخير عزيزي فيكتور "

قالت لي هيلين و هي مبتسمة ، رددت عليها بنفس الابتسامة قائلا " صباح النور " جلست بالقرب منها ثم قلت بعد النظر الى الطعام " سلمت يداك عزيزتي هيلين "

ابتسمت لي هيلين مع بعض من نظرات الحب ، لكنني لم انزعج من هذا مطلقا و بدأت بتناول الطعام و نحن نتحدث ببطئ.

جين الذي كان يأكل سريعا قال و هو مبتسم " لقد خرجت مؤخرا مع هيلين و لين و قمنا بمهمة رائعة و جلبنا الكثير من الكنوز "

نظرت اليه ببعض القلق و قلت " لم تؤذو أنفسكم أليس كذلك ؟؟ "

رد جين علي و هو يضحك " لا تقلق ، معي هنا ، من المستحيل ان ندخل قتالا خاسرا ، سوف أهرب بهم قبل ان يلاحظ الخصم حتى "

تنهدت بإرتياح ، ثم نظرت اليه بجدية و قلت " توخو الحذر من فضلكم حين تخرجون في مهمة "